الحمد لله وبعد
أسأل إخوتي عن قياس العكس ما تعريفه ..
وما المثال عليه
جوزيتم الجنة
الحمد لله وبعد
أسأل إخوتي عن قياس العكس ما تعريفه ..
وما المثال عليه
جوزيتم الجنة
إثبات نقيض حكم الأصل للفرع لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه
مثال :
قوله صلى الله عليه وسلم : وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا : يارسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ ، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر .
جزاكم الله خيرا
لكن أخي المبارك لو أمكن تطبيق التعريف على المثال فانا إشكل علي هذا النوع من القياس
بارك الله فيكم ونفع بكم
- وَلِّ حارَّها من تولى قارَّها
- الخراج بالضمان
- الغنم بالغرم
القياس فيه أصل و فرع و علة و حكم.
في مثالنا السابق الأصل وطء المرأة الاجنبية و الفرع وطء الزوجة
العلة في الأصل هي الوطء الحرام و حكمه الوزر .
بما أن نقيض العلة موجود في الفرع و هو الوطء الحلال (أي أن الوطء الحلال نقيض الوطء الحرام و هو موجود في فرعنا وطء الزوجة) فحكم الفرع هو نقيض حكم الأصل اذن حكم الفرع هو الأجر (أي نقيض الوزر و هو الاجر اذن نثبت الاجر في وطء الزوجة ).
مثال ثان : قول عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه بقول النبي صلى الله عليه
وسلم: ( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ) فقال: وقلت أنا: ومن مات لا
يشرك بالله شيئا دخل الجنة.
فأثبت للفرع نقيض حكم الأصل لوجود نقيض العلة ، العلة في الاصل هي الشرك و حكمها النار ، بما أن الفرع فيه نقيض علة الأصل و هو الإسلام فحكمه نقيض حكم الأصل و هو الدخول إلى الجنة.
للمزيد يمكنك مطالعة كتاب قياس العكس: حقيقته وحكمه د. سعد بن ناصر الشثري
http://www.uqu.edu.sa/majalat/sharia...df/fail008.pdf
و الله أعلم
قياس العكس تستعمله لاثبات حكم ما من خلال اثبات حكم حالة معاكسة له, كأن تقول مثلاً أن الطالب ينجح اذا درس, الا ترى الطالب يرسب حين لا يدرس, كذلك ينجح اذا درس.
بداية قدمنا بأن النجاح هو نتيجة الدارسة الجادة وأثبتنا عكس الحكم بنقيض الحالة من خلال "قياس العكس" فقلنا أن الرسوب هو حليف المقصر في دراسته لنثبت وجهة نظرنا الأصلية.
كذلك ضرب الرسول عليه الصلاة والسلام مثلاً للرجل يأتي زوجه شهوة في حلال ويؤجر, ويضرب لهم مثلاً آخر نقيض له ليبين لما يؤجر هذا الرجل, فقال أن الشهوة في حرام يتعقبها ذنب فجاء "بقياس هو عكس الحالة المذكورة" حتى يبين البعد للحكم الأصلي من نقيضه الفرعي.
والله تعالى أعلم
بارك الله فيكم وأشكر لكم الإهتمام
شكر الله لكم، وجزاكم خير الجزاء.