تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار ..[استفسارات-استدراكات-اقتراحات]..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار ..[استفسارات-استدراكات-اقتراحات]..

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

    وبعد..

    فهذه ورقات قديمة غير مرتبة أنقلها على حالها من أضابير مذاكراتي ؛طمعاً في إفادة أبي عبد الملك في طبعته التي ستكون للكتاب -إن شاء الله -خاصة والكتاب على جدته يحتاج لإعادة كتابة تُناسب ما استجد على الساحة العلمية وما استجد من حال كاتبه زاده الله علماً ونفع به..

    (1)


    في أنواع الاختلاف .. لعل القسمة الثلاثية التي نقلها المؤلف عن ابن عثيمين = هي أوفق وأدق وهي التي سار عليها شيخ الإسلام في غالب مواضعه وهي أن يُقسم الخلاف لثلاثة أقسام :
    القسم الأول : الخلاف اللفظي ويُعرفه شيخ الإسلام بأنه : ((أن يكون معنى اللفظ الذي يقوله هذا هو معنى اللفظ الذي لا يقوله هذا وإن اختلف اللفظان فيتنازعان لكون معنى اللفظ في اصطلاح أحدهما غير معنى اللفظ في اصطلاح الآخر وهذا كثير)).
    القسم الثاني : اختلاف التنوع (ولم يعرفه الشيخ مساعد وإنما تكلم في موضع التعريف عن طريقة التعامل معه فليُستدرك) وتعريفه عند شيخ الإسلام : ((أن يكون هؤلاء يثبتون شيئا لا ينفيه هؤلاء وهؤلاء ينفون شيئا لا يثبته هؤلاء)).
    القسم الثالث : اختلاف التضاد : ((أن يكون مقتضى القول الأول هو تخطئة القول الثاني))
    وهذه الطريقة أحسن من إدماج الخلاف اللفظي تحت خلاف التنوع وإنما أدمج أبو عبد الملك النوعين معاً تبعاً لشيخ الإسلام في مقدمة التفسير ..وشيخ الإسلام في غير ذلك الموضوع = يُفرق بينهما مثل قوله في : ((درء التعارض)) : ((وكثير من نزاع الناس يكون نزاعا لفظيا أو نزاع تنوع )) ومثله في : ((بيان تلبيس الجهمية))


    (2)

    عند كلام الشيخ عن ضوابط تفسير القرآن باللغة = تكلم عن خطورة تفسير القرآن بالمصطلحات الحادثة ..والأولى أن يقول : بالألسنة الحادثة.والموضو ثري جداً وبحثه في الرسالة قاصر جداً فليُستدرك.

    (3)

    عند كلام الشيخ عن مسألة هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم في الآية ..

    ذكر أن هذه المسـألة الأصولية ليس لها علاقة بأصول التفسير لأن الحكم الشرعي راجع إلى افعل ولا تفعل ..أما في التفسير فالمسألة مرتبطة بالمعنى والمعنى متعدد..

    قلتُ : وهذا الكلام عندي غير محرر ولا عبارته محررة.
    أما تحرير العبارة : فالمؤلف كأنه يريد الكلام عن أن قدرتنا على تفسير القرآن بمعنى صحيح يحتمله النص ولا يتناقض مع قول السلف = أوسع وأظهر وأكثر وقوعاً من قدرتنا على التكلم بحكم شرعي يحتمله النص ولا يتناقض ؛لأن التناقض مع قول السلف أسرع دخولاً على الأحكام الشرعية لأنها افعل أو لا تفعل.

    أما كون الكلام غير محرر فلأن كون الحكم الشرعي راجع إلى افعل ولا تفعل = لا علاقة له بما نحن فيه.لأن كلامنا عن الحكم الشرعي إنما هو تفسير لمراد الله ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم.فهو راجع إلى معرفة معاني كلام الوحي..والمعاني التي يحتملها ..والانتهاء لحكم افعل أو لا تفعل إنما مقدماته تعيين تلك المعاني التي يحتملها النص.فإذا كان في الإحكام افعل أو لا تفعل ففي التفسير القرء (الحيض أو الطهر أو المدة الحولية) ولا رابع..والذي أراه أن مرجع القضية ليس إلى كون هذه أحكام وهذه معاني ..فمرجع الأحكام للمعاني = وإنما مرجع الفرق هو إلى أن الغالب على الأحكام الفقهية هو خلاف التضاد ..والغالب على تفسير المفردات هو خلاف التنوع ..فالفرق الصحيح هو بين الأحكام وبين تفسير المفردات ووجه الفرق الصحيح هو في قلة خلاف التنوع في الأول وكثرته في الثاني.

    (4)
    عند كلام الشيخ عن مسألة هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم في الآية ..

    ذكر أن ذلك جائز بشروط ثلاثة :

    الشرط الأول : أن يكون المعنى الجديد صحيحاً في نفسه.
    الشرط الثاني : أن يكون المعنى الجديد مما تحتمله الآية.
    الشرط الثالث : ألا ينقض هذا المعنى الجديد = المعنى الذي قاله السلف.

    والذي أراه والله أعلم- أن الشرط الأول حشو لا فائدة منه. وأن المرجع هو إلا الشرطين الثاني والثالث ؛لأن المعنى إذا احتملته الآية يُصبح الحكم عليه بأنه غير صحيح = مصادرة على المطلوب لأنه سيزعم أنه معنى صحيح بدلالة الآية.وإذا لم تحتمله الآية فإنه سيمتنع تفسير الآية به ولو كان معنى صحيحاً.

    وتأمل المثالين اللذين أوردهما الشيخ وهما :

    1- تفسير استوى باستولى.
    2- وتفسير خلقكم أطواراً بالأطوار الدنيوية.
    وقد ردهما الشيخ لأنهما معنيين غير صحيحين وأنت ترى أن للمخالف أن يقول بل هما صحيحان بدليل الآية فالأطوار الدارونية صحيحة بدلائل طبيعية وبدلالة الآية..ودخولنا معه في الأدلة الطبيعية تطويل ليس من عمل المفسر وإبطالنا لدلالة الآية لا يكون إلا بمنع احتمال الآية لهذا المعنى ؛لحوث اللسان المتكلم بها.
    وكذا في الاستواء .فكون تفسير الاستواء بالاستيلاء غير صحيح ؛لأنه غير وارد في كلام العرب هو نفسه استدلال بأن الآية لا تحتمله..فلو كان وارداً في كلام العرب لاحتملته الآية.

    فالذي يظهر لي : أن شرط احتمال الآية هو أوسع الشروط وأتمها ويغني عن غيره ؛لأنك ترد به المعنى الحادث ولو كان صحيحاً ؛ولذا نرد من أتى بمعنى للذرة جديد(المعنى الفيزيائي) فإنه معنى صحيح في نفسه لكنه يُرد بأن الآية لا تحتمله لحدوث اللسان المتكلم به.

    (5)

    تعرض الشيخ أبو عبد الملك لنفس قضية حكم إحداث معنى جديد في كتابه : ((مفهوم التفسير والتأويل...)) ولكنه عبر هناك عن الضوابط بقوله : (( أن يكون المعنى صحيحاً وارداً في اللغة وأن يكون غير مناقض [أي : مبطل] لقول السلف،وأن لا يعتقد المفسر بطلان قولهم وصحة قوله فقط)).

    وأرى والله أعلم أن عبارة كتاب الفصول أكثر تحريراً ؛ فشرط أن لا يعتقد المفسر بطلان قولهم داخل تحت أن يكون غير مناقض لقول السلف،وقوله : وارداً في اللغة= يغني عنه وهو أصح : شرط احتمال الآية ..ووجه ذلك : أن كون المعنى ورد في اللغة لا يكفي ليجيز إحداثه بل لابد من احتمال الآية له..وأنت ترى أن النسيان بمعنى السهو وارد في اللغة ومع ذلك لا يجوز أن نفسر به قوله تعالى : {نسوا الله فنسيهم} لأن الآية لا تحتمله لأنها تتكلم عن نسيان الحفيظ الخبيرجل وعلا

    (6)
    [اقتراح]
    أرى أن الأوفق والأتم هو دمج كتاب : ((مفهوم التفسير والتأويل..)) مع كتاب فصول في أصول التفسير مع حذف المكرر وسبكه سبكاً حسناً...

    (7)

    وضع الشيخ حاشية عند كلامه عن خلاف التضاد قال فيها : ((لأمثلة التضاد يمكن الاستفادة من كتاب : التضاد في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق لمحمد نور الدين المنجد،نشر دار الفكر المعاصر)).

    قلت : وهذا غريب جداً !

    والكتاب المذكور هو في بحث ظاهرة الأضداد في اللغة وتطبيقها على ألفاظ الأضداد في القرآن الكريم .ولا علاقة له بمبحث خلاف التضاد ، فليُحرر ..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار ..[استفسارات-استدراكات-اقتراحات]..

    (8)
    بحث الدكتور خبر الزاملتين المنسوب لعبد الله بن عمرو بحثاً حسناً معجباً لم أجده عند غيره...
    غير أنه ذكر في تضاعيف بحثه وجهاً ضعيفاً ناقش به حمل الحافظ ابن كثير بعض الأخبار على أنها من الزاملتين..فكان صنيع الشيخ أن يقول : ((هذا من خبر العرب..أو هذا من خبر الكعبة..ولا ذكر لهذه الأخبار في كتب أهل الكتاب كما هو ظاهر بين أيدينا)) أو كما قال..
    وهذا وجه غير محقق فكتب أهل الكتاب لو قيل إنها تُحرف كل يوم=لما كان بعيداً ،واحتمال وجود تلك الأخبار في الزاملتين ثم تحريفهما بعدُ فلا تصلان إلينا = احتمال قوي يمنع المصادرة عليه..وآية بينة : أن يطلبَ الدكتور شيئاً مما هو من أخبار أهل الكتاب بيقين في كتبهم الآن = ولن يجدَ من ذلك أشياء كثيرة..والكتب التي كانت زمن الصحابة كانت أقل تحريفاً بكثير من الكتب الموجودة الآن..بل ليطلب الدكتور بعد شواهد رحمت الله الهندي في كتابه إظهار الحق وسيجدها قد محيت من سائر الأناجيل المطبوعة وكذلك يفعلون..
    فمجرد خلو تلك الكتب الموجودة الآن من أخبار العرب وغيرهم مما روي عنهم بواسطة الصحابة والتابعين وغيرهم = لا يمنع وجود تلك الأخبار في الكتب التي كانت بين أيدي السلف..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    92

    افتراضي رد: فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار ..[استفسارات-استدراكات-اقتراحات]..

    جزاكم الله خيرا ياشيخ أحمد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار ..[استفسارات-استدراكات-اقتراحات]..

    نقل الشيخ عن ابن عطية كلامه في كفر الجحود ورده إلى معتقد المرجئة والأشاعرة في الإيمان ،وفهم من عبارة ابن عطية : ((وأنا أستبعد العناد مع المعرفة التامة)) = ما عبر عنه الشيخ مساعد بقوله : ((فانظر كيف سلب ابن عطية ما دل عليه القرآن مع أن نص القرآن وظاهره يدل على أنهم علموا علماً يقينياً ولكنهم لم يؤمنوا))
    وأخطأ الشيخ على ابن عطية في ذلك،وأبعد النجعة كذلك فأثر الإرجاء على التفاسير أوسع من أن يستدل عليه بهذا المضيق..
    ولا علاقة لهذا الموضع بإرجاء ابن عطية أبداً..والأشاعرة جميعاً يثبتون كفر الجحود والعناد وليس هذا موطن نزاع بينهم وبين أهل السنة..
    ويكفي لتقرير ذلك أن إثبات كفر العناد ظاهر جداً في كلام ابن عطية وأمثل عليه بمثال واحد من أمثلة متكررة

    يقول ابن عطية : ((وروي أن قريظة والنضير وجميع يهود الحجاز في ذلك الوقت كانوا يستفتحون على سائر العرب ، وبسبب خروج النبي المنتظر كانت نقلتهم إلى الحجاز وسكناهم به ، فإنهم كانوا علموا صقع المبعث ، وما عرفوا أنه محمد عليه السلام وشرعه ، ويظهر من هذه الآيات العناد منهم ، وان كفرهم كان مع معرفة ومعاندة)).
    فإن قلتَ : فما وجه كلامه هاهنا ؟؟
    قلنا : أصل ذلك أنه يرد على من قال : ((المعرفة تقتضي الإيمان والجحد يقتضي الكفر ، ولا سبيل إلى اجتماعهما)).
    وليس هذا قول الأشاعرة بل هذا مقتضى قول الجهمية الخلص...والأشاعر يردون عليهم بإثبات الشرع لكفر الجحود..
    لكن نظر ابن عطية نظراً في الجمع بين الأدلة فقاده إلى أن الجحود إنما يكون مع المعرفة الناقصة واليقين غير التام ولا يكون مع المعرفة التامة المستلزمة للتصديق..
    وإذاً : فليس هناك نزاع في أن ابن عطية مرجيء ،وإنما الكلام في مسألتين :
    الأولى : خطأ استفادة الدكتور من هذا الموضع أن ابن عطية لا يثبت كفر الجحود والعناد.
    الثانية : أن كلام ابن عطية في ضبط كفر الجحود ومتى يكون وهل يقع مع المعرفة التامة أم لا يقع إلا مع معرفة ناقصة مقترنة بالحسد وهل هو بعيد وقوعاً= كل ذلك إنما هو من البحث في الأدلة وفقهها وفقه أحوال الناس وتصور ما يقع منهم ولا شك أن لنفسيتهم الإرجائية أثر في هذا البحث لكن لا يُعد ذلك الإرجاء أصلاً للبحث ،بل يتصور وقوع نفس قول ابن عطية من رجل من أهل السنة؛فهو لا ينفي وقوع كفر الجحود والعناد ولكنه يستبعد وقوعه مع المعرفة التامة بالله والرسول تلك المعرفة التي تُخضع القلب لسلطان الحجة.
    =====
    تطرق الشيخ في شرحه على : ((أصول في التفسير)) لابن عثيمين للتفريق بين علوم القرآن وعلوم التفسير وأصول التفسير ،واستوفى ذلك بأمثلة حسنة..
    وحبذا لو ضم هذا لكتابه حيث إنه لم يتطرق فيه للفرق بين علوم التفسير وأصول التفسير،وهذه الفكرة مهمة ،ولم يعرض لها حتى في كلامه عن الفرق بين أصول التفسير وعلوم القرآن..
    فليستدرك..
    ======
    ذكر الشيخ التواطؤ والاشتراك ولم يُحقق الفرق بينهما تحقيقاً حسناً،بل ذكر كلاماً ملتبساً لا يُحقق الفرق بينهما..
    وتحقيق الفرق بينهما : أن الاشتراك هو من مباحث علاقة اللفظ بمعانيه المتعددة،وفيه لا تشترك هذه المعاني مع اللفظ في معنى واحد مشترك ولا يجمع بين هذه المعاني(العين الباصرة-عين الماء) إلا مجرد الاشتراك في اللفظ..
    أما في التواطؤ : فالذي يذكر تحت هذا اللفظ (الإنسان مثلاً)هي في الحقيقة أجزاء مشتركة في معنى اللفظ الكلي يتحقق في كل منها المعنى الواحد للفظ الكلي وليست هي معاني متعددة له وإنما يجمعها جميعاً نسيج معنوي واحد تشترك فيه مثل (زيد -عمرو) فإن اندراجها تحت (الإنسان) هو اندراج بالتواطؤ فالعلاقة بين زيد وعمرو وبين الإنسان فيها اشتراك معنوي وليس مجرد اشتراك لفظي فهي أفراد لمعنى الإنسانية وليست معاني للفظ الإنسانية..
    فالمشترك اللفظي : هو لفظ اتحد ومعنى تعدد.
    والمتواطئ : يتحد فيه اللفظ والمعنى ولكن تتصور الشركة في المعنى على وجه تستوي فيه الأجزاء في نسبتها للمعنى الواحد المشترك.
    قال في ((جمع الجوامع)) : ((اللَّفْظ وَالْمَعْنَى إنْ اتَّحَدَا، فَإِنْ مَنَعَ تَصَوُّرُ مَعْنَاهُ الشَّرِكَةَ فَجُزْئِيٌّ، وَإِلَّا فَكُلِّيٌّ، مُتَوَاطِئٌ إنْ اسْتَوَى، مُشَكِّكٌ إنْ تَفَاوَتَ. وَإِنْ تَعَدَّدَا فَمُتَبَايِنٌ، وَإِنْ اتَّحَدَ الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ فمترادف وَعَكْسُهُ إنْ كَانَ حَقِيقَةً فِيهِمَا فَمُشْتَرَكٌ، وَإِلَّا فَحَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ )).
    =====
    ذكر الشيخُ حديث عبد الله بن مسعود عن النبي « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».
    وعزاه الشيخ لسنن الترمذي،وهو فيها،إلا أن الحديث أيضاً في مسلم (7343) وعزوه لمسلم أولى.
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •