يلحظ الناقد في أحايين سلوك الراوي نمطا في الرواية يخالف فيه رواة آخرين ...
مع أن المخالف سلك الطريق المشهور عن شيخه...
فيأتي الناقد وينص على أن سلوكَ المخالفِ الطريقَ المعروفَ ناشىءٌ عن خطأ...
وذلك أن الطريق المعروف لم يغفل عنه من لم يذكره وذكر الطريق الآخر...
وفيه دليل على ضبط من لم يسلك المشهور وإتقانه
وعليه:
فسلوك الجادة إحدى قرائن وقوع الراوي في الخطأ والوهم
وهي ليست متاحة لأي أحد..
بل لا بد لمستخدمها أن يكون ذا نفس في السنة يعلم متى يستخدم هذه القرينة ومتى لا يستخدمها...
ولله الأمر من قبل ومن بعد