الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
مستنده في ذلك: حديث شدّاد بن أوس، عن أبيه، أنّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "خَالِفُوا اليَهُودَ، فَإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهمْ ولا خِفَافِهمْ."
رواه أبوداود، والحاكم في صحيحه بلفظ: "خَالِفُوا اليَهُودَ، فَإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ فِي خِفَافِهمْ ولا نِعَالِهمْ"، وابن حبّان في صحيحه بلفظ: "خَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى، فَإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ فِي خِفَافِهمْ ولا نِعَالِهمْ."
وتجد كلام العلماء في هذه المسألة مبسوطا في كتب الفقه وشروح الحديث...
وقد حمل بعضهم الأمر بالمخالفة على الاستحباب، جمعًا بين الأدلة؛ ولعل هذا هو وجه كلام صاحب "التتارخانية".
والله أعلم.
وممّا يروى في هذا الباب أنَّ عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال لأبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، وقد رآه يخلع نعليه للصلاة: "أبالوادي المقدَّس أنت؟"
بارك الله فيك.
ولعلّك قصدت أمرًا آخر خفي عنّي...