من كان عنده كتاب أو شريط أو رسالة في نقد كتاب نهج البلاغة فليضعها هنا مشكورا.
من كان عنده كتاب أو شريط أو رسالة في نقد كتاب نهج البلاغة فليضعها هنا مشكورا.
أخي أبو إلياس الليبي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
قال الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء (13/383) : " الْمُرْتَضَى الْعَلامَةُ الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى، نَقِيبُ الْعَلَوِيَّةِ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، الْقُرَشِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْمُوسَوِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلَدِ مُوسَى الْكَاظِمِ. وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ .
وَحَدَّثَ عَنْ: سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِي ِّ، وَغَيْرِهِمَا.
قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ.
قُلْتُ: هُوَ جَامِعُ كِتَابِ " نَهَجِ الْبَلاغَةِ "، الْمَنْسُوبَةُ أَلْفَاظُهُ إِلَى الإِمَامِ عَلِيٍّ رضي الله عنه وَلا أَسَانِيدَ لِذَلِكَ، وَبَعْضُهَا بَاطِلٌ، وَفِيهِ حَقٌّ، وَلَكِنْ فِيهِ مَوْضُوعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا، وَلَكِنْ أَيْنَ الْمُنْصِفُ؟! وَقِيلَ: بَلْ جَمْعُ أَخِيهِ الشَّرِيفِ الرَّضِيِّ." أهـ
وقال أيضاً في ميران الاعتدال ( 5 / 151 ) : " على بن الحسين العلوى الحسينى الشريف المرتضى المتكلم الرافضى المعتزلي، صاحب التصانيف. حدث عن سهل الديباجي، والمرزباني، وغيرهما. وولى نقابة العلوية، ومات سنة ست وثلاثين وأربعمائة، عن إحدى وثمانين سنة، وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين على رضى الله عنه، ففيه السب الصراح والحط على السيدين: أبي بكر، وعمر رضى الله عنهما، وفيه من التناقض والاشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل." أهـ
وجاء في وفيان الأعيان ( 2 / 149 ) : " الشريف المرتضى الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الطاهر ذي المناقب أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إِبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه؛ كان نقيب الطالبيين وكان إِماماً في علم الكلام والأدب والشعر، وهو أخو الشَّريف الرضي ـ وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى ـ وله تصانيف على مذهب الشيعة ومقالة في أُصول الدين، وله ديوان شعر كبير، وإِذا وصف الطيْفَ أجاد فيه، وقد استعمله في كثير من المواضع. وقد اختلف الناس في كتاب «نهج البلاغة» المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، هل هو جَمْعه أم جمع أخيه الرضي؟ وقد قيل: إنه ليس من كلام علي، وإنما الذي جمعه ونسَبَه إليه هو الذي وضعَه، والله أعلم. " أهـ