تماما كمثل الحاج محمد هتلر

لما داعب النازي الهالك هتلر مشاعر المسلمين ببعض الكلمات المعسولات

خدع كثير من المسلمين و هرعوا بتسميته " الحاج محمد هتلر "

فلما عرف سذاجتنا أعداؤنا قرروا أن يعيدوا الكرة

لو نظر ناظر وقد رزق شيء من العقل مع شيء من البصيرة لأدرك يقينا مكر الليل والنهار الذي حيك لأجلنا عن طريق تلك الدمية السوداء التي أتى بها أهل ماسون ليخدعونا بها

بداية من الدعاية الانتخابية مرورا بحفل التنصيب الذي ملا الشاشات فجأة وبعيد إعلان بني صهيون وقفهم لمذبحة غزة مباشرة وكأنه هو الفارس المنقذ الذي أرعب بني صهيون فأوقفوا شلالات الدماء

ومرورا أيضا بالقسطنطينية أو إسلامبول ( مدينة الإسلام ) آخر عاصمة للخلافة الإسلامية و التي تعرف حاليا باسم ( اسطنبول) التي ذهب إليها حامل راية الصليب ليعلن بل ليتظاهر للمخدوعين السذج من المسلمين بقوله :

((دعوني أقول لكم بوضوح لن تكون الولايات المتحدة في حالة حرب مع الاسلام))

وكذب والله فقد اعلنها سلفه صراحة انها حرب صليبية

أما حقيقة رسالته من عاصمة الخلافة الإسلامية سابقا :

ها هي الخلافة الإسلامية قد سقطت وها هي راية الصليب قد ارتفعت



أما الاسلام الأمريكي فلا بأس من رفع رايته مؤقتا حتى أجل قريب



ولعل لقاؤه هناك برؤوس الممل قد أفصح عن تلك الغاية و قد عبر عنها موقع "تايم ترك" الإخباري التركي صراحة فقال :

اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما برجال دين في اسطنبول في اطار المساعي لتوحيد نظرة رجال الدين المعتدلين من كافة الديانات الكبرى ضد التطرف

و قال أيضا :

وتشد تركيا انتباه الرئيس الامريكي أوباما لنجاحها في استيعاب اسلام سياسي داخل دولة ديمقراطية علمانية ، لذلك كان التركيز على دعم انضمامها للاتحاد الأوربي فضلا عن الدعم الاقتصادي وغيرها من المجالات .

قلت : وهذا هو مطلوبهم الأعظم الآن

الإسلام السياسي العلماني التغريبي الأمريكي ...........

أما مطلوبهم الأعظم عموما فمعلوم :


أن نتبع ملتهم

ثم ها هي آخر محطة سيصل إليها حتى الآن


القاهرة

حفظها الله وجعلها مقهرة لأعداء الدين


وكان تخطيطهم أن يكون خطابه فيها من قلعة قاهر الصليبيين الناصر صلاح الدين

رحمه الله وطيب ثراه وجعله في اعلى عليين

كان تخطيطه أن يعلن من القلعة أو يتظاهر كما فعل في تركيا

لكن حقيقة المراد :

ها قد عدنا ياصلاح الدين




فنقول لك يا أيها الصليبي :


لا أهلا بك ولا مرحبا في بلاد المسلمين