تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 35

الموضوع: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

  1. #1

    Lightbulb مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    المشكلة التى أود الإشارة إليها أعلم أنا معروفة وشهورة للجميع ، أما أنا فلم أكتشف حجمها وتفشيها إلا منذ شهر تقريبا.
    المشكلة تتلخص فى شراء الرسائل الجامعية ، ومختصر الذى حدث ، أن أحد الأصدقاء عرض على أن أقوم بكتابة رسالتين جامعيتين لإثنين من دول الخليج العربى ، وهو يعلم أننى لن أقبل بهذا غير أنه أراد عرض هذا لأمر على بطريقة ملفتة.
    المبلغ المعروض كان ضخما بالنسبة على الأقل للعملة المصرية [ يتجاوز المائة ألف جنيه ويمكننى طلب المزيد ، مع ملاحظة أن هذا يتوقف على سمعتك وقدراتك البحثية حيث يمكنك طلب أضعاف ذلك ].
    فكان ردى عليه ، هل أكتب له رسالة ليذهب إلى بلده ويصبح الشيخ الدكتور فلان ، ومن بعدها أراه فى مجلس الأمن يبيع فلسطين أو غيرها ، أو يتصدر لوزارة فيوقع بلده فى عقد إحتكارى أو معاهدة ظالمة ، وأكون أنا السبب أمام الله.
    كذلك فإننى إن فعلت ذلك فلا فرق بينى وبين من يبيع عضو من أعضائه ، فهو يبيع كليته وأن أبيع عقلى.
    لذا أقول لمن يقوم بهذا ، أن الله أعطاك القدرات البحثية لتشكره عليها وتنتفع بها على الوجه المشروع / وكما لايحل لك أبداً بيع عضو من أعضاء جسدك فعقلك عضو من أعضاء جسدك.
    وأقول لهؤلاء الذين يريدون شراء كل شئ بأموالهم [ ونورالله لا يؤتاه عاص ، وما عند الله من الخير لا يجوز أن يطلب بالمعصية].
    الأموال التى تدفع هى عين الغش ، ومن غشنا فليس منا ، فهى حرام على دافعها وآكلها.
    لذا أقو للإخوة جميعاً وفى كل مكان وبخاصة فى دول الخليج حاصروا أمثال هؤلاء ، وأحترسوا من أن يسودوا فى بلادكم.
    وأتمنى أن لا يظن أحد بى السوء فى أننى أستهدف فئة بعينها أو شعبا بعينه ، فالله مطلع على ما فى نيتى ، وعند الله غداً يجتمع الخصوم.
    أمثال هؤلاء اللصوص يتبوؤن الكراسى الجامعية ويتصدرون فى الفضائيات ، ولا يجد طالب العلم الحقيقى الذى أنعم الله عليه بالمواهب البحثية مكانا يليق به ويستعين به فى معيشته ليقوم بواجبه نحو الأمة ويقوم بواجب النذارة ، لأنه سيضطر فى النهاية لترك العمل البحثى من أجل لقمة العيش.
    لذا أقول للأخوة الذين تورطوا فى أكل مثل هذا المال الحرام ، اتقوا الله ، ولا يحل لكم أكله ولا حتى الإستعانة به ولو على سبيل القرض.
    ولقد جاءتنى فكرة لحل هذه المشكلة ، يستطيع كل باحث أن يتكسب من هذا الباب بطريقة حلال فييد ويستفيد ، وأنا بصدد تنفيذها ان شاء الله وهى ، أن يقوم الباحث بفتح مكتب استشارات علمية وبحثية ، ويأتى الراغب فى عمل رسالة جامعية ، ,يكون الحساب بالساعة مثلاً كالإستشارة فى مكتب محام ، وقد يحتاج الباحث إلى دراسة علم معين وبطريقة مكثفة ، فيقوم الأخ الباحث بالإتفاق معه على إعطائه محاضرات [ كورس مثل الكورسات الجامعية ] فى علم الأصول مثلا أو القواعد الفقهية أو اللغة العربية ومثل هذه العلوم الى هى أساسيات البحث فى العلوم الشرعية ، أو تعليمه البحث فى الإنترنت على المادة العلمية ، وكذلك كتابة بحثه على الحاسب بنفسه .
    فيستفيد هذا بمال حلال طيب ، ويستفيد هذا بالعلم النافع وبإحترام نفسه أولا.
    ومن الممكن أن يتفق مجموعة من الأخوة الأعضاء فى هذا المنتدى من تخصصات مختلفة بعمل مثل هذا المشروع ، فيدخل الباحث إلى مكتبهم فيجد المستشار اللغوى ، والمستشار القانونى فى الأبحاث القانونية ، وهكذا فى سائر العلوم والفروع ، وكون بينهم اتفاق على طريقة تقسيم عائدات هذا العمل.
    وبإختصار أن من سيقوم بهذا العمل ستكون حدوده حدود المشرف على الرسالة ، النصح والتوجيه والتبسيط ، ويقوم الباحث بإعداد رسالته بنفسه ، ولقد ثبطنى بعض الزملاء وقال لى أن من يشترى الرسائل لايريد أن يتعب ، ولن ينجح هذا المشروع .
    وأقول لو التزم الأخوة كلهم بارك الله فيهم بهذا لما وجد هؤلاء من يعينهم ، ولدفعناهم إلى الطريق المستقيم دفعا ، فينتفعون وتنتفع الأمة كلهابإذن الله.
    إخوانى لقد وصل الأمر من الفداحة إلى سرقة رسائل بنصوصها مع محو أسماء المؤلفين فقط.
    مرة أخرى أقول أننى [ والله شهيد على ما أقول ومطلع على نيتى ] أننى لم أرد الإنتقاص من أحد ولا من فئة ولا من شعب.
    وفقكم الله جميعا لما فيه خيركم وخير أمتكم.
    اللهم ارزقنا التقى والهدى والعفاف والغنى.
    اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن بطن لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.
    الله إنا نسألك الإخلاص والصواب فى كل قول وعمل
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أخوكم
    وائل حسن
    ملحوظة : أقول كما قال الفاروق رحم الله امراً أهدى إلى عيوبى ، فمن أردا النصح أو التوجيه أو اللوم فله كامل الحق وهو مقبول ان شاء الله بأى شكل من الأشكال.
    من أراد على الخاص فى المنتدى فله ذلك.
    ومن أراد الخاص فله ذلك avocatwael@hotmail.com
    أعلم أن هناك من سيكون له ردود فعل عنيفه لأنه باب رزق ( محرم طبعا ) وأنا بهذا سأغلقه ، والحمد لله أننى تربيت على قوله تعالى [ يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ]
    ماأردت للأخوة إلا الحلال الطيب.

  2. #2

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    أحسنت شيخنا ، وفقك الله ، وكفانا الله شرّ الغش !

  3. #3

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً أخى ، وأسألك أن تبلغ عنى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله الف خير ووسع لك وبارك لك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم وأود منك أستاذنا أن ترشدنى إلى كتب تحدثت عن أوصاف الأمة الإسلامية وأثرها على الإنسانية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    هناك سعار عجيب للحصول على لقب ( دكتور ) ، والمسألة سهلة .ادفع وتصبح دكتــــــــــــ ــور

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    يجب إيقاف هذا العبث ...
    فروع لجامعات دخلت بلادنا تعطيك شهادة دكتوراة وأنت مرتاح في البيت .. وطلابنا في الإمام أو الجامعةالإسلامي ة أو غيرهما ينفقون السنوات لإنجاز بحوث علمية .. ويتساوون بعد ذلك في الألقاب !!!!!!!!!

  8. #8

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    هذا واقع مرٌّ بل من يعيش سنوات لا يترزق إلا على هذا العمل وكثير ماهم الذين نالوا بحوثا من أساتذة جامعيين والله المستعان وقد حدثني أحد طلاب الجامعة أن له صاحب ذهب إلى أحدهم فكتب له بحث تخرج قصير للتخرج من البلوريوس بمقابل ما يعادل 150 دولارا فلما قدم البحث إلى الجامعة رده المشرف عليه وقال إنه مسروق من الإنترنت وما عليك إلا أن تدخل إلى هذا الرابط ولما ذهب إلى الكاتب وجده قد سافر لبلده فقلتها بلهجتي (يستاهل) عندما علم صاحبك أن الرجل يتعامل بالحرام ورضي بذلك كيف يأمنه وأن كان قد دفع له الأجرة المحرمة وأعانه على الحرام كيف ينكر عليه لما صارت المسألة شخصية كان حقه أن يغضب لدين الله لا لنفسه اكتب ما تعرف واعرضه على مصصح في المنهج العلمي وآخر لغوي وآخر مختص في المادة التي تكتب فيها بل خذ منهم قبل أن تبدأ الفكرة ومظان البحث ثم عد إليهم ليصححوا لك ولو غيروا الأسلوب فلا بأس أما أن يكتب لك البحث كاملا فمعاذ الله جزى الله خيرا الأخ القانوني خيرا وقد استفتي سيدي الوالد في مثل هذا فأنكره وحرمه وأغلظ القول على السائل والحلال بين والحرام بين.
    وإني الحقَّ أدعو كلَّ يومٍ * لمن بالخير يومًا قد دعالي

  9. #9

    Arrow رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام ، جزاكم الله خيراً على المشاركة ، ولكن الذى أردته منكم أكثر من ذلك.
    أرجو منكك الدخول إلى كل المنتديات التى تستطيعون ، وعمل ولو مشاركة واحدة ، أو حتى الإشارة إلى المشاركة هنا فى هذا المنتدى ، ويكون هذا ترويج للمنتدى المبارك.
    على أية حال لو قام كل واحد بعمل عدة مشاركات فى منتديات مختلفة ، ولو لم تكن معنية بالعولم الشرعية ، ولو بنسخ ما كتبته هنا ، فنستطيع بإذن الله إثارة القضية بزخم وعلى نطاق أوسع ونجعلها فعاله ، بحيث نجد منالقوانين واللوائح ، ما ينصف طلاب العلم المجتهدين الحقيقيين ، والعملة الجيدة لابد وأنها يوما ستطرد العملة الرديئة المزيف [ فأما الزبد فيذهب جفاءاً ، وأما ما ينفعالناس فيمكث فى الأرض ] وهذه سنة كونية وليست مبدأ اقتصادى.

    أما الأخ ضاحى فأشكرك على لقب استاذنا ، والحقيقة أننى طويلب علم من أفقر خلق الله فى العلم ،ولو كانت الأمور على الوضع النموذجى للأمة الإسلامية ، وكان الأولى تقديم الأعلم والأحلم فى الصفوف فى الصلاة لو جدت نفسى أقف فى صفوف الغلمان ، غير أنه قليل من الأدب أصبته من كثير مما ألقاه على شيوخى حفظهم الله منذ سنوات بعيدة بعض الشئ [ مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية ، ومنهم الشيخ سعيد حماد حفظه الله وغيره معروف مشهور ، وأذكر وأترحم على الشيخ فاروق الرحمانى رحمه الله تعالى رحمة واسعة ].
    لقد تعلمت قليل لكن تادبت على أيد هؤلاء كثير ، لذا فإننى دوما أقول بقليل من الأدب تبلغ ما لن تبلغه بكثير من العلم ، نسأل الله حسن الخلق.
    وبالنسبة لمسألتك بارك الله فيك ، فسأشير عليك ببعض ما أنتهجه فى طريقة كتابتى لبحثى الآن والذى أشرفت على الإنتهاء منه [ بالمناسبة أنا ما زلت فى الباب التمهيدى ، ولكن المعلومات موجودة كلها ولله الحمد ، ولكن صياغتها وطريقة تقديمها لاتقل أهمية البته عن جمعها ، لأننى أعلم أننى اتكلم باسم علماء الشريعة وفقهائها ، فتحقيق كلامهم بالتثبت من صحة نقله أولا ، ثم فهمه فى ظل الوقائع التى صدرت فيها هذه الأقوال والآراء للإعتذار عنهم أو التنبيه على سبقهم أمر ليس بالهين ، فربما تقرأ سطراً واحداً ، وتظل تتفكر فيه أياما وأسابيع ].
    أقول بارك الله فيك وقد سألتنى عن كتب تحدثت عن مناقب الأمة لإسلامية ، أنه عليك ان تحترس فى ذلك أشد الحرص ، حتى لاتكرر أخطاء النقلة غير المتثبتين ، والذين قد يعجبهم قول واحد من سلف الأمة الصالح رضوان الله عليهم ، ويكون الراى مخالف للأصول والقواعد ويكون من شواذ الرأى ، ولكن فى ظل التعجل للدفاع عن الإسلام ، تخرج مثل هذه الأراء من بطون الكتب ، والأعداء متربصين بنا ، وقد يستخرجون مما نظنه حسن ، ثغرات وتأويلات تذهب جمال ما استخرج الباحث وتقلبه عليه.
    نحن الان فى نفس العصر الذى شهد مولد القول بخلق القرآن ، مناهج قديمة سقيمة ، ومذاهب باطلة يتم إحياؤها من جديد للتشويش وتشتتيت الجهود بالإنشغال بقضايا ليست رئيسية.
    لذا أقول لك مثال من طريقتى فى العمل فى بحثى -أسألكم الدعاء بالتمام -
    أثناءقراءتى فى موسوعة الوسيط للدكتورالسنهورى رحمه الله تعالى [ لى مشاركة بالأمس فى خزانة الكتب طالبت فيها بتصويره ] وجدته قد ذكر ان القانون الفرنسى قد وصل إلى أوج تطوره فى عام 1804 تقريبا أو ما إلى ذلك ، ونص على جعل عقدالبيع ناقل للملكية بذاته ، طبعاً هذا فى شريعتنا واقعاً عاشته الأمة منذ حياة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، ولن أحدثك عن السخرية التى ستكون لغة تعليقى على هذا الكلام عندما أصل إلى هذه النقطة من البحث والطنطنة حولها ، والمستهدف من كلامى فى هذا المقام ان شاء الله هو اللادينيين بصفة خاصة ثم القانونيين فى الغرب بصفة عامة ، لأن من ضمن أهدافى أن أقوم بترجمة بحثى بنفسى للفرنسية والإنجليزية ان شاء الله(مع ملاحظة أن هذه الإمكانية ليست متوفرة فى هذا الوقت).
    ولولا أننى قبل بداية بحثى ذهبت لأتعرف على علماء الأمة قراءة تاريخ المذهبين [الشافعى والظاهرى ، لأنهما مجال بحثى المقارن ]وإصطلاحات المذهبين ودقائق حياة أئمة المذهبين وكذلك عصور أبرز علماء المذهبين وحياته ، لما استطعت ان أبرز مناقبهم ، وأن أعتذر عما أخذه عليهم خصومهم ، وذلك بتوضيحه على وجهه الصحيح فى ظل الظروف البيئية والنفسية للإمام صاحب القول أو الرأى ، لذا وضعت باب تمهيدى أشرفت على على الإتهاء منه ، فى التعريف بمصطلحى الشريعةالإٍسلام ية والفقه ، ثم فصل فى ترجمة الشافعى وأصوله ومذهبه وإصطلاحات المذهب ، ثم فصل فى التعريف بالمذهب الظاهرى وعلمائه وبيان أصوله وهكذا ، ثم أختم بفصل فى التعريف بالقاعدة القانونية الإسلامية وتفردها وتميزها عن القواعد القانونية فى الأنظمة الأرضية ، وأنهى ذلك الفصل ، ببيان لمنهج التأليف عند السلف.
    هذه المقدمات هى فى حقيقتها رد على شبهات وإفتراءات ، ولكن الصياغة جعلتها تعطى معان عدة وفوائد تتجاوز حدود ألفاظها ، فتجد تعريف بعلم الحديث وأهميته فى حياة الأمة وكيف حفظ الله به الدين ، وغير ذلك من الأمور والمسائل.

    أقول عليك أخى بالتسلح بقواعد سليمة فى البحث بمعرفة تاريخية وأصولية وفقهية و لغوية جيدة نوعا ما ، مع ملاحظة ان عليك مراعاة الفترة الزمنية التى تقرأ فيها للإمام أو العالم ، فعندما كنت أقرأ فى باب البيوع من كتاب الأم ، كان فى ذهنى أننى أقراة للإمام الحجة الشافعى رضى الله عنه ، وأن لسانه قرشى وأنه فى القرن الثالث الهجرى.
    وأذكر أمراً طريفا وقع لى ، فأنا لا أقرا من كتاب واحد ، فأقل شئ أختار نسختين من الكتاب الذى أريد قراءته ودراسته من طبعتين مختلفتين ،وأقرأ الجزء الذى سأقرأه مرة من أحد الكتابين ثم أقرأه مرة أخرى من الطبعة التى استحسنها وأجعلهاهى الأصل بالنسبة لى وأشير إليها كمرجع [وهذا كله اتقاءاً للتصحيف].
    المهم أننى وجدت لفظ للإمام بحرف الظاء ، فأنكرت ذلك ، ثم ذهبت لتحقيقه من نسخ أخرى فوجدته مثبتا على نفس الوضع ، ثم تراءى فى ذهنى بإلهام من الله صورة الشيخ الفاضل الحبيب والنسمة المباركة الدكتور عائض القرنى وهو يتحدث ، فتذكرت أن دول الخليج تبدل الظاء بالضاد [ وكنت من ذى قبل أقرأ فى نسخة من الرسالة بتعليق د/ محمد نبيل غنايم وهى رخيصة ومفيدة جدا جدا جدا - طبعة الأهرام بمصر ] وكان للشافعى لفظ كتبه بلفة قريش [ اتفق فكتبها الإمام الشافعى رضى الله عنه ايتفق ]فنبه د/ غنايم على لغة الإمام.
    وهكذا أخى بارك الله فيك ، إذا ألزمت نفسك بالتثبت ، فربما لم تستطع إنجاز أكثر من كتاب فى عمرك وإن طال.
    أما أشد ما لاقيت فى بحثى فهو تغير النية والعجب.
    فالله يلهمك بقدر تعبك ، ولكن عندما يفرح قلبك بما كتبت وهو بفضل الله عليك ، وتتراءى فى ذهنك صورة ما ينتظرك من مديح فهنا تكون الهلكة ، ولقد تلف جزء من بحثى كتبت فيه أمور يظن القارئ منها أننى من المتبحرين والمتخصصين فى علوم الحديث ، وقد تلف ماكتبت على الحاسب بسبب فيروس ، مع ملاحظة أننى قبل عمل فورمات للجهاز بيوم قمت بنقل ما كتبت على سى دى ، ولكن دمره الله تدميرا [ فما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله انقطع وانفصم ]
    فذهبت لتنزيل نسخة مخزنة على بريدى الإليكترونى ليس فيها بالطبع الجزء الذى دمره العجب قبل أن يدمره الفيروس.
    فما عاودت كتابة ما تلف لأنه كان لغير الله ، وهكذا ، ولقد أصابنى من ذلك شئ أقل من الأول فما عاودت كتابته.
    والآن تأدبت مع الله تمام الأدب رغبة فى الإنتهاء من البحث.
    أعتذر بشدة على الإطالة وجزاكم الله خيراً على المشاركة.

    اللهم ارزقنا الإخلاص والصواب فىكل قول وعمل.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    أحسنت لأخي الكريم القانوني ، وفقك الله ، وكفانا الله شرّ الغش وأهله !

  11. #11

    Arrow رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً أبا محمد وأرجو أن تنشرها ، وتبلغ عنى.

    ملحوظة : قضية أخرى مهمة جدا أرجو من الأخوة متابعتها والإهتمام بها ، حتى يبارك الله فى جهود إخواننا الذين بقومون بتصوير الكتب وإعدادها لنا ، ويبارك الله لنا فى الإنتفاع بها ، ويقينا شر المأكل الحرام ، القضية فى مكتبة المجلس على الرابط التالى :

    http://majles.alukah.net//showthread.php?t=3791

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    لاكثر الله من هذه الاصنــــــــــ ــــــــأأأأأأأ أأأأأف
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العلي مشاهدة المشاركة
    يجب إيقاف هذا العبث ...
    فروع لجامعات دخلت بلادنا تعطيك شهادة دكتوراة وأنت مرتاح في البيت .. وطلابنا في الإمام أو الجامعةالإسلامي ة أو غيرهما ينفقون السنوات لإنجاز بحوث علمية .. ويتساوون بعد ذلك في الألقاب !!!!!!!!!
    شيخنا المبجل القريب إلى قلبي :
    المسألة لا كذا ولا كذا وإنما هي عوان بين ذلك
    انتشر في الرياض كما أسمع المكاتب التي تعطي الماجستير والدكتوراة وأعلم هجوما كاسحا من أصحاب الدراسات العليا ومنسوبي الجامعات على هذه المكاتب
    ولكن لا أرى أي مشكلة أبدا في أخذ هذه الشهادة إزاء هذا التضييق من جامعاتنا على إكمال الدراسة
    وإزاء هذا التعقيد في طريقة الدراسة
    وإزاء هذا التعقيد في اختيار الموضعات
    وإزاء هذا التعالي من قبل بعض الجامعات
    والسؤال الذي يفرض نفسه - شيخنا- قدماء المشايخ الذين أخذوا الشهادات العليا فقط ببحوثهم ولم يكن هناك دراسة هل يشك في شهاداتهم ؟ أبدا
    إذا فلماذا يخرج هذا النظام أصلا في الدراسة ، ثم إذا ظهر لمَِ يزدرون من أخذها بلا دراسة وكثير من جامعات العالم لا تعرف الدراسة
    والعجيب أن هناك من يأخذ البكالوريوس انتسابا وهو أمر منتشر ومعروف ولم تزدر وتنتقص شهادته ، والسؤال لماذا والمسألة واحدة نسبيا
    أخشى أن يكون للنفس حظا ظاهر بدليل أني تكلمت مع أحد أصدقائي وقال لي : نحن نأخذها بتعب وهم يأخذونها بيسر ؟
    هذه إجابة خطيرة جدا وفيه لوثة حسد وحب ذات وأنانية
    إن كان هذا صيانة للعلم فثق أن الأمر مستوٍ في هذا الزمان بين كثير من هؤلاء وهؤلاء
    ثم إن هذه الشهادات غير معتبرة نظاميا ولن يستفيد منها شيء في عمله ، بينما منسوبي الجامعات فهم يستفيدون في وظائفهم فلا يرد هذا الحسد
    لست مع التلاعب ومن اشترى رسالته ففضيحته وانكشافه في الدنيا سهل لاسيما في العلوم الشرعية
    كما أن من أخذ الدكتوراة من جامعاتنا في الفقه وهو لا يستطيع أن يفتي في الطهارة فهو ظاهر
    بل قد يقول قائل :
    هل من اللازم أن يفتي أساتذة الفقه وهو لم يتصدر للفتيا وهل ينقص من قدره ؟
    أنا متردد في هذا ولا يلزمه
    والفتوى تأهل لها علماؤنا بدون جامعة

    وجهة نظر ....واسلم لمحبك

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقرئ مشاهدة المشاركة
    إزاء هذا التضييق من جامعاتنا على إكمال الدراسة
    وإزاء هذا التعقيد في طريقة الدراسة
    وإزاء هذا التعقيد في اختيار الموضعات
    وإزاء هذا التعالي من قبل بعض الجامعات
    اولا : أنت الشيخ وأنا التلميذ ، بارك الله فيك

    ثانيا : ماذكرته ن تعقيد فصحيح ومن جرب عرف .
    وجهة نظرك محترمة ،، ولي مواصلة لنقاش الموضوع إن شاء الله تعالى
    أخوك : تلميذ المقرئ

  15. #15

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام جزاكم الله خيراً.
    لى تعقيب موجز على مسألة انتشار المعاهد والمؤسسات العلمية التى تمنح شهادات ودبلومات وهكذا.
    لا أرى مشكلة فى انتشار هذه المعاهد والمؤسسات طالما أنها مؤسسة على مناهج علمية صحيحة وطرق تدريس مثمرة للأمة ، وأن تكون إداراتها على نحو من الذكاء والمهارة بحيث تستطيع أن تنفى أى تعصب لأى طائفة أو مذهب أو جماعة ، بهدف استيعاب أكبر الأعداد من الباحثين ، من مختلف المذاهب والفرق.
    ونجاح مؤسسة فى تحقيق هذا الهدف وجمع الناس والفرقاء على كلمة سواء هو النجاح الحقيقى ، وكذا انتشار المعاهد والأكاديميات له وجه نفع آخر ، وهو ان الأوقات أصبحت مشغولة جدا وتضيق بأهم ما يحتاجه الإنسان ، وكذلك نفقات السفر والترحال ، هذا ان استطعنا التخلص من الإجرارءات الخاصة بكل دولة ، كل هذا يقف عائقاً أما طلبة العلم ، وانتشار المعاهد والأكاديميات المحترمة والتى يتمتع أصحابها بنوايا مخلصة لهذا الدين وهذه الأمة ، يسهل على طلبة العلم أخذ حظهم من العم النافع كلٌ بحسب همته وقدراته.
    وأنا واحد من الناس عندى مشروع لإقامة معهد علمى وطموحاتى فيه تتعدى حدود بلدى ، بحيث أتمنى أن تكون له فروع فى كل أرجاء العالم الإسلامى ، بل وفى غير الدول الإسلامية أيضاً.

    والأمر أخوتى لا يتوقف على مناهج صحيحة قائمة على الكتاب والسنة ، بل أيضاً يلزم مثل هذه المؤسسة قيادة تستطيع منح الأمان الكامل لأى دولة أو أى نظام تريد أن تؤسس لها فرعا فى دولته أو بلده ، وكذلك أن تحوز ثقة جمهور الناس فى كل مكان تؤسس فيه فرعا.
    فالأمر ليس مجرد تلقين تحفيظ متون وتلقين شروح ، بل الأهم من ذلك ، هو صورة الشخص المتخرج من معهدك أوأكاديميتك ، كيف يفكر ، ما هو مدى مساهمته فى إعلاء شأن بلده والأمة كلها من وراء ذلك.
    المشكلة ليست فى كم المؤسسات ، المشكلة مشكلة كم.

    وفقنا الله جميعاً لخدمة دينه ، ونصرة شريعته.

  16. #16

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة الكرام إلحاقاً لهذا الموضع ، بلغنى أمر آخر منذ فترة ، ولكن لم يكن حينها قد بلغ الخبر حد التواتر ، أماالآن وقد بلغ حد التواتر و أكده لى استاذ جامعى و عالم مشهور لا يحتاج إلى التثبت وراءه ولكن أؤكد أن الخبر تواتر لدى ، أن هناك رئيس مؤسسة اسلامية كبرى اسمه مشهور فى عالم تحقيق الكتب والحقيقة أنه لا يحقق الكتب بنفسه ، ومما أبلغنيه أحد الرواة أن الشيخ الدكتور يأتى إلى مصر أيضاً ويدفع المال لدار النشر ويوفر الكتب اللازمة للباحثين الذين سيقومون بالتحقيق ، ثم بعد الإنتهاء يأخذ الكتب ويكون مدون عليه اسمه على رأس قائمة المحققين ، وكذلك رسالة جامعية لشخصية اسلامية مشهورة جدا ومكانها حساس ، علمت بطريق الآحاد من رواية العدل ، أن هذا العالم لم يعد رسالة الدكتوراة بنفسه ، بل استغرقت ستة أعوام قام بها اثنين من المصريين فى بلد هذا العالم ، أخبرنى الراوى باسميهما.
    طبعاً كلا الشخصيتين من دولة خليجية ، ولا أعين الأسماء ولا الدول.
    قدمت سابقاً وأكرر ، أننى لا أقصد أحداً ولا أريد أن أسيئ إلى طائفة أو شعب ، هذه الشعوبية نهانا عنها وشدد فى النهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    يبدو أن هناك هناك وجه للموضوع يحتمل الجواز طالما أن هناك من الأفاضل من فعل ذلك.
    لذا أريد جواباً شافياً ممن يعرف الشخصيتين اللتين تحدثت عنهما وغيرهما مما فعلوا هذ الأمر، مع عدم الإفصاح عن أدنى اشارة لهما.
    وليكن الرد على الخاص.
    أقول أريد أن أسمع وجهة نظر أخرى ، لعل الأمر يكون فيه سعة عند أمثال هؤلاء الأفاضل ، فيوسعون على شخصياً وعلى الناس ما أضيقه.
    أرجو إحسان الظن فيما أكتب ، ولا داعى للحساسيسة رجاءاً.
    أنا الأن أصبحت فى حيرة بعد علمى هذا بأمر النيابة فى التحقيق بعد الوكالة فى إعداد الأطروحات الجامعية.
    ولا أملك إلا أن أقول ، صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "وبينهما أمور مشتبهات"

    فهل هذا مما اشتبه على ؟
    اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
    WAEL HASSAN

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك الله كل خير،واشير الى أنك أخي مافهمت مقصدى،أقصد مناقب الأمة الإسلامية في ضوء آيات القرآن الكريم

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أخي القانوني شكرا لطرح هذا الموضوع الهام.
    وأحب أن أفيدك أنه بالنسبة لمن ذكرته بقولك (( رئيس مؤسسة اسلامية كبرى اسمه مشهور فى عالم تحقيق الكتب والحقيقة أنه لا يحقق الكتب بنفسه )).
    فقد صرح هو بنفسه في مقابلة تلفازية أن من الكتب ما حققها هو ، ومنها ما أشرف على تحقيقه دون مباشرة التحقيق.

  19. #19

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً أبا خالد على هذا البيان الرائع على الأقل بالنسبة لى انا شخصياً من الناحية النفسية ، وأحد الذين رووا لى ما ذكرته ، أن من ذكرتهما ، سواء رئيس المؤسسة الاسلامية أو الشخصية الأخرى التى أحبها كثيرا ليست بسبب شخصى بل لمكانته فى قلب كل مسلم ، أقول ان الراوى قال لى ان عندهما من العلم ما يمكنهما من القيام بذلك بنفسيهما ، لكنهما يفضلان استغلال الأوقات فى مهام وقضايا أخرى يريان انها اكثر اهمية.
    على اية حال الأمر مفتوح للنقاش ، حتى ننتهى لضوابط تنقى الدوائر العلمية الاسلامية من الكذابين والغشاشين ليعرف الناس من العالم فيلوذون به ، ويعرفون الدعى الكذاب فيعزلونه.
    مرة أخرى ، أقول جزاك الله خيراً أبا خالد وبارك فيك وفى جميع الأخوة من أعضاء المنتدى وغيره من منتدياتنا العلمية والإسلامية
    WAEL HASSAN

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: مشكلة وعار : شراء الرسائل الجامعية

    بسم الله والحمد لله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وجزاك أخي القانوني...

    مهما كان سبب عدم إشرافهما المباشر فليس من اللائق -من وجهة نظري على الأقل- نسبة

    العمل إلى الآمر دون المباشر.

    على الأقل يُكنب ( بإشراف) لا نسبة العمل !!

    وعلى كلٍ فأسئل الله أن يعفو عنا وعنهم ويغفر لنا ولهم.

    ولاشك أنه يظل لمقامهم اعتبارا ولسابقتهم تقديرا ، ولا يمنع ذلك من التسديد والتصويب والنصيحة

    فالدين النصيحة.
    وأشكرك مرة أخرى لإثارة مثل هذه المواضيع ، أسأل الله أن ينفع بها.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •