السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله أحببت أن أسأل
سؤالا يحيرني
إذا كتب العبد " من أهل الشقاء "
هل قد يمحوه الله من كتاب الاشقياء ويكتبه في السعداء ؟. وما الأدلة على ذلك ؟.
مثلا شخص ضال دعا لنفسه بالهدايه فهل يمحى من الاشقياء ويوضع مع السعداء ؟
خصوصا لما قرأت هذا الحديث :
عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا ، فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال : سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال : فرغ ربكم من العباد ، فريق في الجنة وفريق في السعير
صححه الشيخ الالباني وأحمد شاكر والوادعي وغيرهم .