تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل أسلم هذاالأعرابي

  1. #1

    افتراضي هل أسلم هذاالأعرابي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال البخاري في صحيحه
    كتاب الجهادوالسير
    83 - باب: من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة.
    2753 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سنان ابن أبي سنان الدؤلي وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبر: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة وعلق بها سيفه، ونمنا نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، وإذا عنده أعرابي، فقال: (إن هذا اختراط علي سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله ثلاثا). ولم يعاقبه وجلس.
    [2756، 3898، 3905، 3906، 3908]

    المطلوب
    هل أسلم هذاالأعرابي
    وماهوأحواله
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل أسلم هذاالأعرابي

    هذا الأعرابي اسمه كما في نفس الصحيح للبخاري: (غورث بن الحارث).
    وهو من بني محارب.
    وقيل: اسمه عوف بن الحارث. كما عند ابن حبان في صحيحه.

    بل أنه في رواية الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفه وسماه باسمه فقال: "يا غورث ما يمنعك مني".
    وقد وقع عند الخطيب بالكاف. (غورك).
    وقال الخطابي: (غويرث) بالتصغير.
    ووقع عند الواقدي في سبب هذه القصة أن اسم الأعرابي (دعثور) وأنه أسلم. قال ابن حجر: ولكن ظاهر كلامه انهما قصتان في غزوتين فالله أعلم.
    قال النووي في بيان ذلك: قال القاضي: وقد جاء في حديث آخر مثل هذا الخبر، وسمى الرجل (دعثورا).
    وصنيع ابن حجر في الإصابة يوحي أنهما شخصين في قصتين متشابهتين:
    أحدهما: دعثور بن الحارث الغطفاني.
    والثاني: غورث بن الحارث.
    وذكر أن كلا الرجلين قد أسلم.
    قال في ترجمة (دعثور): وقصته هذه شبيهة بقصة غورث بن الحارث المخرجة في الصحيح من حديث جابر، فيحتمل التعدد أو أحد الاسمين لقب إن ثبت الإتحاد.

    إلا أن صنيع ابن حجر في الإصابة يفيد أن من أسلم هو (دعثور) وليس (غورث) فتنبه، فإنه في رواية مسدد في مسنده الكبير، والإمام أحمد في مسنده ما يوحي بعدم إسلامه. انظرها في الإصابة 5/329.
    ثم قال: وقد يتمسك من يثبت إسلامه بقوله: جئتكم من عند خير الناس.

    قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (دعثور بن الحارث من بني محارب، وهو الذي قام بالسيف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما يمنعك مني؟ فقال: "الله عز وجل"، وكان رئيس غطفان، وأسلم. سمعت أبي يقول ذلك.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •