ذهبت لأداء مناسك العمرة في العام الماضي بصحبة والدَيّ وكنا نسعى في الوقت الذي أقام فيه المؤذن الصلاة معلنا بدء صلاة العشاء وقدكان بجواري نساء فرفعت خماري وأديت الصلاة ثم بعدها أكملنا السعي وتحللنا من الإحرام .
السؤال كان هناك رجال لكنني كنت حريصة بألا يروني جهلا مني عن أنه يمكن للمرأة أن تصلي وهي مسدلة خمارها ؛( فقد عرفت ذلك لاحقا بعد سؤالي لأخت كريمة تعمل في الحرم المكي الشريف ). فقدأوقعتني في حيرة امرأة غفر الله لي ولها ( وأيضا تعرفت عليها في الحرم أول العام المنصرم وهي من دولة مجاورة لدولتي) حيث أخبرتني أنه لا يجوز لك أن تصلي وهناك ما يمنع وصول جبهتك للأرض فلا يجوز وصلاتك باطلة .لكنني لم أقتنع بكلامها إلا أنني خشيت من ذلك الأمر وبت أرفع عصابة خماري فوق جبهتي أثناء الصلاة على الرغم من عدم قناعتي الذاتية ووالله الذي لا إله إلا هو خفت مما أخبرتني به وهذا هو سبب رفع خماري لتأدية صلاة العشاء .
السؤال : هل صحت عمرتي ؟ أم أنه علي ذنب أفيدوني يا رعاكم الله .