الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,
كأن أصوم مثلا يوم الاثنين او الخميس,فأُسأل أصائم اليوم؟؟
أو كما هي بالعامية (شو صايم؟؟).
فهل لي أن أكذب فأقول : لا.
خوفا من الرياء
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,
كأن أصوم مثلا يوم الاثنين او الخميس,فأُسأل أصائم اليوم؟؟
أو كما هي بالعامية (شو صايم؟؟).
فهل لي أن أكذب فأقول : لا.
خوفا من الرياء
لا يعالج الهروب من المعصية بمعصية
لكن اجتهد أن تكون عبادتك
بينك وبين الله تعالى , فإن سألك أحد
أصائم, فلابأس لو قلت:نعم
فإنك لم تبن له ذلك ابتداء,,ولم تقصد تعريفه
وإن استطعت الفرار بطريقة ذكية
كأن تقلبها إلى مزحة, ونحو ذلك..
فخير
والله أعلم
أخي الحبيب أشجعي:
أنت أدرى بنفسك من غيرك , فإن كان معرفة الناس لطاعتك سيصيبك بشيء من العجب أو الغرور فلك التورية..
فإن كنتَ صائماً وسُئلت: أأنت صائم؟
فلك أن تقول :لا , وتقصد بها الصوم عن الكلام مثلاً
وكن حكيماً في إجابتك , فعلى سبيل المثال لو سألك من تظن أن جوابك سينفعه بأن يقتدي بك في الطاعة عموماً فلك الأجر إن أجبته بنعم..
نسأل الله القبول..
أخي المكرم أبا آلاء حفظه الله تعالى
أن يقول :لا..ويقصد عن الكلام
لا يجعل معنى للصدق والكذب!
فهذا لا يلجأ له إلا للضرورة
وليس ثم ضرورة
فالتورية أولى إذا
كأن يقول : ها .. هذا لا وكأنه يشير لشيءٍ
أو بجملة يؤيدها سِياق الحال
وبارك اللهُ لكم في طاعتكم
جزاكم الله خيرا يا مشايخ
وفقك الله اخي الكريم ...لكن التورية لا تستعمل الا في الضرورة ...وليس في استعمالها ضرورة هنا كما ذكر الاخ الكريم ابو القاسم:
أنت أدرى بنفسك من غيرك , فإن كان معرفة الناس لطاعتك سيصيبك بشيء من العجب أو الغرور فلك التورية..
فإن كنتَ صائماً وسُئلت: أأنت صائم؟
فلك أن تقول :لا , وتقصد بها الصوم عن الكلام مثلاً
...لكن ان خشي العجب او الرياء الذي هو محبط للعمل نسأل الله السلامة...فعليه ان يدفعهما قدر الاستطاعة
وطريقة نفي العجب ان يعلم ان التوفيق للطاعة محض فضل من الله عزوجل فلأي شيء يعجب الانسان بعمله
وما اجمل ما قال ابن القيم في مسأله العجب وكيفية التخلص منه ..( فمن جلّى الله سبحانه صدأ بصيرته وكمّل فطرته واوقفه على مباديء الامور وغاياتها ومناطها ومصادرها ومواردها ..اصبح كالمفلس حقا من علومه واعماله واحواله واذواقه ..يقول استغفر الله من علمي وعملي ..اي من انتسابي اليهما -( اي للعلم والعمل) – وغيبتي بهما عن فضل من ذكرني بهما وابتدأني باعطائهما....) طريق الهجرتين
واما ان خشي الرياء :::
فليلهج بهذا الدعاء ( اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لا اعلم )
وما اجمل ما قاله ابن الجوزي رحمه الله ( طبيب القلوب) في هذه المسألة – مسألة العجب بالعمل- :: ان كان قصده اخفاء الطاعة و الاخلاص لله عزوجل ، ولكنه لما اطلع عليه الخلق علم ان الله اطلعهم واظهر الجميل من احواله ...فسُرَّ بحسن صنيع الله عزوجل ونظره ولطفه به ...حيث كان يستر الطاعة والمعصية فاظهر الله عليه الطاعة وستر المعصية فيكون فرحه - اي فرح العامل - بذلك لا بحمد الناس .....
الى ان قال :( فاما ان كان فرحه باطلاع الناس عليه لقيام منزلته عندهم حتى يمدحوه ويعظموه ، ويقضوا حوائجه فهذا مكروه مذموم ا.هـ
قلت: بل هذا هو الرياء الخفي الذي يتأخذ صاحبه عمل الاخرة مطية لنيل شهوات النفس واشباع رغباتها ...نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا...
* وقد سُأل النبي عليه الصلاة والسلام : يا رسول الله !!! أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير فيحمده الناس عليه؟؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( تلك عاجل بشرى المؤمن )
قال ابن الجوزي معلقا:( وورود العمل ان كان بمجرد سرور لم يؤثر في العمل ، \
وان كان باعثا على العمل مثل ان يطيل الصلاة ليرى مكانه فهذا يحبط الاجر ا.هـ
والله اعلم
وارجو ان اكون قد وفقت للاجابة على السؤال...رزقنا الله واياكم الاخلاص في القول والعمل
وانصح اخواني الرجوع لكتاب الاداب الشرعية لابن مفلح فقد اجاد في الكلام عن المسألة (1/188) ط الرسالة