فيستثنى "علم أصول الدين" وهو معرفة الله وما يليق به وما لا يليق ، وصدق الرسول ونحو ذلك ، لأن هذه أيضاً مردها إلى الأدلة السمعية (الكتاب والسنة) ، وأما من يجعل الفقه مما يستمد منه فحجة من قال بذلك هي التمثيل من خلال الفروع ، وهذه حجة ضعيفة ، لأن التمثيل غير الاستمداد لإنشاء أصل محايد يحكم نظر الجميع ، فالحنفية ، مثلاً ، فعلوا ذلك بإتقان ولكن لا تصلح طريقتهم لتأسيس أدلة إجمالية تحكم اجتهاد الجميع.
في انتظار التعليق والإفادة.