تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
    فهذا مبحثٌ لطيف في مسألة قول الحافظ يعقوب بن سفيان الفسوي (ت 277): (كتبت عن ألف شيخٍ وكسر؛ كلهم ثقات)، ونظرٌ في صحته من عدمها.
    وقد كنتُ كتبته بعد عملي في تحقيق الموجود من مشيخة الفسوي؛ لارتباط الكلام فيه بالمشيخة، وربما أدرجه في مباحث المقدمة.
    وما في هذا المبحث للمباحثة والمدارسة والنظر، لا للتقرير والقطع. والله الموفق.
    * * *
    قال المزي: «وقال عبدالله بن عمر بن عبدالله بن الهيثم الأصبهاني: حدثنا أبو بكر الحافظ، قال: سمعت أبا عبدالرحمن النهاوندي الحافظ[1] يقول: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: (كتبت عن ألف شيخٍ وكسر؛ كلهم ثقات)»[2]، وقال في موضع آخر: «وقال أبو عبدالرحمن عبدالله بن إسحاق النهاوندي الحافظ: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: (كتبت عن ألف شيخٍ وكسر؛ كلهم ثقات، ما أحدٌ منهم أتخذه عند الله حجة إلا رجلين: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق)»[3]. وفي هذا تصريح من يعقوب بأن شيوخه الذين كتب عنهم ثقات.

    ولا إشكال في كون يعقوب -كغيره من الأئمة- ينتقي في مشايخه، من حيث تجنب أهل البدع والأهواء، ونحو ذلك، ويدل له قوله: «حدثنا علي بن قادم الكوفي، وقصَّرتُ في الكتابة عنه للتشيع؛ فإنه كان يميل إلى التشيع، ثم وجدت عامة كُهُولنا قد كتبوا عنه، وقالوا: (هو ثقة)»[4]. إلا أن المشكل ما سبق من كونه يوثِّق كلَّ شيوخه.

    وقد استنكر الذهبي هذا المنقول عن يعقوب -بفقراته الثلاث-، فقال: «في صحة هذا نظر؛ فإن يعقوب ما كتب عن ألف شيخ ولا شطر ذلك، وهذه مشيخته موجودة في مجلد لطيف، وشتان ما بين الأحمدين في سعة الرحلة، وكثرة المشايخ، والجلالة والفضل»[5]، وقال: «ليس في مشيخته إلا نحو من ثلاثمائة شيخ، فأين الباقي؟ ثم في المذكورين جماعة قد ضعفوا»[6].

    فالذهبي يستنكر في الكلمة المنقولة عن يعقوب ما يلي:
    1- ما جاء فيها من أنه كتب عن ألف شيخٍ وكسر، وهذا يتعارض مع قلة شيوخ يعقوب في المشيخة، فإنه لو كتب عن هذا العدد لأخرج رواياتهم في مشيخته. وربما أجيب عن ذلك بأنه ليس من شرط المشيخة استيعاب جميع الشيوخ.
    2- أنه ساوى في الاحتجاج بين أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح، و«شتان ما بين الأحمدين في سعة الرحلة، وكثرة المشايخ، والجلالة والفضل». ويمكن أن يجاب عن ذلك بأن الراوي يصف شيوخه بحسب ما رآه ولمسه وعايَشَهُ منهم من العلم والزهد والعبادة وغير ذلك ونحوه، لا بحسب ما يشتهر عنهم ويُعرف، خاصة ما كان اشتهاره في القرون التالية.
    3- أنه حكم بتوثيق كل شيوخه، بينما فيهم جماعة قد ضعفوا، وتضعيف بعضهم لا يخفى على مثل يعقوب؛ لاشتهاره وجلائه، وإمامة يعقوب ومعرفته[7].

    ومما يزيد الشك في صحة المنقول عن يعقوب في توثيق شيوخه:
    1- أن الخطيب أخرجه بإسناده، فقال: «أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبدالعزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن محمد الحافظ، قال: سمعت أبا عبدالرحمن عبدالله بن إسحاق النهاوندي يقول: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: (كتبت عن ألف شيخ، حجتي فيما بيني وبين الله رجلان)، قلت له: يا أبا يوسف، مَن حجتك -وقد كتبتَ عن الأنصاري وحبان بن هلال والأجلة-؟ قال: (حجتي أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري)»[8]، ونقله عنه كذلك ابن أبي يعلى[9]. وغير خافٍ أنه ليس في هذا قوله: «كلهم ثقات».

    وهذا الإسناد أشهر وأقوى من الإسناد الذي نقله المزي، حيث إن شيخ الخطيب صدوق -كما قال الخطيب نفسه[10]-، وشيخه صالح بن أحمد أبو الفضل التميمي الهمذاني، قال فيه الخطيب: «وكان حافظًا فهمًا ثقةً ثبتًا»، ووثقه غيره[11]. وأما الإسناد الذي نقله المزي، فعبدالله بن عمر بن عبدالله بن الهيثم الأصبهاني هو ابن أبي القاسم المذكِّر، كان متعبدًا واعظًا، قال فيه السمعاني: «كان ديِّنًا فاضلًا خيِّرًا مكثرًا من الحديث»[12]، وشيخه (أبو بكر الحافظ) لم أتبينه على وجه اليقين، إلا أن يكون: محمد بن علي بن الجارود، وهو من الثقات، قال فيه أبو الشيخ الأصبهاني: «كثير الحديث ثقة صاحب أصول»[13]، ولم أجد وصفه بالحفظ إلا لابن عبدالهادي[14]. وهذا إسناد صحيح، إلا أن إسناد الخطيب أصح منه وأقوى، وهو العمدة.

    2- أن يعقوب بن سفيان صرَّح بتضعيف بعض شيوخه، منهم من أخرج له في مشيخته. ووقفت من ذلك على موضعين:
    أولهما: قال يعقوب: «حدثنا الحجاج بن نصير، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي حديثَ الصرف. وإسماعيل ثقة، والحجاج بن نصير فيه لين، كان شيخًا مغفلًا سليمًا، وكان ابن ابنة الأزهر[15] أدخل عليه أحاديث»[16].
    ثانيهما: قال يعقوب: «حدثني الفيض بن (الفضل)[17] مولى بجيلة، قال: حدثنا سالم بن عبد الأعلى الأودي، قال: حدثنا نافع...»، فذكر حديثًا، ثم قال: «والفيض وسالم ضعيفان، لا يفرح بحديثهما»[18].
    وهذه قرينة قوية على عدم صحة ما جاء عن يعقوب من أن كل شيوخه ثقات.

    3- ومما يشكك في صحة الكلمة كلها -وهو محل بحث وتأمل-: أن يعقوب لم يروِ -فيما وجدتُ- عن الإمام أحمد بن حنبل بصيغةٍ صريحة في السماع، وروى كثيرًا من مسائله وأقواله بواسطة، وواسطته إليه: الفضل بن زياد، وسلمة بن شبيب، وأبو طالب، ولو كان سمعه لصاح بذلك، ولروى عنه في تاريخه، ولذُكرت له مسائل عنه -إذ مثل يعقوب يحرص أن يستفيد من أحمد في هذا العلم-.
    ولم أجد من ترجم ليعقوب فذكر روايته عن أحمد، وقد عدَّ ابن نقطة بعض البلدان التي دخلها يعقوب وبعض مشاهير شيوخه فيها[19]، ولم يذكر بغداد -لعله للاختصار-، ولو كان يعقوب يروي عن أحمد لحرص ابن نقطة على ذكر ذلك.
    وليعقوب شيوخ بغداديون تأخروا في الوفاة عن الإمام أحمد، فكأن يعقوب دخل بغداد بعد وفاة أحمد.
    وقد ذكر ابنُ أبي يعلى يعقوبَ في طبقات الحنابلة[20] وقال: «سمع من إمامنا أشياء»، ولم يعتمد في ذلك إلا على هذه الحكاية.
    فسماع يعقوب من أحمد فيه نظر. والله أعلم.

    --------------------------------
    [1] هو عبدالله بن إسحاق بن سيامرد، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (15/247).
    [2] تهذيب الكمال (32/33).
    [3] تهذيب الكمال (1/343).
    [4] المعرفة والتاريخ (2/436).
    [5] سير أعلام النبلاء (12/162).
    [6] السابق (13/181).
    [7] منهم: العباس بن الفضل الأزرق، انظر ترجمته في الجرح والتعديل (6/213) تاريخ بغداد (12/134) ميزان الاعتدال (2/385، 386)، وسعيد بن سلام العطار، انظر ترجمته في لسان الميزان (4/55).
    [8] تاريخ بغداد (4/199، 200) (5/327 ط. بشار).
    [9] طبقات الحنابلة (2/557).
    [10] تاريخ بغداد (2/406).
    [11] تاريخ بغداد (9/331)، تذكرة الحفاظ (3/985، 986).
    [12] الأنساب (11/217).
    [13] طبقات المحدثين بأصبهان (3/579).
    [14] طبقات علماء الحديث (2/469).
    [15] هو بشر بن آدم السمان، انظر ترجمته في تهذيب الكمال (4/90-93) وغيره.
    [16] المعرفة والتاريخ (2/114).
    [17] وقع في المعرفة: (العباس)، وهو خطأ؛ إذ لم أجد في الرواة مولى لبجيلة هذا اسمه، وقد صرَّح يعقوب باسمه في المشيخة (167)، فقال: «حدثنا الفيض بن الفضل مولى بجيلة...»، وهو كذلك في مصادر ترجمته، انظر: التاريخ الكبير (7/139)، الجرح والتعديل (7/88)، ثقات ابن حبان (9/12).
    [18] المعرفة والتاريخ (3/58).
    [19] التقييد (2/314-316).
    [20] (2/557).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    نفع الله بك أخي (محمد) وزادك من فضله.
    لكن ألا يتوقف الأمر على معرفة ضابطه وشرطه في التوثيق؟

    ودمتم بخير وعافية
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    ومما ينبغي التنبه له , أن العبارة ليست صريحة بأنه لم يرو إلا عن شيوخه الثقات , فظاهرها - لو صحت- أنه كتب عن ألف شيخ من الثقات , ولم يتعرض لمن كتب عنه من الضعفاء , ولا للرواية عنهم من عدمها .
    وهذا هو ما بلغني عن الشيخ حاتم العوني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن زاهد مشاهدة المشاركة
    ومما ينبغي التنبه له , أن العبارة ليست صريحة بأنه لم يرو إلا عن شيوخه الثقات , فظاهرها - لو صحت- أنه كتب عن ألف شيخ من الثقات , ولم يتعرض لمن كتب عنه من الضعفاء , ولا للرواية عنهم من عدمها .
    وهذا هو ما بلغني عن الشيخ حاتم العوني
    توجيه جيد
    يشكل عليه
    أنه يلزم منه أن شيوخ الفسوي أكثر من ألف وهذا يتعارض مع ما وصلنا عن الفسوي وكلام الذهبي
    وأنه لا يحل الإشكال
    فكونه كتب عن ألف كلهم ثقات فدليل على أن غالب شيوخه ثقات والضعيف واحد أو اثنين
    فلا اعتراض
    كما قالوا في شعبة وغيره أنه لا يروي إلا عن ثقة يعني في الغالب وإلا فقد روى عن بعض الضعفاء
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    105

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    ومنكم نستفيد .. بارك الله فيك أبا عبدالله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    أولا : لا يلزم في المشيخات الاستيعاب , ولا الاحتواء على أكثر الشيوخ . فضلا عن أن مشيخة الفسوي التي وصلت إلينا ليست هي التي ذكرها السخاوي وغيره , بدليل اختلاف ترتيبها عن ترتيب مشيخة الفسوي المذكورة له .
    ثانيا : يتوسع العلماء في إطلاق لفظ الشيخ , حتى لمن سمع منه فائدة أو بيتا من شعر أو قصة أو حكاية . ويدخل في هؤلاء كثير من الأقران بل والتلامذة .
    ثالثا : قد يكون في مقابل هؤلاء الألف من الشيوخ الثقات -على المعنى السابق- ألوف من الضعفاء وغير العدول , من أدعياء الرواية , لقيهم الفسوي في بلدان المسلمين . وروى عن عدد منهم وهجر بقيتهم .
    المهم أن عبارة الفسوي ليست دالة على أنه لا يروي إلا عن ثقة !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    بارك الله فيكم جميعًا.
    أما توقف الأمر على معرفة شرطه في التوثيق؛ فلا أظن الأمر "متوقفًا" على ذلك، إذ المقصود: هل يعقوب يوثِّق شيوخه أم لا؟ فالبحث في كون شيوخه ثقات عنده، لا مطلقًا.
    والتوجيه بكون الألف الثقات هم بعض شيوخه جيد، لكنه خلاف المتبادر، وخلاف فهم إمام كالذهبي لها، وربما أشكل عليه أيضًا ما ذكر الشيخ أمجد.
    وكل هذا الكلام مبني على صحة الكلمة عن يعقوب، ولا زال في النفس من ذلك حسيكة.
    وهنا أمر يلزم التنبيه عليه:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن زاهد مشاهدة المشاركة
    فضلا عن أن مشيخة الفسوي التي وصلت إلينا ليست هي التي ذكرها السخاوي وغيره , بدليل اختلاف ترتيبها عن ترتيب مشيخة الفسوي المذكورة له .
    هذا الكلام أول من رأيته جهر به: الشيخ أكرم العمري، وكرره في عدد من كتبه، ثم رأيته للشيخ حاتم العوني -لا أدري استقلالاً أم تبعًا-، بل كان الشيخ حاتم أكثر جزمًا به وأشد عبارة.
    وكلامهما شبه لا شيء، يتبين ذلك بأدنى تأمل في النسخة المخطوطة للجزأين الثاني والثالث، وللمنتقى من الجزء الأول، وفي ترجمة بعض الأئمة ليعقوب الفسوي، ودلائل أخرى.
    والله أعلم.

  8. #8

    افتراضي رد: للمدارسة والنظر: مبحثٌ في كون شيوخ يعقوب بن سفيان الفسوي كلِّهم ثقات

    بارك الله فيك أخي محمد
    جهد طيب ومشكور منك.
    ولعل هذا النص يقوى وجهتك في هذا البحث.
    فقد قال ابن أبي حاتم في ترجمة عمر بن راشد:
    مولى عبد الرحمن بن ابان بن عثمان سكن القلزم روى عن هشام بن عروة وعبد الرحمن بن حرملة ومحمد ابن عجلان وابى مودود ومالك بن انس وابن ابى ذئب ومبارك بن فضالة روى عنه يعقوب بن سفيان، نا عبد الرحمن سمعت ابى يقول كتبت من حديثه ورقتين ولم اسمع منه لما وجدته كذبا وزورا والعجب من يعقوب بن سفيان كيف كتب عنه وكيف روى عنه، لانى في ذلك الوقت، وانا شاب علمت ان تلك الاحاديث موضوعة فلم تطب نفسي ان اسمعها فكيف خفى..
    الجرح والتعديل 6/108
    فانظر لهذا الإمام-أبو حاتم - وتعجبه من فعل يعقوب، فهو قرينه ، بل وماتا في نفس العام رحمهما الله، ويتعجب من فعله هذا.

    وأيضا توجيه هذا النقل عن الفسوي؛ بأنه إنما يحكي عن الثقات ولم يتعرض للضعفاء فله وجه قوي ، والله أعلم.
    خاصة لو تأملنا النص الأطول :
    (كتبت عن ألف شيخٍ وكسر؛ كلهم ثقات، ما أحدٌ منهم أتخذه عند الله حجة إلا رجلين: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق).
    فالغرض منه تزكية للأحمدين وليس الحكاية عن شيوخه الذين روي عنهم، والله أعلم.
    خاصة أن النقلين من طريق واحد.

    أخوكم أبو أويس
    طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
    مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
    مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
    __________________
    00966569085827
    0020101133781
    ibn_gabr@hotmail.com
    أطلب أو اسأل عن أي مخطوط في مصر اجيبك باذن الله؛ بشرط الخدمة مجانية.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •