قلت : حاصل ما ذكر العلماء ههنا في تفسير الشبهات أربعة أشياء :
تعارض الادلة واختلاف العلماء وقسم المكروه والمباح
وقد قيل المكروه عقبة بين الحل والحرام فمن استكثر من المكروه تطرق إلى الحرام والمباح عقبة بينه وبين المكروه فمن استكثر منه تطرق إلى المكروه ويعضد هذا ما رواه ابن حبان من طريق ذكر مسلم أسنادها ولم يسبق لفظها فيها من الزيادة " اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه ومن ارتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك ان يقع فيه "
المصدر : عمدة القاري لشرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني (1/301)