السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أنقل لكم معاناة من أحببناهم ...
يعيشون بيننا ... لكن لا نراهم !!!
تؤرقنا ذكراهم فلا نستطيع لهم نصرا سوى الدعاء ...
أقول أحببت أن أنقل لكم رسالة أحد " الأسى " - فكل الله أسره - كما وصلتني من غير زيادة ولا نقصان
علما أنه أكمل محكوميته ظلما وبهتا وهاهو يتجاوز المدة وهو لا يزال في غياهب السجون ...
بين دمعة أم مكلومة تنتظره ...
ودهشة أخت صغيرة لا تعرفه - لأنها ولدت أثناء وجوده بالسجن .. فإلى الله المشتكى
وهاهي الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وبعد
فأقول بعد أن تجرعت ذل الأسرعند اللئام ...
وعانيت عثرة القيد والأغلال واكتويت " بانتهار " جرائمهم الأنذال ...
واعتدت النوم على قعقعة السلاسل في أقدام الرجال ...
وأصوات المعذبين من كهول وفتيان ...
وجربت النوم مكبل الأيدي بالأقدام وسئمت " ....." معصوب العينين ممنوع الكلام ...
وأُسمعت أنواع السباب وبذيء الكلام ...
وهذه والله حقيقة فلا مجاز ولا خيال ...
ومع هذ أقول وبملئ فمي إنه لا أحر ولا أحر من قلة الناصح والمعين وكثرة القاعدين والمخذلين وتجاهل أحوال الأسرى والمسلمين والافتتان بالدنيا والبعد عن الدين
ولو يشاء الله لنتصر منهم ولكن لتتبين بذلك أحوال العباد والله حكيم عليم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو بصير العاني
وذا الرحم القربى فلا تقطعنه
لعاقبة ولا الأسير المقيدا
م ن ق و ل