تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 54

الموضوع: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    ( التصغير ) باب معروف في النحو أو الصرف، وشواذه كثيرة فيه.
    وأما البلاغيون فلا تكاد تجد عندهم كلاما عنه ؛ مع أهميته.

    وقد وقفتُ على بعض النوادر والشوارد والفوائد عن التصغير، فأردت تقييدها هنا حتى تجتمع في مكان واحد فيسهل الرجوع إليها.

    وكذلك لكي يفيدنا الإخوة الأفاضل والمشايخ الكرام بآرائهم وتوجيهاتهم.

    فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

    أخوكم ومحبكم/ أبو مالك العوضي
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    قال ابن رشيد في الجزء الخامس من رحلته (ص 76 - 80):

    (( وفي وصف خُليص أقول من قصيد:
    وخليص إذ وردنا خِلْصَهُ ........... فرعى الله أُوَيقاتَ الورود
    ..... وهذا البيت اتفقت فيه موافقة حسنة في التصغير، كرَعت في مورد الحسن لا تُحلأ عنه. وذلك أن الشعراء أكثروا من التصغير في محال، إما لضرورة وزن، أو لقصد ضعيف غير قوي. وربما ندر منهم فيما صدر عنهم ما يستحسن.
    كان شيخنا بحر البلغاء وحبر الأدباء أبو الحسن حازم بن محمد [القرطاجني] رحمه الله يقول، وقرأته بخطه: كان أبو الطيب المتنبي مولعا بالتصغير. ولم يوفق من ذلك إلا في قوله:
    ظللت بين أصيحابي أكفكفه ............ وظل يسفح بين العذر والعذل
    فحسن هذا لما كان الموطن مظنة لقلة الصحب. فكثيرا ما يستعملون ذكر الخليلين في هذا الموضع.
    قلت: ووجه حسن البيت الذي أنشدته من طريقين:
    أحدهما: المناسبة اللفظية فإن خليصا مصغر وأويقات كذلك. والمناسبة اللفظية مما تعتبر. ومن مستحسن ذلك قول الأديب البارع أبي عبد الله محمد بن غالب الرصافي رحمه الله:
    بلادي التي ريشت قويدمتي بها ............ فريخ وآوتني قرارتها وكرا
    فحسن موقع تصغير القادمة لمكان تصغير فرخ.
    الثاني وهو أقوى للحظ المعنوي. وهو أن أوقات السرور توصف بالقصر. وقد أكثر الشعراء من ذلك حتى قلت:
    ولم يزل زمن الأفراخ مختصرا
    فناسب ذلك التصغير.
    ومما كان شيخنا أبو الحسن رحمه الله يستحسنه من ذلك قول الشريف:
    يُوَلِّع الطل بردينا وقد نسجت ............ رويحة الفجر بين الضال والسلم
    فإن لقوله رويحة حسنَ موقع من النفس، لأنهم لما كانوا يقولون نسيم عليل، ونفس خافت، كان تصغير لفظ الريح في هذا البيت مستحسنا مختارا. ولذلك سمعنا شيخنا أبا الحسن رحمه الله يعيب قول ابن عمار:
    أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى ............ [والنجم قد صرف العنان عن السرى]
    لأن الانبراء كأنه اعتراض بقوة، والنسيم من شأنه أن يوصف باللدونة والرقة.
    ومن التصغير الذي له طلاوة وحسن موقع قول أبي العلاء صاعد بن عيسى الكاتب:
    إذا لاح من برق العقيق وُمَيْضَة ............ تدق على لمح العيون الشوائم
    فحسن تصغير الوميضة لما وصفها بالدقة والخفاء.
    ومن المستحسن قول أبي العلاء المعري:
    إذا شربت رأيت الماء فيها ............ أُزَيرِق ليس يستره الجران
    لما وصفها برقة الأعناق ودقتها حسن تحقير ما يمر عليها من الماء لضيق مسلكه. فمقداره لذلك نزر.
    ومن المستحسن قول عمر بن أبي ربيعة:
    وغاب قُمير كنت أرجو غيوبه ............ وروّح رُعيان ونوّم سُمّر
    فحسن تصغير القمر هنا لأنه قد دل بإخباره أنه غاب عند ترويح الرعيان ونوم السمار على أنه كان هلالا.
    ومما استحسن قول أبي نصر بن نباتة:
    ففي الهضبة الحمراء إن كنت ساريا ............ أغيبر يأوي في صدوع الشواهق
    لأن الحية توصف بالضؤول والدقة، وحسبك قول النابغة:
    فبت كأني ساورتني ضئيلة ............ من الرقش في أنيابها السم ناقع
    ونحو منه قول الشريف:
    زال، وأبقى عند وراثه ............ جُذَيم مال عرّفته الحقوق )).

    -----------------------------

    قلت: أما ما ذكره عن المتنبي من ولوعه بالتصغير؛
    فمنه قوله:
    أخذت بمدحه فرأيت لهوا ............. مقالي للأحيمق يا حليم
    وقوله:
    وفارقت مصرا والأسيود عينه .............حذار فراقي تستهل بأدمع
    وقوله:
    ونام الخويدم عن ليلنا .............وقد نام قبل عمى لا كرى

    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    ولصفي الدين الحلي قصيدة في المدح، معظم ألفاظها على وزن المصغر؛ قال فيها:

    نقيط من مسيكٍ في رويدٍ ................. خويلك أم وشيم في خديد
    وذياك اللويمع في الضحيا ................. وجيهك أم قمير في سعيد
    وجيه شويدنٍ فيه شكيل ................. أدق معينياتٍ من خويد
    ظبي بل صبي في قبي ................. مريهيب السطيوة كالأسيد
    معيشيق الحريكة والمحيا ................. مميشيق السويلف والقديد
    معيسيل اللمي له ثغير ................. رويقته خمير في شهيد
    ظبي في مقيلته نبيل ................. مويقعه أفيلاذ الكبيد
    شويمي اللفيظ فما أحيلى ................. عذيب قويله لي يا سويدي
    تريكي اللحيظ له جسيم ................. تريف لمسه لين الزبيد
    مجيديل القديد له خصير ................. يجاذبه كفيل كالطويد
    فويق صليته لوفيرتيه ................. لييل من فويحمه الجعيد
    رويدك يا بني فلي قليب ................. مسيليب النجيدة والجليد
    جفيني من هجيرك في سهير ................. أطيول من مطيلك للوعيد
    ولست حويذرًا لصريف دهري ................. رويب حويدث يضني جسيدي
    صريف الدهر يعجز عن عبيد ................. سنيد ظهيره نجل السنيدي
    نزلت جويره فقضى حقيقي ................. وصار جوينبي ورعى عهيدي
    وراش جنيحي وحمى ظهيري ................. وزاد حريمتي وبنى مجيدي
    وحن على كسير من قليبي ................. كما حن الأبي على الوليد
    رويقده مقيلة وافديه ................. كأنهم طفيل في مهيد
    نظرت حويسديه وهم نويس ................. منيظرهم سميعك بالمعيدي
    دوينك يا أهيل الجود مني ................. نظيمًا في وصيفك كالعقيد
    أحيسن من قصيد من قبيلي ................. وأسبق من نظيمٍ من بعيدي
    أريشق من غزيلهم مديحي ................. وأحلى من هزيلهم جديدي
    حسيب مكينتي وعلى قديري ................. ووسع طويقتي وقوى جهيدي
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    وقال الجريري في الجليس والأنيس (1 / 219 -223):

    (( ولي في هذا [أي تصغير التعظيم] مذهب استخرجته بنظري، وما علمت أحدا سبقني إليه ولا تقدمني فيه، ولكن الله الذي يؤتي الحكمة من يشاء نبهني عليه؛ وهو أن الاسم المصغر إنما قصد به الدلالة على صغر ذاته وقلة أجزائه وتعلقه بجزء يسير في نفسه، فأما الصغير في ذاته وقلة أجزائه فالحجيرة الصغيرة التي ليست حجرة كبيرة، وأما المتعلق بشيء يسير فكقولك: أتيتك قبيل العصر أو بعيد الفجر فتبين أن المتقدم من الزمان في قولك قبيل يسير قليل، والمتأخر منه في قولك بعيد قصير ليس بطويل، ونحو هذا قديديمة ووريئة في قدام ووراء يجري الأمر فيه من جهة الأمكنة مجراه فيما قدمناه من باب الأزمنة كما قال الشاعر:
    قديديمة التجريب والحلم أنني ............. أرى غفلات العيش قبل التجارب
    فظن من قال إن التصغير في هذا الباب تكبير لما رأى أن القصد من قائله الإشعار بأمر عظيم وخطب كبير جسيم، ولو تأمل هذا الظان الأمر في هذا لبان له أن الصغير على صغره، فإنه نتج كبيرا وأدى إليه عظيما في نفعه أو ضرره، وكل واحد من الأمرين على حقيقته في نفسه، وخصوصيته في جنسه، فالدويهية هنا صغيرة جرت أمرا كبيرا، كما قال:
    رب كبير هاجه صغير ............. وفي البحور تغرق النحور
    وقول القائل من المحدثين:
    لا تحقرن سُبَيْبا ............. كم جر أمرا سُبَيْبُ
    وكان بعض من يتعاطى الأدب ويدأ في طلب المعاني واستنباط لطيفه سمع مني معنى ما ذكرته في هذا الفصل، بعد أن طعن على من قدمت الحكاية عنه في هذا الباب، وقال: كيف يكون الصغير كبيرا؟ وإذا جاز هذا جاز منه أن يصح قول من قال: الداء هو الدواء والسقم هو الشفاء، وهذا مما عبرت عن معناه بلفظي دون لفظ المتكلم به، لأنني لم أصمد لحفظه، ولأنه كن غير بليغ في نفسه ولا مستقيم في ترتيبه، فجليت معناه بلفظ لم آل في إيضاحه وتهذيبه.
    وقال هذا القائل: إن الذي اجتبيته في هذا غير مخالف للقول الثاني الذي قدمتَ حكايته عن قائله، فكان من جوابي لهذا القائل أن قلت له: إن الفرق بين قولي وقول من رغبت عن قوله وتسبقني [كذا والصواب: وتنسبني] إلى موافقته، أن هذا الذي حكيت قوله يزعم أن الصغير المذكور إذا جر إلى ضرر فكبيره أبلغ في الضرر منه، وأنا ذهبت إلى أن هذا التصغير يؤثر تأثيرا كبيرا من حيث كان جنسه يؤثر نفعا أو ضرا بكيفيته دون كميته، وضربت لهذا المخاطب مثلا قربت به هذا الفصل عينه حين بعد عنه إدراكه، إذ كان الفرق بين هذين القولين لطيفا جدا، وكان بينهما من بعض الوجوه تناسب وشبه وتقارب. فقلت له: لما كان من الأشياء ما يكون عند قليل أجزائه منفعة جسيمة أو مضرة عظيمة، كالدرياق والسم بولغ في العبارة عن المنافع بها لاشتهار هذا المعنى، كقول الحباب بن المنذر: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، وفي الإخبار عن الجنس الضار قول لبيد: دويهية تصفر منها الأنامل
    وجملة الفصل بين قولي وقول من خالفته وتوهمت أني وافقته أنه عنى بالكمية وعنيت بالكيفية، وقد يكون من الأشياء ما يؤثر قليله وينتفي تأثيره عن كبيره، كالجروراء من الحيات والصرد والقرقس والبعوض من الجنس الواحد، وكنوع من الحيات ذوات الأجسام اللطيفة وعظيم ضررها، وقصور الحية الكبيرة المسماة الحفاث في ذلك عنها وإن كانت أعظم خلقا وأشنع منظرا، وقد قال أهل العلم بصناعة الطب: إن السقمونيا ينتفع بتناول مقدار فيه يسير ذكروه، ويقاربه في النفع والضر ما قاربه من الأجزاء في المبلغ والقدر، وأنه إذا بلغ من الكثرة مقدارا متفاوتا لم يضرر كبير ضرر، ولم يظهر في أخذه ما يظهر بتناول قليله من الأثر في نفع ولا ضرر، ولقد حدثني بعض متفقهي القضاة أن قوما دسوا شيئا كثيرا من السقمونيا في بعض المطاعم الحلوة لرجل كانوا يعاشرونه وكان معروفا بكثرة الأكل، وأنه أكل جميعه وانصرف عنهم، فندموا على ما كان منهم وأشفقوا على هذا الرجل، وعملوا على الفحص عن أمره واستعلام خبره، فجاءهم يتأوه ويقول لهم: أي شيء طعمتموني فقد عرض لي قولنج برح بي. وأما قول هذا المخاطب لي: كيف يكون الداء دواء والسقم شفاء؟ فإن هذا قد يوجد معنى ويستعمل لفظا، وقد ظهر لعامة الناس وخاصتهم أن الدواء المسمى خُمار العارض عن الشراب المسكر يشفي منه شرب شيء مما تولد الخمار عنه، كما قال الشاعر:
    وصرعة مخمور رفعت بقرقف ....... )) إلخ.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    ننتظر المزيد ، زادكم الله فضلا وعلما ،،،

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    موضوع طريف يشد الناظر شدا
    ولبعض أدباء شنقيط القدماء نقائض هجائية من هذا القبيل يقول أحدهم :
    أثار غريمي وشجا عقيلي****** طليل للحبيب بالتليل
    نظرت رسيمه فجرى دميعي*** وسال على نحيري كالسييل
    فظل صويحبي حيرا يجري ***** عبيرته بذياك الطليل
    فطال نهيري وغلى نفيسي**** وطار سهيدي ودجا لييل
    وقفت به فلام عويذلي في **** وقوفي في عريصته جميل
    ومما قد شجاني فيه أني ***** ذكرت دهيره زمن الوصيل
    زمينا شد حادثه عضيدي*** وجمع من فريقته شميلي
    عشقت غزيلا أحوى أليمى****مكيحل الجفين بلا كحيل
    مخيطيط المتينين ارتواء**** مسيدل الفريع على الكفيل
    معيشق النغيمة والمحيا**** مويمق الوصيلة والدليل
    طعيم رويقه كطعيم أشهى*** دنين من خمير أو عسيل
    نبيل لحيظه أدهى وقيعا ***** بأحشاء النبيل من نبيل
    بويني المييسة إن تثنى ***** مميلئ السوير والحجيل
    محيبيبا سويقته الرويا ***** أنيبيب مسيقي الغييل
    مصيرم الحبيل من ابتغاه*** وإن أمسى مويصيل الحبيل
    عريف ثغيره يحكي شميما**** عريف رويضة أثر الوبيل
    قمير في ليل في رميح **** حواليه حقيف من رميل .......إلخ
    ونقيضتها:
    وقفت على الطليل فبت ليلي***** حزينا من طليل بالتليل
    طليل من عبيلة لا تلم يا **** عويذل إن حبست به جميل
    طليلات العقيلات اعتراني **** غريمها السويلب للعقيل
    دميع مقيلتي يجري وحلت **** سويداء لطليلات الأهيل
    ولم تبرح سويكنة قليبي **** غزيلة صويرمة الحبيل
    موينعة عويشقها غديرا**** أليماها رويجحة الكفيل
    إلى يقول
    ولو ناغت صريعا في جبيل*** لزل لها الصريع عن الجبيل
    عبيلة لا أزال سويلكا.................. ...........
    ................... فكم قتلت عويشقها قبيل
    وإن يكن الشييب علا (فويدي**** فقد يزري الغريم بالكهيل
    .............................. ...........................إ خ
    هذا ما تذكرت منهما ولعلي إن وجدتهما أعيد كتابتهما

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    Lightbulb رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    الشاعران الشنقيطيان أحدهما محمد بن أبْـنُـو بن احْمَيْدَه الحسني الشُّـقْـرَوي (1897 - 1943 م) وقصيدته هي الثانية والقصيدتان في ديوانه ، وهنا جزء منه هما فيه .


    .............


    أبا مالك :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي مالك حفظ الله مهجته
    ومن مستحسن ذلك قول الأديب البارع أبي عبد الله محمد بن غالب الرصافي رحمه الله:

    بلادي التي ريشت قويدمتي بها ............ فريخ وآوتني قرارتها وكرا

    فحسن موقع تصغير القادمة لمكان تصغير فرخ.
    أم : فريْخاً ؟
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    أصبت يا أخي الفاضل!
    ( فريخا ) وهي كذلك في الأصل، ولكن زلت اليد حال النقل.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    أخي مسلم جزاك الله خيرا على الفائدة
    هل تعلم صورة للديوان يمكن الإفادة منها على رابط غير الذي أحلت عليه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    401

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    جزاكم الله خيرًا أستاذنا الكريم أبا مالك وغفر ذنبكم، ووفقكم إلى كل خير.
    ومن الفوائد في التصغير ما ذكره العلامة عبد السلام هارون رحمه الله تعالى في كُنَّاشة النوادر حيث قال :
    أجمعت كتب النحو على أن صيغ التصغير في الأسماء المعربة منحصرة في صيغ ثلاث: فعيل، فعيعل، فعيعيل.
    ويذكر ابن يعيش وتبعه كذلك الشيخ خالد في شرح التصريح، أن هذه الأمثلة من وضع الخليل، وأنه قيل له : لم بنيت المصغر على هذه الأبنية ؟ فقال : لأني وجدت معاملة الناس على فَلْس ودِرْهم ودينار.
    وقد عثرت على صيغة رابعة نادرة، هي صيغة فِعَيْل ، وهي الصيغة الأولى نفسها، لكنها بكسر الفاء.
    جاء في الاشتقاق لابن دريد:
    " و شِيَيْم: تصغير أشيم، وهو الذي له شامة في أي موضع من جسده، والأنثى شيماء"
    ولم أجد هذا النص على هذه الصيغة في غير كتاب " الاشتقاق "
    ويعززه ما جاء في المشتبه للذهبي من ضبطه بالكسر في موضعين، وما جاء في القاموس ( شيم ) من قوله :
    ( و شُيَيْم ويكسر : أبو عاصم الصحابي )
    فهذا هذا . انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد أمين مشاهدة المشاركة
    أخي مسلم جزاك الله خيرا على الفائدة
    هل تعلم صورة للديوان يمكن الإفادة منها على رابط غير الذي أحلت عليه
    أتعبَكَ الخط المغربي أبا سعيد .......


    لا والله ، وليتها عندي إذاً لأتحفتكَ بها .
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    102

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    أحسنتم بارك الله فيكم
    وهذه لطيفة من تاريخ ابي بكر البغدادي في ترجمة الفراء:
    أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أحمد بن أحمد بن سعيد حدثنا بنان بن يعقوب الزقومي أخو حمدان الكندي قال: سمعت عبد الله بن الوليد صعودا يقول: كان محمد بن الحسن الفقيه ابن خالة الفراء وكان الفراء يوماً عنده جالساً فقال الفراء: قل رجل أمعن النظر في باب من العلم فأراد غيره إلا سهل عليه فقال له محمد: يا أبا زكريا فأنت الآن قد أنعمت النظر في العربية فنسألك على باب من الفقه؟ قال: هات على بركة الله تعالى قال: ما تقول في رجل صلى فسهى فسجد سجدتي السهو فسهى فيهما؟ ففكر الفراء ساعة ثم قال: لا شيء عليه قال له محمد: ولم؟ قال: لأن التصغير عندنا لا تصغير له وإنما السجدتان إتمام الصلاة فليس للتمام تمام فقال محمد بن الحسن: ما ظننت آدمياً يلد مثلك.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    وجاء في الرسالة العذراء المنسوبة لابن المدبر:

    (( ... وكذلك ينبغي في الرسائل ألا يصغر الاسم في موضع التعظيم وإن كان ذلك جائزا مثل قولهم: دويهية تصغير داهية وجذيل تصغير جذل وعذيق تصغير عذق، قال لبيد:
    وكل أناس سوف تدخل بينهم ............... دويهية تصفر منها الأنامل
    وقال الحباب بن المنذر يوم سقيفة بني ساعدة: أنا عذيقها المرجب وجذيلها المحكك )).

    والمراد بالاقتباس هو الجزء المعلم بالحمرة؛ لأن الباقي معروف في كتب النحو واللغة.

    (تنبيه)
    حقق الأستاذ محمود علي مكي في مجلة المجمع ( 62 / 190 ) أن هذه الرسالة ليست لابن المدبر ولا تشبه أسلوبه.
    وإنما هي لأبي اليسر إبراهيم بن محمد الشيباني كما هو مكتوب بوضوح في أول المخطوط.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    قال الزمخشري:
    سقطتُ على نويسٍ صغَّرتْهم ............... طباعُ أراذل بئس الطباع!
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    غفر الله لنا ولك.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    بارك الله فيكم
    منذ فترة وانا ابحث عن المصغرات الشنقيطية وهما المصغرتان اللتان اوردهما الاخ ابو سعيد امين

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    ذكر أبو بكر ابن الأنباري في الزاهر أن كلمة (محمد) تصغر على ثلاثة أوجه في غير اسم النبي صلى الله عليه وسلم:
    - مُحيمِد
    - مُحيميد
    - مُحيمّد (بالجمع بين الساكنين)
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    وجاء في تحفة القادم لابن الأبار:

    (( وقال [أبو الحسن بن مطرف] في سهل بن مالك:
    وصفوا سهلا فقالوا ........ حاطب والليل ليلُ
    إنما العلم الثريا ........ والفتى سهل سُهَيلُ
    فقال سهل رادا عليه:
    حسدوا سهلا فقلنا ........ إي لعمري حسدوه
    صغروا الاسم افتراء ........ وكبيرا وجدوه
    ورد عليه ابن مرج الكحل:
    إن دعوني بسهيل ........ فأنا حقا سهيلُ
    قد دهاكم من طلوعي ........ يا بني الزنية ويلُ
    أشار إلى قول أبي الطيب:
    وتنكر موتهم وأنا سهيل ........ طلعت بموت أولاد الزناء ))

    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    جزاكم الله خيرا على البذل والعطاء
    واتمام للفائدة نفيد ان شاء الله بالنقل الاتي
    التصغير


    ¨التصغير لغةً، هو: جَعْلُ الشيء صغيراً. وهو عند النحاة: تغيير في بناء الاسم، للدلالة على معان شتى. منها: التحقير، نحو: شُوَيْعِر، والتقليل، نحو: دُرَيْهِمات، والتصغير، نحو: كُتَيِّب، والتقريب، نحو: بُعَيْد الظهر...

    والتصغيرُ للأسماء فحسب، وما جاء مصغَّراً من فعل أو حرف فشاذّ.

    ¨للتصغير أوزانٌ ثلاثة هي:

    1- فُعَيْل: ويُصَغَّر عليه كل اسم ثلاثي، نحو: جبل وقمر، فيقال في تصغيرهما: جُبَيْل وقُمَيْر.

    2- فُعَيْعِيل: ويُصَغّرعليه كل اسم من خمسة أحرف، رابعُها حرفُ علّة. ففي تصغير نحو: قنديل وعصفور وقرطاس، يقال: قُنَيْدِيل وعُصَيْفِير وقُرَيْطِيس.

    3 - فُعَيْعِل: ويصغَر عليه كل اسم رباعي الأحرف، نحو: درهم وجعفر (من أسماء النهر)، فيقال في تصغيرهما: دُرَيْهِم وجُعَيْفِر. فإن كانت حروفه أكثر من أربعة، تعذّر تصغيره، حتى تُصيِّره بالحذف أربعة - كما ذكرنا في بحث جموع التكسير(1).

    فمن: سفرجل وفرزدق مثلاً، تحذف الحرف الخامس، ثم تصغّر فتقول: سُفَيْرِج وفُرَيْزِد.

    ومن: غضنفر وفَدَوْكَس مثلاً، تحذف النون من الأول، والواو من الثاني، لأنهما زائدان - وذلك أنّ الزائد أولَى بالحذف - ثم تصغّر فتقول: غُضَيْفِر وفُدَيْكِس. ومن مستخرج، تحذف السين والتاء، لأنهما أقلّ قيمة من الميم، فتقول: مُخَيْرِج.

    ومن: عندليب وخندريس، تحذف الخامس والسادس، ثم تصغِّر فتقول: عُنَيْدِل وخُنَيْدِر وهكذا...



    أحكام:

    ¨ما خُتِم من الأسماء بحرف زائد على الأصل، أو أكثر، لا يعتدّ - عند تصغيره - بزوائده، كعلامة التثنية وجمع السلامة وياء النسب وتاء التأنيث وألف التأنيث الممدودة والألف والنون الزائدتين، فتبقى الزيادة على حالها لا تُمَسّ، ويجري التصغير على ما قبلها. ودونك من ذلك نماذج، فَصَلْنا بين كلماتها، وبين الأحرف الزائدة عليها بثلاث نقاط، هكذا [...] لمزيد إيضاح:


    الكلمة
    تصغيرها
    الكلمة
    تمر...ة
    تُمَيرة
    حنظل...ة
    حُنَيْظلَة
    خضر...اء
    خُضَيْراء
    زعفر...ان
    زُعَيْفران
    عبقر...يّ
    عُبَيْقريّ
    عثم...ان
    عُثَيْمان
    عَطْش...ان
    عُطَيْشان
    سكر...ان
    سُكَيران
    كاتب..ان
    كُوَيْتِبان
    كاتب..ون
    كُوَيْتِبون
    كاتب..ات
    كُوَيْتِبات
    ...
    ...

    ولا يستثنى من هذه القاعدة، إلا الألف المقصورة، فإنها تثبت إن كانت رابعةً، وتُحذَف إن وقعت خامسةً فصاعداً. ففي تصغير نحو: [حبلى]، تثبت فيقال: [حُبَيْلَى]، وفي تصغير نحو: [خَوْزَلَى]: (مشية في تثاقل)، تُحذَف فيقال: [خُوَيْزِل]...

    ¨كل اسم ثلاثي مؤنث، خالٍ من تاء التأنيث، إذا صغّرته ألحقتها به:

    ففي تصغير: عين وأذن وسن ودار وشمس وهند، تقول: عيينة وأذينة وسنينة ودويرة وشميسة وهنيدة.

    ¨يجوز التعويض عن المحذوف:

    ما تَحذف منه لتصيّره أربعة أحرف، يجوز أن تزيد قبل آخره ياءً للتعويض عن المحذوف. مثال ذلك [سفرجل]، وبالحذف [سفرج]، ثم بالتصغير [سُفَيْرِج]، ثم بزيادة الياء جوازاً [سفيريج]. ومثله: [عندليب]، فبالحذف [عندل]، ثم بالتصغير [عُنَيْدِل]، ثم بزيادة الياء جوازاً [عنيديل]...

    إذا صغّرت اسماً منتهياً بحرفٍ منقلبٍ عن أصل، فأَعِدْه عند التصغير إلى أصله. وذلك نحو: [المَلْهَى]، فإن الألف في الآخر، أصلها الواو: [المَلْهَو]، لأنه من [اللهو]، وتصغيرُه: [المُلَيْهِو]، ولكن الواو تطرّفت بعد كسرة، فقُلِبت ياءً، فصارت [المُلَيْهِي]، فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [مُلَيْهٍ].

    وكذلك [الأعمى]، فإنّ الألف في آخره أصلها الياء، لأنه من [عمِي]، فتعاد عند تصغيره ياءً على الأصل أي [الأُعَيْمِي]. فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [أُعَيْمٍ].

    ¨إذاصغَّرت اسماً ثانيه حرف علّة، قلبته واواً في الحالات الأربع الآتية دون غيرها:

    أ- إذا كان زائداً نحو: شاعر وخاتم، فتقول في تصغيرهما: شويعر وخويتم.

    ب- إذا كان أصله واواً نحو: باب وميزان، فتقول في تصغيرهما: بويب ومويزين.

    ج- إذا كان مجهول الأصل نحو: عاج وصاب، فتقول في تصغيرهما: عويج وصويب.

    د- إذا كان مبدوءاً بمدّة نحو: آدم وآخر، فتقول في تصغيرهما: أويدم وأويخر.

    وأما في غير ذلك، فليس إلا قلب حرف العلة ياءً بغير تردد في كل حال، مهما يكن موقع حرف العلة من الكلمة، ومهما يكن أصله.

    ودونك من هذا نماذج، نذكر فيها: الاسم ثم تصغيره ثم شيئاً من التعليق لمزيد إيضاح:
    الاسم
    تصغيره
    ملاحظات
    ناب
    نُيَيب
    وقع حرف العلة ثانياً، لكنّ أصله الياء لا الواو، بدليل جمعه على أنياب، فيقلب ياءً.
    عصا
    عُصيّة
    حرف العلة أصله الواو (عُصَيْوَة)، بدليل تثنيته على عَصَوَيْن، لكنه وقع ثالثاً لا ثانياً، فيُقلب ياءً.
    ظَبي
    ظُبَيّ
    حرف العلة ياء، وقد وقع ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل، وأُدغم في ياء التصغير.
    جَمِيل
    جُميّل
    وقع حرف العلة - وهو الياء - ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً، وأدغم في ياء التصغير.
    منشار
    مُنَيْشِير
    وقع حرف العلة - وهو الألف - رابعاً لا ثانياً - فقلب ياءً.
    أرجوحة
    أُرَيْجِيحة
    حرف العلة واو، لكنه وقع رابعاً لا ثانياً، فقلب ياءً.
    قنديل
    قُنيديل
    وقع حرف العلة - وهو الياء - رابعاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل.



    ¨ما حُذف من الاسم، يُرَدّ عند تصغيره:

    مثال ذلك: زِنة ولُغة وعِدة، فـ [زِنة] محذوف منها واو، إذ الأصل [وزن]، و[لغة] محذوف منها واو أيضاً إذ الأصل [لغو]، و[عدة] محذوف منها واو كذلك، إذ الأصل [وعد]. فعند تصغيرها، يعاد إليها ما حُذف منها فيقال: [وُزَيْنَة - لُغَيَّة(2) - وُعَيْدَة]...



    تصغير الجمع

    - في العربية أربعة جموع تُصَغَّر على لفظها:

    أوزانها: أَفْعُل وأَفْعال وأَفْعِلَة وفِعْلَة

    وأمثلتها: أنفُس وأصحاب وأعمِدة وغِلْمَة (جمع غلام)

    وتصغيرها: أُنَيْفس وأُصَيْحاب وأُعَيْمدة وغُلَيْمة

    وأما غيرها من الجموع، فيؤخَذ مفرده، فيُصغَّر، ثم يُجمع جمع سلامة. ودونك نماذج:

    - تصغير جمعِ مذكرٍ عاقل:
    الجمع
    المفرد
    التصغير
    جمع السلامة

    رجال
    رجل
    رُجَيْل
    رُجَيْلون
    كُتّاب
    كاتب
    كُوَيتِب
    كُوَيْتِبون
    شعراء
    شاعر
    شُوَيْعِر
    شُوَيْعِرون



    - تصغير جمْعِ مؤنثٍ أو غير عاقل:
    الجمع
    المفرد
    التصغير
    جمع السلامة
    كاتبات
    كاتبة
    كُوَيْتِبة
    كُوَيْتِبات
    شواعر
    شاعرة
    شُوَيْعِرَة
    شُوَيْعِرات
    دراهم
    درهم
    دُرَيْهِم
    دُرَيْهِمَات
    عصافير
    عصفور
    عُصَيْفِير
    عُصَيْفِيرات



    - تصغير الترخيم:

    وهو تصغير الاسم بعد تجريده من كل حرف زائد؛ فإن كان ثلاثي الأصول، صُغّر على [فُعَيْل]، فأبلق ومنطلق ومحمود ومعطف، تُجرَّد من كلّ زيادة فتغدو: بلق وطلق وحمد وعطف. ثم تصغَّر على: بُلَيْق وطُلَيْق وحُمَيْد وعُطَيْف... فإن أردت التأنيث زدتَ في آخر ما تصغّره تاء التأنيث، فتقول مثلاً: حُمَيدة وعُطَيفة...

    وإن كان الاسم رباعي الأصول، صُغّر على [فُعَيْعِل] نحو: قِنديل وقِرطاس وعصفور، فهذه إذا حُذِفت زياداتها غدت: قندل وقرطس وعصفر، ثم تُصّغَّر على: قُنَيْدِل وقُرَيْطِس وعُصَيْفِر...



    * * *
    والله أعلم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد




  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: فوائد في ( التصغير ) ... لا تجدها في مظنتها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    - مُحيمّد (بالجمع بين الساكنين)

    شيخنا

    كيف تنطق هذه ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •