تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على ما

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,466

    افتراضي كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على ما

    71 - " كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت
    و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على ما أعطيت " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 111 :


    رواه أحمد ( 4 / 62 ، 5 / 375 ) و أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه
    وسلم ( ص 238 ) عن بكر بن عمرو عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن عبد الرحمن
    ابن جبير أنه حدثه رجل خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين أنه كان
    يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب " . الحديث .
    قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
    ( أقنيت ) أي ملكت المال و غيره .


    و في هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ " بسم الله " لا زيادة فيها ،
    و كل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب كهذا الحديث ليس فيها الزيادة ، و لا
    أعلمها وردت في حديث ، فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة ، و أما المقلدون
    فجوابهم معروف : " شو فيها ؟ ! " .


    فنقول : فيها كل شيء و هو الاستدراك على الشارع الحكيم الذي ما ترك شيئا يقربنا
    إلى الله إلا أمرنا به و شرعه لنا ، فلو كان ذلك مشروعا ليس فيه شيء لفعله و لو
    مرة واحدة ، و هل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    من العاطس بعد الحمد .
    و قد أنكرها عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما في " مستدرك الحاكم " ، و جزم
    السيوطي في " الحاوي للفتاوي " ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة ، فهل يستطيع
    المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !! قد يبادر بعض
    المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي ! مع أن وفاته كانت قبل
    وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاثمائة سنة ! ! و يذكرني هذا بقصة طريفة في بعض
    المدارس في دمشق ، فقد كان أحد الأساتذة المشهورين من النصارى يتكلم عن حركة
    محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية ، و محاربتها للشرك و البدع و الخرافات
    و يظهر أنه أطرى في ذلك فقال بعض تلامذته : يظهر أن الأستاذ وهابي ! !
    و قد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي ، و لكن أين الدليل ؟ ! و الدليل معه و هو
    قوله صلى الله عليه وسلم :
    " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه .
    و في الباب غيره مما سنجمعه في كتابنا الخاص بالبدعة ، نسأل الله تعالى أن ييسر
    لنا إتمامه بمنه و فضله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,466

    افتراضي رد: كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح البخاري
    شرح كتاب الأطعمة-05b
    تتمة القراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ

    القارئ : " في رواية الوليد عن ثور عند ابن ماجه الحمد لله حمدا كثيرا قوله غير مكفي بفتح الميم وسكون الكاف وكسر الفاء وتشديد التحتانية قال ابن بطال يحتمل أن يكون من كفأت الإناء فالمعنى غير مردود عليه إنعامه ويحتمل أن يكون من الكفاية أي إن الله غير مكفي رزق عباده لأنه لا يكفيهم أحد غيره وقال ابن التين أي غير محتاج إلى أحد لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم وهذا قول الخطابي وقال القزاز معناه أنا غير مكتف بنفسي عن كفايته وقال الداودي معناه لم أكتف من فضل الله ونعمته قال ابن التين وقول الخطابي أولى لأن مفعولا بمعنى مفتعل فيه بعد وخروج عن الظاهر وهذا كله على أن الضمير لله ويحتمل أن يكون الضمير للحمد وقال إبراهيم الحربي الضمير للطعام ومكفي بمعنى مقلوب من الإكفاء وهو القلب غير أنه لا يكفي الإناء للاستغناء عنه وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجواليقي أن الصواب غير مكافأ بالهمزة أي إن نعمة الله لا تكافأ قلت وثبتت هذه اللفظة هكذا في حديث أبي هريرة لكن الذي في حديث الباب غير مكفي بالياء ولكل معنى ، قوله في الرواية الأخرى كفانا وأروانا هذا يؤيد عود الضمير إلى الله تعالى لأنه تعالى هو الكافي لا المكفي وكفانا هو من الكفاية وهو أعم من الشبع والري وغيرهما فأروانا على هذا من الخاص بعد العام ووقع في رواية ابن السكن عن الفربري وأوانا بالمد من الإيواء ووقع في حديث أبي سعيد عند أبي داود ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ) ولأبي داود والترمذي من حديث أبي أيوب ( الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا ) وأخرج النسائي وصححه ابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة ما في حديث أبي سعيد وأبي أمامة وزيادة في حديث مطول وللنسائي من طريق عبد الرحمن بن جبير المصري أنه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين ( أنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعامه يقول بسم الله فإذا فرغ قال اللهم أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت ) وسنده صحيح ، قوله في الرواية الأخرى ولا مكفور أي مجحود فضله ونعمته وهذا مما يقوي أن الضمير لله تعالى ، قوله ولا مودع بفتح الدال الثقيلة أي غير متروك ويحتمل كسرها على أنه حال من القائل أي غير تارك ، قوله ولا مستغنى عنه بفتح النون وبالتنوين قوله ربنا بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو ربنا أو على أنه مبتدأ خبره متقدم ويجوز النصب على المدح أو الاختصاص أو إضمار أعني ، قال ابن التين ويجوز الجر على أنه بدل عن الضمير في عنه وقال غيره على البدل من الاسم في قوله الحمد لله وقال ابن الجوزي ربنا بالنصب على النداء مع حذف أداة النداء ، قال الكرماني بحسب رفع غير أي ونصبه ورفع ربنا ونصبه والاختلاف في مرجع الضمير يكثر التوجيهات في هذا الحديث "
    السائل : ...
    الشيخ : نعم الله كافي لكنه ليس مكفيا يعني ما حدا يكفي عن خلقه غيره مثل ما عندنا أبلغ العامية تقول مثلا بعاونك يقول لا مكفى فالمعنى غير مكفي يعني أنه لا أحد يقوم بكفاية خلقه ولذلك أعقبه بقوله : ولا مستغنى عنك يعني ولا نستغني عنك فلا أحد يكفينا ونحن لا نستغني عنك أيضا قوله : ولا مودع يعني متروك يعني ما نودعك لأننا في حاجة إليك وبإقبال دائم نعم.



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,466

    افتراضي رد: كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,466

    افتراضي رد: كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على

    مسند أحمد | مسند المدنيين حديث رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 16595 )



    16595- عن عبد الرحمن بن جبير، أنه حدثه رجل خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعامه يقول: " بسم الله "، وإذا فرغ من طعامه قال: " اللهم أطعمت وأسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت "

    إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
    أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ، وسعيد بن أبي أيوب: هو المصري، وبكر بن عمرو: هو المعافري، وعبد الله بن هبيرة وعبد الرحمن بن جبير: هما المصريان.
    وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٦٥) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص٢٢٠ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٨٩٨) من طريق ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، به.
    وسيأتي ٤/٣٣٦، وسيكرر ٥/٣٧٥ سندا ومتنا.
    قال السندي: قوله: إذا قرب، على بناء المفعول، من التقريب أو على بناء الفاعل، والضمير للخادم.
    قوله: "وأقنيت"، أي: أعطيت أصل المال.
    قوله: "وهديت"، أي: أعطيت ما هو كالهدية.


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,466

    افتراضي رد: كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت ، فلله الحمد على


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •