تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,550

    افتراضي إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين

    3549- (إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهدُ- والشاهدُ: النّجم-).
    أخرجه مسلم (2/208)، وأبو عوانة في "المسند" (1/359)، والنسائي (1/90)،وابن جرير الطبري(2/351)، والدّولابي في"الكنى والأسماء " (1/18)،وأحمد (6/396- 397)، والبيهقي في" السنن "(2/452)، والطبراني في " المعجم الكبير" (2166) من طريق أبي تميم الجيشاني عن أبي بصرة الغفاري قال:
    صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمُخَمَّصِ، فقال:... فذكر الحديث.
    وخالف محمد بن إسحاق فقال: عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي تميم الجيشاني عن أبي أيوب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:... فذكره.
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (4/219/4084).
    قلت: وهذا إسناد منكر؛ لعله من قبل عنعنة ابن إسحاق.
    فقد أخرجه مسلم من طريق ابن إسحاق أيضاً قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن خير بن نعيم الحضرمي عن عبدالله بن هبيرة السبائي- وكان ثقة- عن أبي تميم الجيشاني عن أبي بصرة الغفاري قال:
    صلى بنا رسول - صلى الله عليه وسلم -العصر... بمثله.
    ومن هذا القبيل: ما رواه عبدالرزاق في "المصنف" (1/579/2209) عن ابن أبي سبرة عن عبدالله بن عبدالرحمن عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي نصرة الغفاري قال:... فذكر الحديث نحوه، وزاد:
    "وفُضِّلَت على ما سواها بستة (!) وعشرين درجة".
    قلت: كذا قال:(أبو نصرة)بالصاد والنون! وهو منكر إسناداً ومتناً، وآفته ابن أبي سبرة- وهو أبو بكر بن عبدالله بن محمد بن أبي سبرة-؛ في اسمه اختلاف، وقد رموه بالوضع.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,550

    افتراضي رد: إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح مسلم
    كتاب المساجد ومواضع الصلاة-06b
    قراءة من الشرح حفظ

    القارئ : " قال مسلم بن الحجاج في صحيحه المجلد السادس من شرح النووي في الصفحة الثالثة عشر بعد المئة، في باب الأوقات التي نُهي عن الصلاة فيها :
    وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال : ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص، فقال : إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد )، والشاهد : النجم.
    وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال : حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن عبد الله بن هبيرة السبائي وكان ثقة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بمثله "
    .
    الشيخ : لا بد من النظر في السند، وإلا إن صح السند فهو شاذ متناً، لأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا وجبت، يعني الشمس.
    السائل : ذكر الطحاوي أنه كان آخر الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس من كلام الرسول؟
    الشيخ : لكن الحديث ، اقرأ واضح أنه من كلام الرسول.
    السائل : والشاهد النجم كأنها مُدرجة وكأنها ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
    الشيخ : لا يخالف، الشاهد النجم يمكن أن تكون تفسيراً من الراوي، لكن قوله : حتى يطلع الشاهد لا يستقيم، لأنه لو قال حتى يغرب نقول: يمكن أن يريد بالشاهد الشمس.
    السائل : لكن يمكن أن تكون مدرجة كما قال الحديث. يقول : ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص، فقال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد )، والشاهد : النجم. يمكن أن يكون يا شيخ كلها مدرجة؟
    الشيخ : مشكلة، ولا صلاة بعدها، الأصل عدم الإدراج،
    الطالب : يُنظر في الإلزامات والتتبع للدارقطني.
    الشيخ : تقوم به أنت؟ طيب.



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,550

    افتراضي رد: إنّ هذه الصّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيّعوها، فمن حافظ عليها؛ كان له أجرُه مرتين


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •