1226 - " حب الدنيا رأس كل خطيئة ".
قال الالباني في السلسلة تالضعيفة :
موضوع
قال في " المقاصد " :
" رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلا ".
قلت : والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري،
قال الدارقطني :
" مراسيله فيها ضعف ".
والحديث رواه عبد الله بن أحمد في " الزهد " ( ص 92 ) : من طريقين عن عيسى
عليه السلام من قوله وهو الأشبه على إعضال الطريقين. والله أعلم.
ورواه ابن عساكر ( 7/98/1 ) من قول سعد بن مسعود الصيرفي وذكر أنه تابعي،
وأنه كان رجلا صالحا.
وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " دون " الكبير " من رواية البيهقي فقط.
قلت : والظاهر من ها التخريج أن مخرجه البيهقي سكت عليه، وليس كذلك فقد قال
المناوي متعقبا على السيوطي :
" ثم قال : أعني البيهقي : " ولا أصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ".
قال الحافظ العراقي : " ومراسيل الحسن عندهم شبه الريح " ومثل به في شرح
الألفية للموضوع من كلام الحكماء، وقال : هو من كلام مالك بن دينار كما رواه
ابن أبي الدنيا، أومن كلام عيسى عليه السلام كما رواه البيهقي في " الزهد "
وأبو نعيم في " الحلية ". وعده ابن الجوزي في " الموضوعات ". ز تعقبه
الحافظ ابن حجر بأن ابن المديني أثنى على مراسيل الحسن، والإسناد إليه حسن،
وأورده الديلمي من حديث علي وبيض لسنده ".
وقال في " التيسير " :
" وقال المؤلف ( يعني السيوطي ) : في " فتاويه " : رفعه وهم، بل عده الحفاظ
موضوعا ".
وقال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 2/196 ) :
" هذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي، وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم
فليس له إسناد معروف " وذكر نحوه في " مجموع الفتاوى " ( 11/907 ) وزاد :
" ويذكر عن المسيح ابن مريم عليه السلام. وأكثر ما يغلوفي هذا اللفظ
المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على أصلهم في تعلق النفس، إلى أمور ليس
هذا موضع بسطها ".