2291 - " ما عظمت نعمة الله عز وجل على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه ، فمن لم يحتمل
تلك المؤنة ، فقد عرض نعمة الله عز وجل للزوال " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

ضعيف
رواه ابن عدي ( 1/174 ) ، وعنه البيهقي في " الشعب " ( 6/119/7666 ) ، وابن
حبان في " المجروحين " ( 1/142 و2/280 ) ، وابن الجوزي في " العلل " ( 2/27 )
، وأبو القاسم بن أبي قعنب في " حديث القاسم بن الأشيب " ( 5/2 ) ، والخطيب
في " التاريخ " ( 5/181 - 182 ) ، والقضاعي ( رقم 798 - 799 ) ، والبيهقي في
" الشعب " ( 2/450/2 ) و( 7666 - ط ) والسلفي في الحادي عشر من " المنتخبة
البغدادية " ( 44/1 ) عن محمد بن وزير الواسطي : نا أحمد بن معدان العبدي عن
ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ، أحمد بن معدان العبدي ؛ قال الدارقطني :
" متروك " .
وقال ابن عدي :
" لا يعرف ، وهذا الحديث يروى من وجوه ، وكلها غير محفوظة " .
وتابعه عمروبن الحصين الكلابي : حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة عن ثور بن
يزيد به .
أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 7664 ) ، وقال :
" وهذا كلام مشهور عن الفضيل بن عياض " .
وابن علاثة فيه ضعف ، لكن عمروبن الحصين متروك متهم كما تقدم مرارا .
وقال البيهقي في كل من الطريقين :
" إسناد ضعيف " .
وللحديث شاهد من حديث عائشة نحوه . قال المنذري في " الترغيب " ( 3/251 ) :
" رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهما " .
قلت : في إسناده عند ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( 82/48 ) سعيد بن أبي
سعيد الزبيدي ، قال الذهبي في " الميزان " :
" لا يعرف ، وأحاديثه ساقطة " .
وأشار إلى تضعيفه ، ولم يورده الهيثمي ، لكن قد روي بلفظ آخر من حديث ابن عمر
وابن عباس ، وهما مخرجان في الكتاب الآخر ( 1692 ) .