تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: في التلبينة شفاء من كل داء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي في التلبينة شفاء من كل داء

    8426 - في التلبينة شفاء من كل داء
    ( الحارث ) عن أنس .
    قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3995 في ضعيف الجامع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي رد: في التلبينة شفاء من كل داء

    6 - بَابُ التَّلْبِينَةِ (1)
    2445 - قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ معمر، عن إسحاق ابن أَبِي طَلْحَةَ (2)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فِي التَّلْبِينَةِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ داء.
    قال محققو المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ
    2445 - الحكم عليه:
    هذا إسناد ضعيف. رواه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ معمر وهو مدني ورواية إسماعيل عن غير الشاميين ضعيفة علاوة على أنه مدلس لا يقبل حديثه إلَّا مصرحًا بالسماع وقد عنعن، وهو مرسل.
    وذكره البوصيري في الإِتحاف (ج 1/ ق 209 ب) وسكت عليه، وكذلك في (المختصر ج 2/ ق 60 ب) وسكت. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (4/ 447 الفيض) وصحَّحه.وتعقبه الألباني فذكره في ضعيف الجامع (ح 3995) وضَعّفه.
    تخريجه:
    الحديث في بغية الباحث (ح 524) بنفس الإسناد والمتن إلَّا أنه قال "في التلبين" بالتذكير.
    وأخرجه أبو نعيم في الطب (ق 70 ب) من طريق الحارث بن أبي أسامة.
    وذكره السيوطي في المنهج السوي (ص 342) وعزاه للحارث عن أنس.
    ولمعنى الحديث شواهد عن عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما.
    أما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها أربع طرق:
    الأولى: عن عروة عنها: إنها كانت تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وكانت تقول إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن.
    أخرجه البخاري (10/ 146 الفتح)، ومسلم (ح 2216)، والترمذي (6/ 192 التحفة)، والنسائي في الكبرى (4/ 372)، والبيهقي في الكبرى (6/ 345)، وأحمد (6/ 80)، وأبو نعيم في الطب (ق 71 أ)، وذكره البيهقي في شعب الإيمان (5/ 94).
    الثانية: عن فاطمة بنت المنذر، عن أم كلثوم بنت عمرو، عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: عليكم بالبغيض النافع، التلبينة، والذي نفسي بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه من الوسخ.
    وكان إذا إشتكى أحد من أهله، لم ينزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه.
    أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، وابن ماجه (ح 3446) وذكر أوله دون والذي نفسي إلى آخره، وابن أبي شيبة (7/ 383)، والبيهقي في الكبرى (9/ 349)، وفي الشعب (5/ 94)، وأحمد (6/ 79، 6/ 242)، وابن عدي في الكامل (1/ 425)، وأبو نعيم في الطب (ق 70 أ).
    والحديث ضعيف الإسناد فيه كلثم أو أم كلثوم قال الحافظ في التقريب (ص 752): لا يعرف حالها.
    الثالثة: عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، عن عائشة بنفس متن الطريق الثانية.
    أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، وإسحاق في مسنده (3/ 951)، وأحمد (6/ 242)، وابن ماجة (ح 3446)، وأبو نعيم في الطب (ق 70 أ)، والحاكم (4/ 205)، والبيهقي في الكبرى (9/ 346).
    وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتج مسلم بمحمد بن السائب، واحتج البخاري بأيمن بن نابل، ثم لم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
    قلت: علته عِلَّة سابقه.
    الرابعة: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أمه، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء فصُنع، ثم أمرهم فحسوا منه، وكان يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها.
    أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، والترمذي (6/ 191 التحفة)، وابن ماجه (ح 3445)، والحاكم (4/ 205)، وابن السني: كما في المنهج السوي (ص 233)، وأبو نعيم في الطب (ق 71 أ)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق12 أ).
    وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
    وتقدم كلام الحاكم عليه في الطريق الثالثة.
    ورجال الترمذي ثقات إلَّا أم محمد بن السائب، ذكرها ابن حجر في التهذيب (12/ 511) ولم يورد فيها جرحًا ولا تعديلًا وعلى ذلك فهي مجهولة. وفي رواية النسائي محمد بن السائب، عن أبيه ولم أجد لأبيه ترجمة.
    وأما حديث أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا اشتكى أحد من أهله وضع القدر على الأثافي ثم جعلنا له لب الحنطة بالسمن، حتى تكون أحد الأمرين.
    فأخرجه أبو نعيم في الطب (ق 70 ب) من طريق أيمن بن نابل، عن مولاته، عن أم سلمة، به.
    ومولاة أيمن لم أجد لها ترجمة.
    وبالجملة فهذه الشواهد تبين فوائد التلبين، ولم يذكر فيها أن في التلبين شفاء من كل داء أو ما يدل عليه. فعليه يبقى حديث الباب على ضعفه.
    __________
    (1) قال ابن حجر: التَلْبِينة: هي بفتح المثناة وسكون اللام وكسر الموحده، بعدها تحتانية ثم نون ثم هاء، وقد يقال بلا هاء.
    التلبين أو التلبينة: حساء يتخذ من ماء النخالة فيه لبن، وهو اسم كالتمتين. انظر فح الباري (10/ 146)، لسان العرب (12/ 230 مادة ل ب ن)، الطب لأبي نعيم (ق 71 أ)، المعجم الوسيط (2/ 820).
    (2) كتب في (سد) و (عم) إسحاق بن أبي طلبة رضي الله عنه وفيه إشارة أن إسحاق صحابي وليس كذلك، بل هو تابعي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •