السلام عليكم،



إذا فرضنا أن هناك إلهين وكلاهما كلي القدرة وكلي العلم فهذا يعلم ما عند هذا وهذا يعلم ما عند هذا فهنا يحصل إشكال؛ إذا كانا يعلمان إرادة بعضهما البعض فهذا يطعن في القدرة كما قال عيسى ابن مريم: تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك. لأنهما لا يقدران على حفظ إرادتهم من أن تعرف. وإذا كانا لا يعلمان إرادة بعضهما البعض فهذا يطعن في العلم. قال تعالى: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. ففي كلا الحالين فرض وجود إلهين أو أكثر يستحقون العبادة باطل ممتنع مستحيل في ذاته لأجل التناقض في الفرض نفسه.



ما رأيكم في هذا؟