6149 - (أقسم الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا
فَيَرَحَ ريحَ النارِ ، ولا يفترِقا في أحدٍ في الدنيا ؛ فَيَرَحَ ريحَ الجنة ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
منكر .
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان " (2/5/1004) من طريق إبراهيم
ابن منقذ : حدثني إدريس بن يحيى عن أبي إسحاق الرباحي عن ابن أبي
مالك قال :
دخل واثلة بن الأَسْقَعِ على مريض يعوده ، فقال له : كيف تجدك ؟ قال
المريض : لقد خفت الله خوفاً خشيت أن لا يقوم لي بعد نظام ، ورجوت الله
رجاء ، فرجائي فوق ذلك ، فقال : والله! - الله أكبر - ، سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول : ... فذ كره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ وفيه علل :
الأولى : الانقطاع بين واثلة وابن أبي مالك ، واسمه : خالد بن يزيد بن
عبد الرحمن بن أبي مالك : قال الحافظ في بالتقريب " :
"مات سنة (185) وحلو ابن ثمانين " .
الثانية : وهاء ابن أبي مالك هذا . قال الحافظ :
"ضعيف ، مع كونه كان فقيهاً ، وقد اتهمه ابن معين " .
الثالثة : أبو إسحاق الرباحي : لم أعرفه ، ولم يورده السمعاني في "أنسابه " لا
في : (الرباحي) ... بالباء الموحدة ، ولا في : (الرياحي) ... بالمثناة التحتية ، ولا ذكره
الذهبي في "المقتنى في سرد الكنى" .
الرابعة : إبراهيم بن منقذ : لم أجد له ترجمة .