تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,134

    افتراضي هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟

    هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟


    السائل : بالمناسبة يا شيخ البعض يسأل هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟
    الشيخ : ... تقصد الجماعة في المسجد؟
    السائل : أي نعم.
    الشيخ : هذه القضية أنا كنت حريصا على مخالفتها لما كنت في دمشق الشام لكن فيما بعد قرأت في مقدمة " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم في ترجمة الإمام أحمد رحمه فيما أظن أو في غيرها على كل حال في المقدمة أن الإمام أحمد وجماعة من كبار علماء الحديث كيحيى بن معين وعلي بن المديني وأمثالهم كانوا مجتمعين لما أذن لصلاة الظهر فبعض الحاضرين ذكّر المجلس بصلاة الظهر, فقال الإمام أحمد نحن الآن في مجلس علم وسنصلي إن شاء الله جماعة من يومئذ ألقي في نفسي أن مجلس العلم إذا كان علما شرعيا يعتبر عذرا شرعيّا للتخلّف عن صلاة الجماعة في المسجد وبخاصة إذا كانت الجماعة تلك فيها أشياء من المخالفات كما هو موجود في أكثر البلاد من جهة, وفي أكثر المساجد في كل بلد من جهة أخرى لأن الوضع في زمن الإمام أحمد كان بلا شك أحسن من زماننا اليوم بكثير في المساجد يعني, ومع ذلك لما رأيته ترخص بحجة حلقة الذكر والعلم الذي كانوا مجتمعين فيه صرت من يومئذ أجد لنفسي قبل أن أشيخ أن أجد لنفسي عذرا في التخلف لأصلّي مع الجماعة الذين حضروا مجلس الذكر أما الآن فلو كنت وحدي فأجد لنفسي عذرا أن لا أصلي في المسجد إلا ما ندر فهذا جوابي عما سألت ونسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصواب فيما نأتي وفيما نذر.


    https://www.al-albany.com/audios/con...B3%D8%AC%D8%AF

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,134

    افتراضي رد: هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟

    فائدة عن الإمام أحمد في جواز التخلف عن جماعة المسجد إذا كان المجلس مجلس علم وخير ولا حرج في إقامة الجماعة فيه دون المسجد

    الشيخ : بعد صلاتنا العصر في هذا المكان وبخاصة أن أحد الإخوان حينما أقميت الصلاة سألني لماذا لم نصل في المسجد فقلت أما بالنسبة إليّ فما تنبهت للأذان لكن الحقيقة أنني ... فيما يتعلق بهذه المسألة فيه رخصة استفدتها من إمام من أئمة السنة الكبار المشهورين بعلمهم وبإحاطتهم لأكبر كمية ممكنة من السنة المحمدية ألا وهو الإمام أحمد رحمه الله ذلك أنه كان في مجلس علم مع بعض كبار أقرانه من أئمة الحديث فيهم علي بن المديني ويحيى بن معين وأمثالهما من كبار حفاظ الحديث فحضرت صلاة الظهر فذكر الإمام أحمد بحضور الصلاة في وقت دخول الصلاة خلافا لمن ذكرني بعد إقامة الصلاة هنا فكان جواب الإمام أحمد وهنا الفائدة أن قال نحن الآن في مجلس علم ونحن في عبادة وبس ! وأقره على ذلك أولئك الأئمة الذين سميت لكم بعضكم وكنت وأنا في دمشق الشام قضيت سنين طويلة ألقي الدرس بعد صلاة المغرب إلى العشاء فما نكاد نسمع الأذان إلا وننطلق إلى المسجد انطلاقا أيضا مني وتمسكا بالنصوص العامة ( من سمع النداء ولم يجب ولا عذر له فلا صلاة له ) ، أو ( فلا صلاة له إلا من عذر ) بقيت على هذا سنين كنت أتساءل في نفسي ترى ألسنا معذورين في حالة اجتماعنا في مجلس علم والحمد لله علم بالكتاب والسنة ترى ألا يكون هذا عذرا لنا وبخاصة أن هناك أئمة المساجد بعضهم عقيدته خراب يباب وبعضهم لا يحسنون الصلاة كما جاء في السنة الصحيحة فأتساءل ترى بهذا وهذا ألا يكون ذلك عذرا لنا في أن نتخلف عن الصلاة وسنقيمها في مجلس العلم وبجمع أكثر من الذي يكون عادة في المسجد كنت أتساءل ولا أطمئن لأنفرد بالاستقلال بتبني الرفقة حتى عثرت على هذا الأثر الذي أسمعتكم أياه آنفا أن إمام السنة الإمام أحمد اعتبر انشغاله وأصحابه بالعلم عذرا لهم ألا يذهبوا إلى المسجد وأن يصلوا حيث هم في مجلس العلم فهكذا نحن الآن ومنذ أكثر من عشر سنين نتعامل مع هذا الأثر الأحمدي ولا أقول الحنبلي خشية أن يفهم أنه مذهب الحنابلة وإنما هذا أثر رواه الإمام ابن أبي حاتم الرازي في مقدمة كتابه القيم المعروف * بالجرح والتعديل * فلو سمعت إذا الأذان لما تحرجت من البقاء فيما كنا فيه من العلم وأن نصلي هنا جماعة فهذا مسجد ولو أنه لا يعتبر مسجدا شرعا بحيث من دخله وجب عليه أن يصلي ركعتي التحية لا ليس مسجد بهذا المعنى الشرعي العام لكنه مصلى يصلى فيه بمثل هذه المناسبة العلمية هذا ما أردت التذكير به بمناسبة ذلك السؤال .
    السائل : أثر عن ابن عباس سمعته في شريط.
    الشيخ : وهو ؟
    السائل : وهو أن رجلا قال له الصلاة فقال له " لا أم لك أتعلمني السنة " لو أضفته للأثر هذا ؟
    الشيخ : أيه لكن الاستدلال بهذا لا يتم إلا إذا أثبت به أنه كان قريبا من المسجد ودون ذلك خرط القتاد .
    السائل : نعم يعني لا ينطبق على مثل هذه الحال ؟
    الشيخ : لا ولذلك قلت لك ينبغي أن تثبت أنه كان قريبا من المسجد وبالتالي أن الذي قال له الصلاة لا يعني أنه يصلي الآن لأنه حضر وقت الصلاة وإنما يعني أن الصلاة في المسجد ليس في الحديث هذا ما يناسبنا نحن نستدل به ولسنا نحن من أهل الأهواء الذي يديرون الأدلة لصالحهم ولو كانت لا تدل لهم تفضل .
    علي حسن : شيخنا كنت ذكرت لكم على الهاتف لكن الآن يليق في هذا المقام الأثر الذي رواه ابن عبد البر في * جامع بيان العلم وفضله *عن ابن وهب تلميذ الإمام مالك قال كنت جالسا مع مالك أتذاكر الحديث فأذن لصلاة الظهر فأردت أن أقوم للصلاة فقال لي " اجلس فما الذي أنت بقائم إليه خير بالذي أنت بقائم عنه " ؟
    الشيخ : هذا كويس أيضا لكن هنا يرد شيء ما نعرفه من مذهب مالك هل يرى وجوب الجماعة أو لا يرى ! فهمت علي !
    علي حسن : فهمت شيخنا .
    الشيخ : على كل حال هذا مفيد في الموضوع.

    https://2u.pw/DX0AL

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,134

    افتراضي رد: هل يجوز التخلف عن الجماعة في مثل هذه المجالس ونحن لسنا في مسجد؟

    فتاوى نور على الدرب لمفتى المملكة العربية السعودية سابقا
    الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

    121- حكم ترك صلاة الجماعة بحجة طلب العلم

    س: يقول السائل: يوجد جماعة من المسلمين يجتمعون في بيت رجل عالم، في بعض الأيام يذكرون الله تعالى، وعند أوقات الصلاة يقوم أحدهم يؤذن للصلاة في البيت ، ويصلون فيه مع وجود مسجد في القرية، على مسيرة عشر دقائق بينه وبين البيت، فما حكم عملهم هذا؟

    ج: اجتماعهم في بعض الأحيان لقراءة القرآن أو المذاكرة، طيب، كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكّر أصحابه، ويجتمعون به صلى الله عليه وسلم، ويذكّرهم ويعلمهم ويرشدهم، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يذكّر أصحابه كل خميس ويعلمهم، فلا بأس بالاجتماع في بعض الأوقات، للتذكير والمدارسة في ليل أو نهار، أما تخلفهم عن الصلاة، فهذا لا يجوز، يجب عليهم أن يصلوا في المساجد، وليس لأحد أن يصلي في البيت، إلا من عذر شرعي كالمرض، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب، إلى رجال لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم فتوعدهم بتحريق البيوت، على من تخلف عن الصلاة في الجماعة، وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس : ما هو العذر؟ قال (خوف أو مرض)
    وهكذا لحديث الذي رواه مسلم في الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه لما أتاه رجل أعمى، يقول: يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، هل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء بالصلاة قال: نعم، قال: فأجب وفي لفظ لا أجد لك رخصة فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه، ومع هذا يقال له: أجب، يعني أجب الأذان، قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فيما رواه مسلم في الصحيح: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض فالتخلف عن الصلاة في الجماعة منكر ، ومن خصال أهل النفاق، فالواجب على المؤمن أن يصلي الصلوات الخمس في الجماعة وأن يحافظ على ذلك، وأن يحذر التخلف، فالتخلف فيه مشابهة لأهل النفاق .

    الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرابط :

    http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaC...eNo=1&BookID=5

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •