وفيها كانت وقعة قِنّسرين، بعث أبو عبيدة خالدَ بن الوليد ففتحها عنوة، وقتل خلقًاً كثيراً فلما بلغ عمر ما فعل خالد قال:"يرحم الله أبا بكر، كان أعلم بالرجال مني، والله إني لم أعزله عن ريبةٍ1، ولكن خشيت أن يوكل الناس إليه"2.
1 الريبة: الظنة والتهمة. القاموس ص: ١١٨.
2 ابن كثير: التاريخ ٤/٥٤، الطبري: التاريخ ٣/٦٠١، من طريق سيف بن عمر.
كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب