تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون الله .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون الله .

    شرح حديث: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها

    للعلامة محمد بن صالح العثيمين

    عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها!» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ»[1]؛ متفق عليه.
    «والأثرة»: الانفراد بالشيء عمن له فيه حق.
    وَعَنْ أَبِي يَحْيَى أُسَيْدِ بْنِ حُضَيَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا، فَقَالَ: «إِنكُمْ سَتَلْقَونَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ»[2]؛ متفق عليه.
    «وأسيد»؛ بضم الهمزة؛ «وحضير»: بحاء مهملة مضمومة، وضاد معجمة مفتوحة، والله أعلم.
    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: هذان الحديثان: حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وحديث أسيد بن حضير رضي الله عنه ذكرهما المؤلف في باب الصبر؛ لأنهما يَدُلان على ذلك، أما حديث عبدالله بن مسعود، فأخبر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةً»، والأثرة يعني: الاستئثار بالشيء عمن له فيه حق.
    يريد بذلك صلى الله عليه وسلم أنه سيستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها كما شاؤوا، ويمنعون المسلمين حقَّهم فيها.
    وهذه أثرة وظلم من الولاة أن يستأثروا بالأموال التي للمسلمين فيها الحق، ويستأثروا بها لأنفسهم عن المسلمين، ولكن قالوا: ما تأمرنا؟ قال: «تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ»؛ يعني: لا يمنعكم استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة، وعدم الإثارة، وعدم التشويش عليهم، بل اصبروا، واسمعوا وأطيعوا، ولا تنازعوهم الأمر الذي أعطاهم الله، «وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ»؛ أي: اسألوا الحق الذي لكم من الله؛ أي: اسألوا الله أن يهديهم حتى يؤدوكم الحق الذي عليهم لكم، وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه عليه الصلاة والسلام علم أن النفوس شحيحة، وأنها لن تصبر على من يستأثر عليهم بحقوقهم، ولكنه عليه الصلاة والسلام أرشد إلى أمرٍ قد يكون فيه الخير، وذلك بأن نؤدي ما علينا نحوهم من السمع والطاعة، وعدم منازعة الأمر وغير ذلك، ونسأل الله الذي لنا؛ وذلك إذا قلنا: اللهم اهدهم حتى يعطونا حقنا، كان في هذا خير من جهتين.
    وفيه دليل على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بأمر وقع، فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون المال، فنجدهم يأكلون إسرافًا، ويشربون إسرافًا، ويلبسون إسرافًا، ويسكنون ويركبون إسرافًا، وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة، ولكن هذا لا يعني أن ننزع يدًا من طاعة، أو أن ننابذهم، بل نسأل الله الذي لنا، ونقوم بالحق الذي علينا.
    وفيه أيضًا استعمال الحكمة في الأمور التي قد تقتضي الإثارة؛ فإنه لا شك أن استئثار الولاة بالمال دون الرعية، يوجب أن تثور الرعية وتطالب بحقها، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بالصبر على هذا، وأن نقوم بما يجب علينا، ونسأل الله الذي لنا.
    أما حديث أسيد بن حضير رضي الله عنه، فهو كحديث عبدالله بن مسعود أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا سَتَكُونُ أَثَرَةً»، ولكنه قال: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ».
    يعني: اصبروا ولا تنابذوا الولاة أمرَهم حتى تلقوني على الحوض؛ يعني: أنكم إذا صبرتم فإن من جزاء الله لكم على صبركم أن يسقيكم من حوضه، حوض النبي صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعلنا جميعًا ممن يَرِدُه ويشرب منه.
    هذا الحوض الذي يكون في يوم القيامة في مكان وزمان أحوج ما يكون الناس إليه؛ لأنه في ذلك المكان وفي ذلك الزمان، في يوم الآخرة، يحصل على الناس من الهَمِّ، والغم، والكرب، والعرق، والحَرِّ ما يجعلهم في أشد الضرورة إلى الماء، فيَرِدون حوض النبي صلى الله عليه وسلم، حوض عظيم طوله شهر وعرضه شهر، يَصُب عليه ميزابان من الكوثر، وهو نهر في الجنة أعطية النبي صلى الله عليه وسلم، يصبان عليه ماءً أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من رائحة المسك، وفيه أوان كنجوم السماء في اللمعان والحسن والكثرة، مَن شرب منه شربة واحدة لم يظمأ بعدها أبدًا، اللهم اجعلنا ممن يشرب منه.
    فأرشده النبي عليه الصلاة والسلام إلى أن يصبروا ولو وجدوا الأثرة؛ فإنَّ صبرهم على ظلم الولاة من أسباب الورد على الحوض والشرب منه.
    وفي هذين الحديثين: حث على الصبر على استئثار ولاة الأمور في حقوق الرعية، ولكن يجب أن نعلم أن الناس كما يكونون يُولَّى عليهم، إذا أساؤوا فيما بينهم وبين الله، فإن الله يسلط عليهم ولاتهم؛ كما قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129]؛ فإذا صلحت الرعية يسَّر الله لهم ولاة صالحين، وإذا كانوا بالعكس كان الأمر بالعكس.
    ويذكر أن رجلًا من الخوارج جاء إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال له: يا علي، ما بال الناس انتقضوا عليك ولم ينتقضوا على أبي بكر وعمر؟
    فقال له: إن رجال أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنا وأمثالي، أما أنا فكان رجالي أنت وأمثالك؛ أي: ممن لا خير فيه، فصار سببًا في تسلط الناس وتفرُّقهم على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وخروجهم عليه، حتى قتلوه رضي الله عنه.
    ويذكر أن أحد ملوك بني أمية سمع مقالة الناس فيه، فجمع أشراف الناس ووجهاءهم وكلمهم - وأظنه عبدالملك بن مروان - وقال لهم: أيها الناس، أتريدون أن نكون لكم مثل أبي بكر وعمر؟ قالوا: نعم، قال إذا كنتم تريدون ذلك، فكونوا لنا مثل رجال أبي بكر وعمر!
    فالله سبحانه وتعالى حكيم، يولِّي على الناس من يكون بحسب أعمالهم إن أساؤوا فإنه يُسَاء إليهم، وإن أحسنوا أُحْسِن إليهم.
    ولكن مع ذلك لا شك أن صلاح الراعي هو الأصل، وأنه إذا صلح الراعي صلحت الرعية؛ لأن الراعي له سلطة يستطيع أن يُعدِّل مَن مال، وأن يؤدب من عال وجار، والله الموفق.
    المصدر: شرح رياض الصالحين


    [1] أخرجه البخاري (7052)، ومسلم (1843).

    [2] أخرجه البخاري (7057)، ومسلم (1845).


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون ال


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون ال

    3555- (إئكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟! قال: أدّوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم).
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة :

    أخرجه البخاري (7052)، ومسلم (6/17- 18)، والترمذي (2190)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (4/146)، وأحمد (1/433)، والطبراني في "المعجم الكبير" (10073) من طريق زيد بن وهب قال: سمعت عبدالله قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... فذكر الحديث. *

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون ال

    3096- (وأنتم معشرَ الأنصار! فجزاكم الله خيراً- أو: أطيب الجزاء-، فإنكم- ما علمتُ- أَعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسَتَرونَ بعدي أَثَرةً في القَسْمِ والأمر، فاصبروا حتى تَلْقَوْني على الحَوْضِ).
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
    أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (7277- الإحسان)، والحاكم (4/79)، وابن عدي في "الكامل " (5/1879)، ومن طريقه : البيهقي في "شعب الإيمان " (6/520/9136)، وكذا النسائي في "فضائل الصحابة" (240) من طرق عن عاصم بن سويد بن يزيد بن جارية الأنصاري قال: ثنا يحيى بن سعيد عن أنس ابن مالك قال:
    أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكلمه في أهل بيت من بني ظَفَر عامتهم نساء ، فقسم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شيء قسمه بين الناس ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    "تركتنا يا أسيد! حتى ذهب ما في أيدينا، فإذا سمعت بطعام قد أتاني ؛ فأتني فاذكر لي أهل ذلك البيت ، أو اذكر لي ذاك ".
    فمكث ما شاء الله، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعام من خيبر: شعير وتمر، فقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الناس، قال: ثم قسم في الأنصار فأجزل ، قال: ثم قسم في أهل ذلك البيت فأجزل، فقال له أسيد شاكراً له : جزاك الله أي رسول الله! أطيب الجزاء- أو خيراً؛ يشك عاصم- قال : فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -... فذكره. وقال الحاكم:
    "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
    وأقول: هو كما قالا، فإن عاصماً هذا قال فيه أبو حاتم :
    "شيخ محله الصدق ".
    وذكره ابن حبان في "الثقات " (7/259)، وروى عنه جمع من الثقات؛ منهم محمد بن الصباح وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وعلي بن حجر، وثلاثتهم رووا الحديث هذا عنه، ويعقوب بن محمد الزهري كما في "التهذيب "، وأبو مصعب ؛ هو أحمد بن أبي بكر الزهري المدني كما في "الجرح "، وعليه ؛ فقول ابن معين فيه :
    لا أعرفه " لا يجرحه إن شاء الله تعالى ؛ فقد عرفه ابن حبان والحاكم والذهبي الذين صححوا حديثه ، وأبو حاتم من قبلهم .
    ولبعض حديثه أصل من غير طريقه وشواهد؛ فروى البخاري وغيره من طريق سفيان وغيره عن يحيى بن سعيد أنه سمع أنس بن مالك مرفوعاً:
    " إنكم ستلقون بعدي أثرة ؛ فاصبروا حتى تلقوني "، زاد من طريق آخر عن أنس- وسيأتي قريباً- :
    "على الحوض ". وهي عند ابن حبان (7231) من الطريق الأولى.
    وهو مخرج في "ظلال الجنة" (752 و 1102 و 1103)،.
    وروى الترمذي وغيره من طريق أخرى ضعيفة عن أنس عن أبي طلحة قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    "أقرئ قومك السلام؛ فإنهم- ما علمت- أعفة صبر".
    وصححه في بعض النسخ، ولا وجه له ؛ إلا أن يعني تصحيحه لشواهده ، فهو مقبول في الشطر الثاني منه، وهو مخرج في "المشكاة" (6242)، وذهل الهيثمي؛ فأورده في "كشف الأستار" (3/304)، و"المجمع " (10/33) من رواية البزار، وليس على شرط الكتابين.
    وأما الشواهد ؛ فقال معمر : عن الزهري قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - :
    "الأنصار أعفة صبر".
    أخرجه عبد الرزاق (11/55/19894).
    قلت: وهذا معضل أو مرسل.
    ووصله يونس عن ابن شهاب : حدثني يزيد بن وديعة الأنصاري أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول... فذكره.
    أخرجه ابن حبان (2290- موارد و 6264- إحسان).
    قلت: ويزيد بن وديعة لا يعرف إلا برواية الزهري، كذلك أورده ابن حبان في "الثقات " (5/537)، وذكره ابن أبي حاتم فبيض له !
    وقال ابن أبي شيبة (12/ 160): حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال:
    كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر الأنصار قال:
    "أعفة صبر".
    وقد خولف ابن إدريس في إسناده؛ فقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: حدثنا محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن محمود بن لبيد عن ابن شفيع- وكان طبيباً- قال:
    دعاني أسيد بن حضير، فقطعت له عرق النسا، فحدثني بحديثين قال:
    أتاني أهل بيتين من قومي : أهل بيت من بني ظَفَرٍ؛ وأهل بيت من بني معاوية، فقالوا: كلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقسم لنا أو يعطينا- أو نحواً من هذا- ، فكلمته، فقال:
    "نعم، أقسم لكل أهل بيت منهم شطراً، فإن عاد الله علينا عدنا عليهم ".
    قال : قلت : جزاك الله خيراً يا رسول الله ! قال :
    "وأنتم فجزاكم الله خيراً؛ فإنكم- ما علمتكم- أعفة صبر".
    قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول:
    "إنكم ستلقون أثرة بعدي ".
    فلما كان عمر بن الخطاب قسم حُللاً بين الناس.. إلخ.
    أخرجه أبو يعلى (945): حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه: عن ابن أبي زائدة به.
    ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن حبان (7279).
    ورجاله ثقات- على عنعنة ابن إسحاق-؛ غير ابن شفيع فلم أجد له ترجمة فيما لدي من المراجع.
    ثم رأيته مترجماً في "التاريخ الكبير" للبخاري، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
    وأما قول الهيثمي في "المجمع " (10/33) عقب رواية ابن شفيع هذا:
    "رواه أحمد، ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس، وهو ثقة ".
    فهو وهم ؛ إما منه وإما من الناسخ ؛ أراد أن يقول : " أبو يعلى" فقال : " أحمد" ؛ فإنه ليس في "مسنده "؛ وإنما له فيه (4/352 و353) من طريق قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير مرفوعاً بلفظ :
    "إنكم ستلقون بعدي أثرة ؛ فاصبروا.. " الحديث كما تقدم مشاراً إليه بقولي : "زاد من طريق آخر" من رواية البخاري. وأخرجه مسلم أيضاً (6/19)، وصححه الترمذي (2190).*

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •