تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يستحب الإكثار من قراءة القرآن وختمه مع التدبر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    582

    افتراضي يستحب الإكثار من قراءة القرآن وختمه مع التدبر

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
    فالحديث رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لقارئ القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
    والمقصود بقارئ القرآن في الحديث: هو الذي كان يتلوه في الدنيا حق تلاوته، ويعمل بأحكامه، فيأتمر بأوامره، ويزدجر عن نواهيه، فهذا قارئ القرآن الذي يقرؤه رغبة فيه.
    وذكر الرسول عليه الصلاة والسلام أن من ثوابه أنه يقرأ يوم القيامة، كما كان يقرأ في الدنيا، وأن منزلته في الجنة عند آخر آية يقرؤها، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أن عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فمن دخل الجنة من أهل القرآن، فليس فوقه درجة. قال الحاكم: إسناده صحيح.

    قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود عند كلامه على شرح الحديث الأول: ويؤخذ من هذا الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له.
    وبهذا يتضح لك احتمال كون المقصود بصاحب القرآن هو الحافظ له، أو التالي له، المتدبر لمعانيه، العامل به، وإذا جمع المرء بين تلك الخصال؛ فحفظ، وتدبر، وعمل؛ نال تلك المزية، والمكانة العظيمة فيقال له: اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها.
    منقول من الشبكة الإسلامية للفتاوى


    حديث سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله! أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: إن استطعت، قال: وكان يقرؤه
    كذلك حتى توفي
    فالحديث المذكور رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير
    اقرإِ القرآنَ في ثلاثٍ إن اسْتطعتَ
    الراوي : سعد بن المنذر الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم : 1155 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه الطبراني (6/51) (5481)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3183)






    صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، قَالَ: أُطِيقُ أكْثَرَ مِن ذلكَ، فَما زَالَ حتَّى قَالَ: صُمْ يَوْمًا وأَفْطِرْ يَوْمًا فَقَاالَ: اقْرَإِ القُرْآنَ في كُلِّ شَهْرٍ، قَالَ: إنِّي أُطِيقُ أكْثَرَ فَما زَالَ، حتَّى قَالَ: في ثَلَاثٍ.
    خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم : 1978


    السؤال :
    من فضلك يا شيخ هل كلما أكثر المسلم من ختم القرآن حسب استطاعته كلما هو الأفضل والأعظم ثوابا له ؟ أم يباعد بين الختمة والاختمة ولا يتعمد اكثار ختم القرآن أيهما الأفضل وأعلظم أجرا عند الله ؟ شكرا


    الجواب :
    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
    ختم القرآن كاملا مع التدبر والترتيل وتكرار ذلك أفضل. والله تعالى أعلم
    دار الإفتاء الأردنية

    الجواب :
    الأفضل ختم القرآن أكثر من مرة؛ حتى تنال فضل الحال المرتحل، فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: «يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ، إِلَى آخِرِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ إِلَى أَوَّلِهِ»، أخرجه الإمام الترمذي في "سننه"، والله أعلم.
    دار الإفتاء المصرية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    582

    افتراضي رد: يستحب الإكثار من قراءة القرآن وختمه مع التدبر


    عن فروة قال: قال خباب بن الأرت وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقال: إن استطعت أن تقرب إلى الله عز وجل فإنك لا تقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه


    في البيت الذي يقرأ فيه القرآن .

    ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن كمثل البيت الخرب الذي لا عامر له .

    ( 2 ) حدثنا هشيم عن عباد عن ابن سيرين قال : البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة وتخرج منه الشياطين ويتسع بأهله ويكثر خيره ، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشياطين ، وتخرج منه الملائكة ، ويضيق بأهله ويقل خيره .

    [ ص: 167 ] حدثنا عبيدة عن أبي الزعراء عن أبي الأحوص قال : سمعت ابن مسعود يقول : إن أصفر البيوت الذي اصفر من كتاب الله .

    ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن ليث عن ابن سابط قال : إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضيء لأهل السماء كما تضيء السماء لأهل الأرض ، قال : وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله وتحضره الشياطين وتنفر منه الملائكة ، وإن أصفر البيوت لبيت صفر من كتاب الله .

    ( 5 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي .

    ( 6 ) حدثنا عفان قال : حدثنا سليمان بن المغيرة قال : حدثنا ثابت قال : كان أبو هريرة يقول : البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة ، وخرجت منه الشياطين ، والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله ضاق بأهله ، وقل خيره وتنكبت عنه الملائكة وحضره الشياطين .

    1- المستدرك : عن ابن مسعود : إن أصغر البيوت بيت ليس فيه من كتاب الله شيء ، فاقرأوا القرآن ، فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف عشر حسنات... (1)
    2- كنز العمال : عن أبي هريرة وأبي الدرداء : إن بيوتات المؤمنين لمصابيح إلى العرش ، يعرفها مقربو السماوات السبع ، يقولون : هذا النور من بيوتات المؤمنين التي يتلى فيها القران (2)
    3- كنز العمال : عن عائشة : البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تراءى النجوم لأهل الأرض.(3)
    4- كنز العمال : عن أنس : البيت إذا قرئ فيه القرآن حضرته الملائكة ، وتنكبت عنه الشياطين ، واتسع على أهله ، وكثر خيره ، وقل شره ، وإن البيت إذا لم يقرأ فيه حضرته الشياطين ، وتنكبت عنه الملائكة ، وضاق على أهله ، وقل خيره ، وكثر شره (4)


    عن فروة قال: قال خباب بن الأرت وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقال: إن استطعت أن تقرب إلى الله عز وجل فإنك لا تقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •