تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    خلاصة حكم المحدث : صحيح
    الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 2876
    | التخريج : أخرجه الحاكم (7764) بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1230) بنحوه، والبغوي في ((شرح السنة)) (3060) بمعناه في جزء منه.
    التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاءرقائق وزهد - الوصايا النافعة
    |أصول الحديث



    أقلُّوا الخروجَ بعد هَدْأَةِ الرجلِ ؛ فإن لله -تعالى- دوابٌ يَبُثُّهنَّ في الأرضِ.
    الراوي : علي بن عمر وغيره | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
    الصفحة أو الرقم: 5104 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه أبو داود (5104)


    علَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه كيفَ يتجنَّبون أذَى الشَّيطان، وما يَضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أَقِلُّوا الخُروجَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ"، أي: عِندَما يَظهَرُ السُّكونُ والهُدوءُ في الطَّريقِ فلا يُرى أحدٌ مِن النَّاس فيه، أو يقِلَّ النَّاسُ جدًّا، والمرادُ بهذا الوقتِ: دخولُ اللَّيلِ؛ "فإنَّ للهِ تَعالى دَوابَّ"، وفي روايةٍ: "فإنَّ لِلهِ خَلْقًا" مِثل: الجِنِّ والشَّياطين والحَيواناتِ المُضرَّة وغَيرِها ممَّا يؤْذي الإنسانَ، "يَبثُّهنَّ في الأرْضِ"، أي: يَنشُرهنَّ ويَخْرُجْنَ في تِلك السَّاعةِ.
    وفي أَمْرِه بقلَّةِ الخُروجِ في حالَةِ عدَمِ وجودِ عدَدٍ كثيرٍ من النَّاسِ في الطُّرُقاتِ: إشارةٌ إلى الحَثِّ على لُزومِ الجَماعَةِ مِنَ النَّاسِ وعدَمِ الانعِزالِ عنهم.
    وفي الحديثِ: الأمرُ بأخْذِ الحيطةِ والحذرُ من كلِّ ما يضرُّ.

    الدرر السنية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    1752 - " إياك و السمر بعد هدأة الليل ، فإنكم لا تدرون ما يأتي الله من خلقه " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 346 :
    أخرجه الحاكم ( 4 / 284 ) من طريق محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن جابر
    ابن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
    . و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي .
    و أقول : إنما هو حسن فقط لأن ابن عجلان فيه ضعف يسير و إنما أخرج له مسلم
    متابعة . ( الهدأة ) : السكون عن الحركات . أي بعد ما يسكن الناس عن المشي
    و الاختلاف في الطرق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    3454-(كفّوا صِبْيانَكم عند فَحْمةِ العِشاءِ، وإيّاكُم والسّمر بعد هَدْأةِ الرّجلِ؛ فإنّكم لا تدرُون ما يَبُثُّ اللهُ من خَلقِه ؟! فأغْلِقوا الأبوابَ، وأطفِئُوا المصْباحَ، وأكفئوا الإناء، وأوكوا السّقاء).
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة

    أخرجه الحميدي في "مسنده " (535/1273): ثنا سفيان قال: ثنا أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... فذكره.
    قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه كما سيأتي دون تصريح أبي الزبير بالتحديث، وهذه فائدة عزيزة حفظها لنا الحميدي رحمه الله، ولذلك خرجته.
    وأخرجه مسلم (6/107) من طريق عبدالرحمن: حدثنا سفيان به؛ إلا أنه لم يسق لفظه؛ وقال: "بنحو حديث زهير".
    يعني الذي قبله، وقد ساقه، وعنه البغوي في "شرح السنة" (11/393) وصححه- من طريقين عنه عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً:
    "لا ترسلوا فَواشِيَكم وصبيانكم إذا غابت الشمس ؛ حتى تذهب فحمة العشاء؛ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء".
    وهكذا أخرجه أبو عوانة في "مسنده " (5/333)، وأبو داود في "سننه " (2604)، والبيهقي (5/256)، وأحمد (3/312 و386 و395).
    ورواه ابن خزيمة في "صحيحه " (1/68/132 و4/148/2590)، وعنه ابن حبان (2/285/1272)، وأحمد (3/301) من طريق فِطْرِ بن خليفة عن أبي الزبير به نحوه.
    وتابعه عطاء بن أبي رباح عن جابر ببعضه.
    رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " الإرواء " (1/79- 80).
    وفي رواية لهما بلفظ:
    "إذا كان جُنْحُ الليل؛ فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ... " الحديث. وتقدم تخريجه برقم (40).
    (فائدة): (الفواشي): كل شيء ينتشر من المال، كالغنم، والإبل السائمة، وهي جمع (فاشية)، يقال: أفشى الرجل: إذا كثر فواشيه. و (فحمة العشاء) : شدة سواد الليل، وذلك يكون في أول الليل، حتى إذا سكن فوره؛ قلت الظلمة، شبه سواده بسواد الفحم.
    يقول: لا تسيروا في أول الليل حين تفور الظلمة، ولكن أمهلوا حتى تعتدل الظلمة. قال ابن الأعرابي: يقال للظلمة بين الصلاتين: (الفحمة)، وللظلمة التي بين العتمة والغداة: (العسعسة).
    كذا في "شرح السنة" (11/394).
    (تنبيه): لقد تفردت رواية أبي الزبير المعنعنة بذكر: ".. فواشيكم " في الحديث دون رواية سفيان عنه المصرحة بالتحديث، ودون من تابعه من الثقات كعطاء بن أبي رباح كما تقدم من رواية الشيخين، وهي من رواية ابن جريج عنه.
    وقد تابعه عمرو بن دينار، فقد قال ابن جريج عقبها:
    "وأخبرني عمرو بن دينار سمع جابر بن عبدالله نحو ما أخبرني عطاء".
    أخرجاه أيضاً؛ البخاري (3304)، ومسلم (6/109)، وكذلك أخرجه أبو عوانة (5/333).
    وعليه؛ فإني أخشى أن تكون غير محفوظة؛ إلا إن وجد لها طريق آخر، أو شاهد؛ وإلا فهي منكرة أو شاذة، وهذا ما أرجحه بعد البحث الشديد. والله تعالى أعلم. *

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    3184- (إذا سمعتُم نُباحَ الكلبِ بالليل أو نُهاقَ الحميرِ؛ فتعوّذوا
    باللهِ؛ فإنَّهم يرون ما لا ترون.
    وأقلّوا الخروج إذا هدَأتِ الرِّجلُ؛ فإنّ الله يبُثُّ في ليلهِ من خلقِه ما يشاء.
    وأجيفُوا الأبوابَ، واذكرُوا اسم الله عليها؛ فإن الشيطان لا يفتحُ
    باباً أُجيفَ وذُكرَ اسمُ اللهِ عليه.
    وغطُّوا الجرار، وأكفِئُوا الآنية، وأؤكُوا القِربَ).
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة:

    أخرجه أبو يعلى في"مسنده "(4/ 210- 211)، ومن طريقه: ابن حبان
    (5493): حدثنا عبيد الله بن عمر: حدثنا يزيد بن زُريع: حدثنا محمد بن
    إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن عطاء بن يسار عن جابر ابن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:... فذكره.
    قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير محمد بن إسحاق وهو صاحب "السيرة"، وهو مدلس، ولكنه قد صرح في رواية يزيد بن زريع عنه بالتحديث، ويزيد ثقة ثبت، وهذه فائدة لم أكن وقفت عليها يوم خرجت فقرة الخروج في المجلد الرابع من هذه السلسلة (1518)، فقد خرجته هناك من رواية جمع منهم الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
    ومن الغريب أن المعلق على "مسند أبي يعلى"- الذي صحح هذا الإسناد-
    لم يكن تنبه لتحديث ابن إسحاق في موضع آخر رواه أبو يعلى برقم (2221) عنه بالعنعنة، فأعله المومى إليه بالعنعنة! فكان عليه أن يشير إلى روايته الأخرى الآتية في "المسند" مصرحاً بالتحديث، ولكن جلَّ من لا ينسى.
    والشطر الثاني من الحديث له طرق أخرى عن جابر،بعضها في"الصحيحين "، خرجتها في "الإرواء" (1/ 80- 81)؛فليراجعها من شاء.
    وللجملة الأولى منه شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:
    "إذا سمعتم نهيق الحمار، ونُباح الكلب، وصوت ديك بالليل؛ فتعوذوا بالله
    من شر الشيطان؛ فإنهم يرون ما لا ترون ".
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (11/187/6296)، وعنه ابن السني (307)
    من طريق يحيى بن أبي سليمان عن سعد بن إبراهيم عن الأعرج عنه.
    قلت: ورجاله ثقات؛ غير يحيى هذا؛ وهو ضعيف، بل قال البخاري:
    "منكر الحديث ".
    والنكارة في حديثه هذا ظاهرة؛ حيث جعل صوت الديك بالليل مما يستعاذ
    منه! فلعله سقط عنه جملة سؤال الله من فضله. والله أعلم.*

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    40 - " إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت
    ساعة من العشاء فخلوهم " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 65 :


    أخرجه البخاري ( 2 / 322 ، 4 / 36 - 37 ) ، و مسلم ( 6 / 106 ) ، و أبو داود
    ( 3733 ) من طريق عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله مرفوعا .
    و رواه أحمد ( 3 / 388 ) بنحوه و زاد :
    " فإن للجن انتشارا و خطفة " و سنده صحيح .
    ( جنح الليل ) أي : إذا أقبل ظلامه ، قال الطيبي : " جنح الليل " : طائفة منه ،
    و أراد به هنا الطائفة الأولى منه ، عند امتداد فحمة العشاء .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ

    1518 - " أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل ، فإن لله دواب يبثهن في الأرض في تلك الساعة ".


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 22 :
    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1233 ) و أبو داود ( 5104 ) من طريق الليث
    عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن زياد عن جابر بن عبد الله
    مرفوعا . و البخاري أيضا ( 1235 ) و أبو داود من طرق أخرى عن الليث قال : حدثني
    يزيد بن الهاد عن عمر بن علي بن حسين ( و قال أبو داود : عن علي بن عمر بن حسين
    ابن علي و غيره قالا ) عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن الهاد : و حدثني
    شرحبيل عن جابر عنه .
    قلت : فهذه ثلاثة أسانيد لليث بن سعد ، و في الأول سعيد بن زياد و هو مجهول .
    و سعيد بن أبي هلال ثقة كان اختلط .
    و الثاني مرسل من عمر بن علي بن حسين على رواية البخاري و هو صدوق فاضل .
    أو من مرسل علي بن عمر بن حسين على رواية أبي داود و هو مستور كما في " التقريب
    " و لعل الأول أصح فقد أخرجه أحمد ( 3 / 355 ) مثل رواية البخاري .
    و الثالث فيه شرحبيل و هو ابن سعد المدني مولى الأنصار قال الحافظ : " صدوق
    اختلط بأخرة " . و من هذا الوجه أخرجه أحمد أيضا ( 3 / 355 ) .
    و له طريق رابع يرويه محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن
    جابر بن عبد الله مرفوعا نحوه . أخرجه أحمد ( 3 / 306 ) و البخاري في " الأدب "
    ( 1234 ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 256 / 2 ) و ابن حبان ( 1996 )
    و الحاكم ( 1 / 445 و 4 / 283 - 284 ) و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه
    الذهبي .
    قلت : ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة ، ثم هو مدلس و قد عنعنه .
    و جملة القول أن طرق الحديث الأربعة كلها معلولة ، لكن الحديث بمجموعها قوي
    يرتقي إلى درجة الصحة . و الله أعلم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •