قد يكون الأمر غير مفهوم عند كثير عندما يرون التجديد فيما بين المسلمين بالبحوث والكتابات والرسائل واللقاءات والحروب.. وهو ما فعله المجدد بعلمه ورسائله وتطبيق ذلك على القرى النجدية والحجازية وعلى عسير وضواحيها.. فإن الدين يقدم كما يقدم الثوب في محيط أهل القرى ويحتاج إلى تجديد وتنظيف ورقع لما أصابه من خروق وأخزاق.. وعندما يرى المؤمن مجتمعه في حاجة إلى التجديد.. فإنه يتمنى لو أنه من العلماء حتى يتسنى له تعليم المسلمين لما ينفعهم ويجعلهم يطمئنون بالإيمان ويفشو فيهم العلم لا الجهل.. وحتى ترقى الأمة الإسلامية ولا تكون تابعة للشرق والغرب..
وحتى تكون الأمة أمة وسطا وخير أمة فإنه ينبغي أن يفشو فيها حركة الإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلا ذهبت عنها الخيرية وطغى عليها الأمم..
يتبع ــــ