تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فضل الدعاء بين الأذان والإقامة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    815

    افتراضي فضل الدعاء بين الأذان والإقامة

    السؤال


    قرأت حديثا في صحيح الترغيب والترهيب أن الدعاء مستجاب عند إقامة الصلاة، فأين يكون موضعه هل أدعو والمؤذن يقيم أم بعد إقامته وقبل التكبير للصلاة مع الإمام أم ماذا؟.



    الإجابــة

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالحديث الذي وقفنا عليه في صحيح الترغيب والترهيب بلفظ: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد. رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وزاد: فادعوا. انتهى. وقال عنه الشيخ الألباني: صحيح لغيره.
    ووقت هذا الدعاء شامل لما بين الأذان والإقامة, فيمكن للشخص أن يكثر من الدعاء بعد الأذان مباشرة حتى تقام الفريضة, جاء في نيل الأوطار للشوكاني: الحديث يدل على قبول مطلق الدعاء بين الأذان والإقامة، وهو مقيد بما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم؛ كما في الأحاديث الصحيحة. انتهى


    وفي فيض القدير للمناوي عند شرح هذا الحديث: قال ابن القيم: هذا مشروط بما إذا كان للداعي نفس فعالة وهمة مؤثرة فيكون حينئذ من أقوى الأسباب في دفع النوازل والمكاره وحصول المآرب والمطالب، لكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون كالقوس الرخو فإن السهم يخرج منه بضعف، وإما لحصول مانع من الإجابة كأكل حرام وظلم ورين ذنوب واستيلاء غفلة وسهو ولهو فيبطل قوته أو يضعفها انتهى
    والله أعلم.



    اسلام ويب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    2,054

    افتراضي رد: فضل الدعاء بين الأذان والإقامة

    جزاك الله خيراً ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •