تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,547

    افتراضي اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ

    23955 - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ يَقُولُ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَجَهَدَ بِالظَّهْرِ جَهْدًا شَدِيدًا، فَشَكَوْا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بِظَهْرِهِمْ مِنَ الْجَهْدِ، فَتَحَيَّنَ بِهِمْ مَضِيقًا فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ، فَقَالَ: " مُرُّوا بِسْمِ اللهِ " فَمَرَّ النَّاسُ عَلَيْهِ بِظَهْرِهِمْ، فَجَعَلَ يَنْفُخُ بِظَهْرِهِمْ: " اللهُمَّ احْمِلْ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِكَ، إِنَّكَ تَحْمِلُ عَلَى الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفِ، وَعَلَى الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ، فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ " قَالَ: فَمَا بَلَغْنَا الْمَدِينَةَ حَتَّى جَعَلَتْ تُنَازِعُنَا أَزِمَّتَهَا قَالَ فَضَالَةُ: " هَذِهِ دَعْوَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفِ، فَمَا بَالُ الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الشَّامَ غَزَوْنَا غَزْوَةَ قُبْرُسَ فِي الْبَحْرِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ السُّفُنَ فِي الْبَحْرِ وَمَا يَدْخُلُ فِيهَا، عَرَفْتُ دَعْوَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (1)
    __________
    (1) قال محققو المسند :حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، عصام بن خالد صدوق لا بأس به، ومن فوقه ثقات. صفوان بن عمرو: هو ابن هَرِم السَّكسكي.
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2110) ، وابن حبان (4681) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (971) من طريق الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد.
    وأخرجه البزار في "مسنده" (3758) ، والطبراني في "الكبير" 18/ (771) ، وفي "مسند الشاميين" (931) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن فضالة. فخالف يحيى بن عبد الله في إسناده، وهو ضعيف.
    قال السندي: قوله "فجهد" على بناء المفعول "جَهداً" بفتح الجيم، أي: تعب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,547

    افتراضي رد: اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ

    1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ تبوكٍ فجهَد الظَّهرُ جهدًا شديدًا شكَوا إليه ذلك قال ورآهم رجالًا لا يُرَوِّحونَ ظَهرَهم فنظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَضِيقٍ يمُرُّ الناسُ فيه فوقف عليه والناسُ يمُرُّونَ فنفخ فيها نفخةً وقال اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ قال فاستمرَّتْ فما دخلْنا المدينةَ إلا وهي تُنازِعُنا أَزِمَّتَها
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم : 6/196 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

    
    2 - غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةَ تبوكَ فجُهِد الظَّهرُ جَهدًا شديدًا فشكَوْا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما بظَهرِهم مِن الجَهْدِ فتحيَّن بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مضيقًا سار النَّاسُ فيه وهو يقولُ: ( مُرُّوا بسمِ اللهِ فجعَل ينفُخُ بظَهرِهم وهو يقولُ: ( اللَّهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِكَ فإنَّك تحمِلُ على القويِّ والضَّعيفِ والرَّطْبِ واليابسِ في البَرِّ والبحرِ ) قال فَضالةُ: فلمَّا بلَغْنا المدينةَ جعَلت تُنازِعُنا أزمَّتَها فقُلْتُ: هذه دعوةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القويِّ والضَّعيفِ فما بالُ الرَّطْبِ واليابسِ؟ فلمَّا قدِمْنا الشَّامَ غزَوْنا غزوةَ قُبْرسَ ورأَيْتُ السُّفنَ وما تدخُلُ، عرَفْتُ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
    المزيد..
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
    الصفحة أو الرقم : 4681 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

    
    3 - غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةَ تبوكَ فجُهِد الظَّهرُ جَهدًا شديدًا فشكَوْا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما بظَهرِهم مِن الجَهْدِ فتحيَّن بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مضيقًا سار النَّاسُ فيه وهو يقولُ: ( مُرُّوا بسمِ اللهِ فجعَل ينفُخُ بظَهرِهم وهو يقولُ: ( اللَّهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِكَ فإنَّك تحمِلُ على القويِّ والضَّعيفِ والرَّطْبِ واليابسِ في البَرِّ والبحرِ ) قال فَضالةُ: فلمَّا بلَغْنا المدينةَ جعَلت تُنازِعُنا أزمَّتَها فقُلْتُ: هذه دعوةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القويِّ والضَّعيفِ فما بالُ الرَّطْبِ واليابسِ؟ فلمَّا قدِمْنا الشَّامَ غزَوْنا غزوةَ قُبْرسَ ورأَيْتُ السُّفنَ وما تدخُلُ، عرَفْتُ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
    المزيد..
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
    الصفحة أو الرقم : 4681 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

    
    4 - مُرُّوا بسمِ اللهِ، فجعل ينفُخُ بظهرِهم، وهو يقولُ : اللَّهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك؛ فإنَّك تحمِلُ على القويِّ والضَّعيفِ، والرُّطَبِ واليابسِ، في البَرِّ والبحرِ
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
    الصفحة أو الرقم : 1426 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
    التخريج : أخرجه أحمد (23955)، وابن حبان (4681) كلاهما بلفظه مطولًا، وأخرجه والطبراني (771) (18 / 300) بلفظه

    
    5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم غزا غزوةَ تبوكَ فجَهَد الظَّهرُ جَهدًا شديدًا فشكَوْا إليه ذلك ورآهُم يزُجُّونَ ظهرَهم فوقف في مضيقٍ والناسُ يمرونَ فيه فنفخَ فيها وقال اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلكَ فإنكَ تحملُ على القويِّ والضعيفِ والرطبِ واليابسِ في البحرِ والبرِّ فاستمرَّتْ فما دخلنا المدينةَ إلَّا وهي تُنازعُنا أزِمَّتها يزجونَ بزايٍ وجيمٍ يسوقونَ
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
    الصفحة أو الرقم : 1/277 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    
    6 - غزا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غزوةَ تبوكَ قالَ فجهِدَ الظُّهرُ جهدًا شديدًا قالَ فشُكِيَ إليهِ ذلك قالَ ورآهم رِجالا قالَ فنظرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مضيقٍ يمرُّ النَّاسُ فيهِ فوقفَ عليهِ والنَّاسُ يمرُّونَ قالَ فنفخَ فيها ثمَّ قالَ اللَّهمَّ احمِل عليها في سبيلِكَ فإنَّكَ تحملُ على القويِّ والضَّعيفِ وعلى الرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ, قالَ فاستمرَّت من طِلاعِها قالَ فما دخلنا المدينةَ إلا وهيَ تنازِعُنا أزمَّتَها
    الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
    الصفحة أو الرقم : 2/50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,547

    افتراضي رد: اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ

    كانَتْ غَزوةُ تَبوكَ مِن أشَدِّ الغَزَواتِ قَسوةً على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى أصحابِه؛ فقد كانَتْ في حَرٍّ شَديدٍ وعُسرةٍ، وهي بَعيدةُ المَسافةِ، وهذا الحَديثُ يُوضِّحُ جانِبًا مما حَدَثَ فيها، فيَقولُ فَضالةُ بنُ عُبَيدٍ الأنصاريُّ: "غَزَوْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزوةَ تَبوكَ" وتَبوكُ مَوضِعٌ بَينَ المَدينةِ والشَّامِ، وكانَتْ في السَّنةِ التَّاسِعةِ، وسَبَبُها أنَّ الرُّومَ جَمَعتْ جُيوشًا كَثيرةً بالشَّامِ، فعَلِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك، فنَدَبَ الناسَ وأخبَرَهم بالمَكانِ الذي يُريدُ؛ لِبُعدِ المَسافةِ، وعِظَمِ المَشقَّةِ؛ لِيَتأهَّبوا لذلك، وانتَهَتْ هذه الغَزوةُ دونَ قِتالٍ؛ بسَبَبِ خَوفِ الرُّومِ مِنَ المُواجَهةِ وهُروبِهم وإخلاءِ مَواقِعِهم لِلمُسلِمينَ، "فجَهَدَ بالظَّهرِ جَهدًا شَديدًا"، أي: بَلَغتِ المَشقَّةُ والتَّعَبُ بالإبِلِ والدَّوابِّ التي يَركَبونَها أقصاها، هذا ولم تَكُنِ المَشقَّةُ قاصِرةً على الدَّوابِّ فقط، بل نالَتْ رِجالَ الجَيشِ، وكانَ العَشَرةُ منهم يَخرُجونَ على بَعيرٍ واحِدٍ يَعتَقِبونَه، يَركَبُ الرَّجُلُ ساعةً ثم يَنزِلُ فيَركَبُ صاحِبُه كذلك، "فشَكَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بظَهرِهم مِنَ الجَهدِ، فتَحَيَّنَ بهم مَضيقًا" قَصَدَ أنْ يَسيرَ بهم فى مَكانٍ ضَيِّقٍ "فسارَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيه" فمَشى في المَضيقِ ثم وَقَفَ أمامَهم "فقالَ: مُرُّوا بِسمِ اللهِ" سيروا على بَرَكةِ اللهِ وحَوْلِه وقُوَتِّه "فمَرَّ الناسُ عليه بظَهرِهم، فجَعَلَ يَنفُخُ بظَهرِهم" بمَعنى أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَعَلَ يَنفُخُ بفيه فى دَوابِّهم ويَدعو، ويَقولُ: "اللَّهُمَّ احمِلْ عليها في سَبيلِكَ"، والمَعنى: اللَّهُمَّ قَوِّها على الحَملِ فى سَبيلِكَ، "إنَّكَ تَحمِلُ على القَويِّ والضَّعيفِ" ومَعنى ذلك أنَّ الدَّوابَّ التى يُحمَلُ عليها فيها القَويُّ والضَّعيفُ، والكُلُّ يُحمَلُ بقُدرَتِكَ وحَوْلِكَ "على الرَّطبِ واليابِسِ، في البَرِّ والبَحرِ" فتَحمِلُ الناسَ والأمتِعةَ على ظُهورِ الدَّوابِّ في البَرِّ وعلى ظُهورِ السُّفُنِ التي تَجري في البَحرِ "قالَ: فما بَلَغْنا المَدينةَ حتى جَعَلَتْ تُنازِعُنا أزِمَّتَها" جَمعُ زِمامٍ، وهو الحَبلُ الذى يَشُدُّ أزِمَّتَها، والمُرادُ أنَّ الإبِلَ قَوِيَتْ حتى بَعدَ رُجوعِها مع طُولِ السَّفَرِ، فإنَّها كانَتْ تَشُدُّ حِبالَها منهم وتَغلِبُهم مِن فَرطِ قُوَّتِها ببَرَكةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ فَضالةُ رَضيَ اللهُ عنه: "هذه دَعوةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على القَويِّ والضَّعيفِ؛ فما بالُ الرَّطبِ واليابِسِ؟" مَعناه أنَّ فَضالةَ فَهِمَ أنَّ قُوَّةَ الإبِلِ حَصَلتْ ببَرَكةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَفهَمْ مَعنى قَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعلى الرَّطبِ واليابِسِ، "فلَمَّا قَدِمْنا الشَّامَ غَزَوْنا غَزوةَ قُبْرُسَ في البَحرِ" وهى جَزيرةٌ فى البَحرِ الأبيَضِ المُتوَسِّطِ؛ وكانَتْ هذه الغَزوةُ سَنةَ 28 مِنَ الهِجرةِ، استَأذَنَ مُعاويةُ عُثمانَ فى غَزوةِ البَحرِ، فأذِنَ له، فسَيَّرَ مُعاويةُ إلى قُبْرُسَ جَيشًا، وسارَ إليها عَبدُ اللهِ بنُ سَعدٍ مِن مِصرَ أيضًا، فاجتَمَعوا عليها، وقاتَلوا أهلَها، ثم صُولِحوا على جِزيةٍ سَبعةِ آلافِ دينارٍ في كُلِّ سَنةٍ "فلَمَّا رَأيتُ السُّفُنَ في البَحرِ وما يَدخُلُ فيها، عَرَفتُ دَعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: إنَّه لَمَّا رَأى السُّفُنَ التي يَحمِلُها الرَّطبُ وهو الماءُ، واليابِسُ هو السُّفُنُ نَفْسُها التى تَحمِلُ الناسَ وما معهم، عَرَفَ دَعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
    وفي الحَديثِ: بَيانُ بَرَكةِ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
    وفيه: أنَّ دَعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُستَجابةٌ عِندَ رَبِّه، ولو بَعدَ حينٍ.
    وفيه: أنَّ بَعضَ كَلامِ النُّبوَّةِ قد يُفهَمُ بَعدَ وُقوعِ ما يُفسِّرُه في غَيرِ زَمانِ النُّبوَّةِ.
    الدرر السنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •