الناقض الرابع
من اعتقد أن هدي غير الرسول r أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضِّـل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر
* قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: «إن من الكفر الأكفر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمد r ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين».
* قال سليمان بن سحمان رحمه الله: «فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً يحكم بخلاف شريعة الإسلام التي بُعث بها رسول الله r ».
* مسألة مهمة: «من زعم أن الزمان قد تغير وأن حكم الكتاب والسُّنة كان في زمان قد مضى وأن الحال في الوقت الحاضر يقتضي أن يُؤتى بحكم يناسب الوقت الحاضر فهذه ردة عن دين الإسلام».
الناقض الخامس
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول r ولو عمل به
* الذي أنزل الله على قسمين:
1- القرآن وهذا هو الوحي الأول والمصدر الأول من مصادر الإسلام.
2- السُّنة التي جاء بها الرسول r لأنها وحي من الله جل وعلا.
* الذين يبغضون ما أنزل الله على فريقين:
1- الكفار الأصليون.
2- الذين يدَّعون الإسلام وهم المنافقون.
* مسألة مهمة: «مما ينبغي التنبيه عليه أن كثيراً من الناس قد تبين له حكم شرعي بالدليل فلا يقبل لسوء الطريقة في البيان أو أن هناك خلافات شخصية فهذا لا يسمى مبغضاً لما جاء به الرسول r ولكن إن جاء آخر بحُسن طريقة في البيان فلم يقبل فهذا فيه دليل على نفاقه في الباطن وبغضه بما جاء به الرسول r في الظاهر وقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام».