تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الناقض الرابع والخامس من نواقض الإسلام من فضل حكم الطواغيت على حكم الله أو أبغض شيئا من دينه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    433

    افتراضي الناقض الرابع والخامس من نواقض الإسلام من فضل حكم الطواغيت على حكم الله أو أبغض شيئا من دينه

    الناقض الرابع
    من اعتقد أن هدي غير الرسول r أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضِّـل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر
    * قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: «إن من الكفر الأكفر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمد r ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين».
    * قال سليمان بن سحمان رحمه الله: «فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً يحكم بخلاف شريعة الإسلام التي بُعث بها رسول الله r ».
    * مسألة مهمة: «من زعم أن الزمان قد تغير وأن حكم الكتاب والسُّنة كان في زمان قد مضى وأن الحال في الوقت الحاضر يقتضي أن يُؤتى بحكم يناسب الوقت الحاضر فهذه ردة عن دين الإسلام».
    الناقض الخامس
    من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول r ولو عمل به
    * الذي أنزل الله على قسمين:
    1- القرآن وهذا هو الوحي الأول والمصدر الأول من مصادر الإسلام.
    2- السُّنة التي جاء بها الرسول r لأنها وحي من الله جل وعلا.
    * الذين يبغضون ما أنزل الله على فريقين:
    1- الكفار الأصليون.
    2- الذين يدَّعون الإسلام وهم المنافقون.
    * مسألة مهمة: «مما ينبغي التنبيه عليه أن كثيراً من الناس قد تبين له حكم شرعي بالدليل فلا يقبل لسوء الطريقة في البيان أو أن هناك خلافات شخصية فهذا لا يسمى مبغضاً لما جاء به الرسول r ولكن إن جاء آخر بحُسن طريقة في البيان فلم يقبل فهذا فيه دليل على نفاقه في الباطن وبغضه بما جاء به الرسول r في الظاهر وقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2024
    المشاركات
    433

    افتراضي رد: الناقض الرابع والخامس من نواقض الإسلام من فضل حكم الطواغيت على حكم الله أو أبغض شيئا من دينه

    السؤال
    ما هو الطاغوت؟ وهل يجوز التحاكم إليه؟ أفتونا -جزاكم الله خيرًا-.

    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فالطاغوت لغة: من طغا يطغى طغيًا، ويطغو طغيانًا، أي: جاوز القدر، وارتفع، وغلا في الكفر، وكل مجاوز حده في العصيان طاغٍ.

    ولا يخرج معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي، إذ يقول الإمام الطبري: والصواب من القول عندي في الطاغوت: أنه كل ذي طغيان على الله، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، إنسانًا كان ذلك المعبود، أو شيطانًا، أو وثنًا، أو صنمًا، أو كائنًا ما كان من شيء. اهـ. وقد زاد الإمام ابن القيم تعريف الإمام الطبري توضيحاً، فقال في إعلام الموقعين: (الطاغوت: كل ما تجاوز العبد به حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع، فطاغوت كل قوم، من يتحاكمون إليه، غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرةٍ من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها، وتأملت أحوال الناس معها، رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله، إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته، ومتابعة رسوله، إلى طاعة الطاغوت، ومتابعته). ولا يخفى وجوب تقييد ذلك بحال الرضا ممن يعبد من دون الله عز وجل.

    أما من عبد من دون الله وهو غير راضٍ بذلك، فليس بطاغوت ألبتة، ولا إثم عليه في غلو من غلا فيه.

    والله أعلم.

    إسلام ويب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •