الإنفاق على الأهل صدقات بالنيات الصالحات

في الصحيحين عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» [1].

معاني المفردات:
يَحْتَسِبُهَا:أي يقصد بها الاحتساب، وهو طلب الثواب.
كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً: أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.

ما يستفاد من الحديث:
1- يشترط في العمل الصالح احتساب الأجر لله عز وجل.
2- ينبغي للمسلم أن ينوي بكل عمل يعمله التقرب إلى الله؛ ليثاب عليه.

[1] متفق عليه: رواه البخاري (55)، ومسلم (1002).
______________________________ ____________________ __
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني