لاهم إني ناشد محمدا
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
![]()
عمرو بن سالم الخزاعي
ديوان عمرو بن سالم الخزاعي
الرجز
رواية الحافظ ابن حجر للأبيات وقد نبه إلى انها أطول مما روى قال:
عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي من مليح بالتصغير وآخره حاء مهملة
ابن عمرو بن ربيعة بن كعب بن عمرو بن حيي بن خزاعة.
الأبيات 7
لاهــم إنــي ناشـد محمـدا حلــف أبينـا وأبيـه الأتلـدا كنـت لنـا أبـا وكنـا ولـدا ثمـت أسـلمنا فلم ننزع يدا
فانصر رسول الله نصرا أعتدا وادع عباد الله يأتوا مددا فيهـم رسـول اللـه قـد تجـردا إن سـيم خسفا وجهه تربدا
فـي فيلـق كـالبحر يجري زبدا إن قريشـا أخلفوك الموعدا ونقضــوا ميثاقـك المؤكـدا هـم بيتونـا بـالوتير هجـدا
وقتلونــــا ركعــــا وســــجدا ...
![]()
عمرو بن سالم الخزاعي
5 قصيدة
1 ديوان
عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي (ر) الصحابي الذي كان فتح مكة بسبب أبيات أنشدها بين يدي رسول اللهوهو من بني مُليح رهط الشاعر كُثيّر عزة.
قال الوزير ابن الجراح في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء" :
عمرو بن سالم بن حصيرة (1) الخزاعي المُلَحي: من أصحاب رسول اللهوبسببه كان فتح مكة.
حدثني محمد بن الأزهر قال حدثنا سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن محمد بن إسحق قال: كانت راية خزاعة يوم الفتح وهم مع رسول اللهمع عمرو بن سالم هذا.
قال: ولما هادن رسول اللهقريشاً السنين التي كتب بها الكتاب بالحديبية كانت خزاعة مسلمها وكافرها في عقد النبي
وكانت بكر بن عبد مناة في عقد قريش وبين بكر وخزاعة مغاورات، وفشا الإسلام في خزاعة وانتصفت من بكر فشكت بكر ذلك إلى قريش فأعانتها سراً ودسّت اليها الرجال والسلاح فبيتوا خزاعة على ماءٍ لهم يقال له الوثير، فقتلوهم قتلاً ذريعاً، فخرج عمرو بن سالم حتى قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
إلى آخر الأبيات قال:
لا هُـمَّ إنـي ناشـدٌ محمدا
حلفَ أَبيه وأَبينا الأَتلدا
فاستحل رسول اللهبنكث قريش العهد غزوهم، وقال ورأى سحابة: إنّ هذه السحابة لتستهلّ بنصر بني كعب بن عمرو، وهم خزاعة، وخرج
في عشرة آلاف رجل من قريش والأنصار وبطون العرب، ففتح الله عزّ وجلّ عليه مكة ودخلها عنوةً، فمنّ على أهلها، وقال: إذهبوا فأنتم طلقاء
(1) وفي الإصابة (حصين) مكان حصيرة وقد رجحنا رواية الإصابة وقال ابن بري في الجوهرة:
ومن بني مُلَيح بن عمرو بن لُحيّ: عمرو بن سالم بن كلثوم: حجازي، روى حديثه المكيّون حيث خرج مستنصرا من مكة إلى المدينة، حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فأنشده رجزا أوله: ثم أورد الرجز انظر القطعة الثالثة من هذا الديوان وفي القطعة الرابعة رواية ابن عبد البر