أَلَيْسَ في مِئَةٍ قَدْ عاشَها رَجُلٌ
الموسوعة الشعرية



بنتُ لبيدٍ بنِ ربيعةَ العامريّ
العصر الاسلامى
البسيط
الأبيات 1

أَلَيْسَ في مِئَةٍ قَدْ عاشَها رَجُلٌ وَفـي تَكامُلِ عَشْرٍ بَعْدَها عُمُرُ


بنتُ لبيدٍ بنِ ربيعةَ العامريّ
2 قصيدة
1 ديوان

هِيَ بِنْتُ الشّاعِرِ لَبَيَدُ بْنُ رَبِيعَةَ العامِرِي أَحَدُ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، ظَهَرَتْ هذه الشّاعرةُ مِنْ خِلالِ قِصَّةٍ وَقَعَتْ فِي حَياةِ أَبِيها وَهُوَ فِي الكُوفَةِ، فَقَدْ كانَ آلَى أَلّا تَهُبَّ الصَّبا حَتَّى يُطْعِمَ وَيَنْحَرَ، وَحِينَ هَبَّتْ أَعانَهُ عَلَى الإِطْعامِ والِي الكُوفَةِ الوَلِيدُ بنُ عُقبةَ وَأَرْسَلَ لَهُ قَصِيدَةً، وَكانَ لَبِيدٌ قَدْ تَرَكَ الشِّعْرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَجَعَلَ ابْنَتَهُ تَرُدُّ عَلَى الوَلِيدِ، وَفِي ذلِكَ تَقُولُ:

إِذا هَبَّـتْ رِيـاحُ أَبِـي عَـقِـيلٍ دَعُونا عِنْدَ هَبَّتِهـا الـوَلِـيدا