تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسرائيليات بالعربية و أصلها بالعبرية ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,194

    افتراضي الإسرائيليات بالعربية و أصلها بالعبرية ؟

    .............................. .............

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعبرانية وَيُفَسِّرونها بِالْعَرَبِيَّة ِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا ﴿آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ﴾ الْآيَةَ.» رواه البخاري في صحيحه

    هل قول الرسول صلى الله عليه و سلم كان باعتبار المُفسر أم باعتبار الأصل المنقول منه ؟

    يعني ماذا لو كان الناقل من التوراة و المفسر لذلك صحابي او من كبار التابعين و من له دراية بما في أيديهم
    فهل يعمه ما جاء في الحديث و يدخل في عموم ( لا تصدقوا أهل الكتاب ) . أم المقصود بأهل الكتاب هنا من بقي على ديانته و لم يتبع النبي صلى الله عليه و سلم ؟

    https://majles.alukah.net/t186490/

    .............................. ....

    روى يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن كعب قال : قال الله تعالى في التوراة : " أنا الله فوق عبادي ، وعرشي فوق جميع خلقي ، وأنا على عرشي أدبر أمر عبادي ، ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض " ورواه ابن بطة وأبو الشيخ وغيرهما بإسناد صحيح . اجتماع الجيوش الاسلامية

    1- جزم كعب الأحبار أن ما نقله من التوراة في هذا الموطن أنه من كلام الله . لأنه قال ( قال الله تعالى في التوراة )
    2- أنه جعل ما فسره بالعربية كلاما لله عز وجل و أصله كان بالعبرية . يعني جعل التفسير و الترجمة من قول الله عز وجل .
    3- أن الكثير من العلماء نقلوا هذا مستدلين به في مسألة عقائدية و هو من أخبار أهل الكتاب .
    4-
    https://majles.alukah.net/showthread.php?t=175324

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: الإسرائيليات بالعربية و أصلها بالعبرية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    .............................. .............

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعبرانية
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخى الفاضل الطيبوني
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " لا ريب أن قوم موسى عليه السلام هم بنو إسرائيل ، وبلسانهم نزلت التوراة ، وكذلك بنو إسرائيل هم قوم المسيح عليه السلام ، وبلسانهم كان المسيح يتكلم ، فلم يخاطب أحد من الرسولين أحدا إلا باللسان العبراني ، لم يتكلم أحد منهما لا برومية ولا سريانية ولا يونانية ولا قبطية " انتهى من "الجواب الصحيح " (2/94) .
    وقال أيضا : " فمعلوم باتفاق النصارى أن المسيح لم يكن يتكلم إلا بالعبرية ، كسائر أنبياء بني إسرائيل ، وأنه كان يصلي إلى قبلتهم ، لم يكن يصلي إلى الشرق ولا أمر بالصلاة إلى الشرق " انتهى من "الجواب الصحيح " (3/32)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا ﴿آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ﴾ الْآيَةَ.» رواه البخاري في صحيحه
    قال ابن عثيمين رحمه الله
    ما أخبر به أهل الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
    الأول : ما شهد شرعنا بصدقه فيجب علينا أن نصدقه ومثاله قول الحبر من اليهود للنبي عليه الصلاة والسلام إننا نجد أن الله يجعل السماء على إصبع والأرضين على إصبع إلخ الحديث فصدقهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا نقبله .
    الثاني : ما جاء في شرعنا تكذيبا فيجب علينا أن نكذبه يجب علينا أن نكذبه مثال ذلك قولهم : إننا نجد في الإنجيل أن محمدا رسول العرب خاصة فهذا كذب لأن الله قال في وصفة (( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )) ولينذروا قومهم ، فهو مبشر به بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم .
    الثالث : ما لم يرد في شرعنا تصديقه ولا تكذيبه فالحق والعدل أن لا نصدق ولا نكذب لا نصدق فيكون صدقا ويكون تصديقنا نعم ولا نكذب فيكون صدقا ويكون تكذيبا ردا للحق ولا نصدق وهو باطل، نعم، ولا نصدق ويكون باطل فنقول قد أقررنا بالباطل فالنقول (( آمنا بالله وما أنزل إلينا ما أنزل إليهم )) وهذا هو العدل والفصل .
    أما هم فقد حرفوا وبدلوا وغيروا فلا يؤمنون
    فما حكاه الله في كتابه عن الأمم السابقين فهو ثابت وما حكاه النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه فهو أيضا ثابت، والباقي لا نصدق ولا نكذب إلا إذا ورد شرعنا بتصديق ما نقل أهل الكتاب فإننا نصدقه لا لنقلهم ولكن لما جاء في شريعتنا أو إذا ورد شرعنا بتكذيب أهل الكتاب فإننا نكذبه لأن شرعنا كذبه . فالنصارى يزعمون بأن المسيح ابن الله نقول : كذب. واليهود يقولون : عزير ابن الله نقول هذا كذب.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    وَيُفَسِّرونها بِالْعَرَبِيَّة ِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ،.................
    يعني ماذا لو كان الناقل من التوراة و المفسر لذلك صحابي او من كبار التابعين و من له دراية بما في أيديهم
    فهل يعمه ما جاء في الحديث و يدخل في عموم ( لا تصدقوا أهل الكتاب )


    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    " فإذا أراد المجادل منهم أن يذكر ما يطعن في القرآن بنقل أو عقل ، مثل أن ينقل عما في كتبهم عن الأنبياء ما يخالف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، أو خلاف ما ذكره الله في كتبهم ، كزعمهم للنبي صلى الله عليه وسلم أن الله أمرهم بتحميم الزاني – أي ‏:‏ جعل وجهه أسود - دون رجمه ، أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين : أن يطلبوا التوراة ، ومن يقرؤها بالعربية ويترجمها ، من ثقات التراجمة ، كعبد الله ابن سلام ونحوه ، لما قال لحبرهم ‏:‏ " ارفع يدك عن آية الرجم " فإذا هي تلوح ، ورجم النبي صلى الله عليه وسلم الزانيين منهما ، بعد أن قام عليهم الحجة من كتابهم ، وذلك أنه موافق لما أنزل الله عليه من الرجم‏ ...
    وكذلك يمكن أن يقرأ من نسخة مترجمة بالعربية ، قد ترجمها الثقات ، بالخط واللفظ العربيين ، يعلم بهما ما عندهم ، بواسطة المترجمين الثقات من المسلمين ، أو ممن يعلم خطهم منا : كزيد بن ثابت ونحوه...‏، ولهذا قال سبحانه ‏:‏ ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) آل عمران / 93 .

    فأمرنا أن نطلب منهم إحضار التوراة وتلاوتها ، إن كانوا صادقين في نقل ما يخالف ذلك ، فإنهم كانوا‏ :‏ ‏( يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ ) آل عمران / 78 ، و‏( يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ ) البقرة / 79 ، ويكذبون في كلامهم وكتابهم ؛ فلهذا لا تقبل الترجمة إلا من ثقة‏ .‏

    فإذا احتج أحدهم على خلاف القرآن برواية عن الرسل المتقدمين ، مثل الذي يروى عن موسى أنه قال‏ :‏ ‏" ‏تمسكوا بالسبت ما دامت السموات والأرض " أمكننا أن نقول لهم ‏:‏ في أي كتاب هذا ‏؟‏ أحضروه ؛ وقد علمنا أن هذا ليس في كتبهم ، وإنما هو مفترى مكذوب ... " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 4/110- 112) .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    و من له دراية بما في أيديهم
    فهل يعمه ما جاء في الحديث

    قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى :
    " وقد يجوز للعالم البصير أن ينظر فيها ، للرد على خصوم الإسلام من اليهود والنصارى ، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوراة لما أنكر الرجمَ اليهودُ ، حتى اطلع عليها ، عليه الصلاة والسلام ، واعترفوا بعد ذلك.
    فالمقصود : أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية ، قد يحتاجون إلى الاطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور ، لقصد إسلامي ؛ كالرد على أعداء الله ، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى ، أما العامة وأشباه العامة : فليس لهم شيء من هذا ، بل متى وجد عندهم شيء من التوراة أو الإنجيل أو الزبور، فالواجب دفنها في محل طيب ، أو إحراقها ، حتى لا يضل بها أحد " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (1/10 ) .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
    " أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل : فلا مانع من معرفته لها – الأناجيل - لرد ما فيها من الباطل ، وإقامة الحجة على معتنقيها " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (1/33) .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    و من له دراية بما في أيديهم فهل يعمه ما جاء في الحديث
    مزيد بيان
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    " وإذا حصل من مسلمة أهل الكتاب ، الّذين علموا ما عندهم بلغتهم ، وترجموا لنا بالعربيّة : انتفع بذلك في مناظرتهم ومخاطبتهم ، كما كان عبد اللّه بن سلام ، وسلمان الفارسيّ ، وكعب الأحبار ، وغيرهم ، يحدّثون بما عندهم من العلم ، وحينئذ يستشهد بما عندهم على موافقة ما جاء به الرّسول ، ويكون حجّة عليهم من وجه ، وعلى غيرهم من وجه آخر ، كما بيّنّاه في موضعه " انتهى من " مجموع الفتاوى " (4/109 – 110) .قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
    " بخلاف الراسخ ؛ فيجوز له النظر في التوراة والإنجيل ، ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف ، ويدل على ذلك نقل الأئمة قديما وحديثا من التوراة ، وإلزامهم اليهود بالتصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم بما يستخرجونه من كتابهم ، ولولا اعتقادهم جواز النظر فيه ، لما فعلوه وتواردوا عليه " انتهى من " فتح الباري " ( 13 /525 – 526) .
    وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : ما حكم قراءة الإنجيل ؟
    فأجابت : " الكتب السماوية السابقة : وقع فيها كثير من التحريف ، والزيادة والنقص ، كما ذكر الله ذلك ، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها ، والاطلاع عليها ؛ إلا إذا كان من الراسخين في العلم ، ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " (3/311 ) .من موقع الاسلام سؤال وجواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •