قال الحافظ ابن حجر فى الفتح ج6 ص542 ما نصه " وقد نقل عن الأشعرى أن فى النساء عدة نبيات ، وحصرهن ابن حزم فى ست حواء وسارة وهاجر وأم موسى وآسية ومريم ، وأسقط القرطبى سارة وهاجر... وقال القرطبى الصحيح أن مريم نبية" وقد اسبق ابن حجر قولههذا بأن أبا عبيدة استدل بقوله تعالى عن مريم "إن الله اصطفاك" على أنهاكانت نبية"
رجاء من الأخوة الكرام المشاركة فى ها الموضوع ، وقد تعمدت طرحه للوصل فيه إلى قول فصل ، ولكى أثبت للأخوة الكرام أن الأمر ليس قول ابن حزم الظاهرى بل سبقه إليه كل من أبى عبيدة ، والاشعرى ، والطبرى الذى ذكر فى تاريخه وهو الفذ فى النقل أن امرأة من بنى إسرائيل كانت نبية تملكتهم عشرين عاما وكانت تدعى ديبورا وقدتطرقنا لهذا بالتفصيل فى أطروحتنا للماجستير
والله منوراء القصد
أرجو من الإخوة المشاركة بأسلوب علمى محايد بعيدا عن الاستخفاف بالمسائل العلمية التى لا سبيل إلى حلها وحسمها وتحقيقها إلا بالعلم وحده أى بالحجج والبراهين