تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وليسلت أحدكم الصحفة، فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,276

    افتراضي وليسلت أحدكم الصحفة، فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة

    مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه (حديث رقم: 12815 )



    12815- عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعق أصابعه الثلاث إذا أكل، وقال: " إذا وقعت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، وليسلت أحدكم الصحفة، فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة "

    إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
    عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
    وأخرجه مسلم (٢٠٣٥) ، وأبو يعلى (٣٣٧٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
    وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٩٤، وعبد بن حميد (١٣٥٢) ، والدارمي (٢٠٢٨) ، ومسلم (٢٠٣٤) ، وأبو داود (٣٨٤٥) ، وأبو يعلى (٣٣١٢) ، وأبو عوانة ٥/٣٣٦ و٣٦٦-٣٦٧ و٣٦٩، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٤٧٥) و (٣٤٧٦) ، وابن حبان (٥٢٤٩) و (٥٢٥٢) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص١٩٤، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧٨، وفي "الآداب" (٤٩٨) ، وفي "الشعب" (٥٨٥٨) و (٥٨٥٩) ، والخطيب ١/٣١٥، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢٨٧٣) ، من طرق عن حماد بن سلمة، به -والحديث عند بعضهم مختصر، ورواية الدارمي مختصرة بلفظ: "إذا سقطت لقمة أحدكم فليمسح عنها التراب، وليسم الله وليأكلها".
    وسيأتي عن عفان، عن حماد برقم (١٤٠٨٩) .
    وسلف مختصرا من طريق حميد الطويل عن أنس برقم (١١٩٦٤) .
    وفي باب لعق الأصابع، انظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٥١٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
    قوله: "يلعق أصابعه الثلاث" قال السندي: اختصاص الثلاث لأجل أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل بها.
    "فليمط" من أماط: إذا أزال وأبعد.
    "وليسلت" من سلت القصعة كنصر وضرب: إذا مسحها بأصبعه، وجاء فيه أسلت أيضا.



    https://hadithprophet.com/hadith-16940.html


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,276

    افتراضي رد: وليسلت أحدكم الصحفة، فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة

    أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث ، وقال : إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى ، وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان . وأمرنا أن نسلت الصحفة ، وقال : إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبًارك له

    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3845 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


    أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ إذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، قالَ: وَقالَ: إذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأذَى وَلْيَأْكُلْهَا ، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ القَصْعَةَ، قالَ: فإنَّكُمْ لا تَدْرُونَ في أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَةُ.
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2034 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


    كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُربِّيًا، وكان يَهتَمُّ بتَربيةِ النَّاسِ وتَعليمِهم أُمورَ دِينِهم ودُنياهم، ومِن ذلك تَعليمُهم الآدابَ الَّتي يَنْبغي مُراعاتُها عندَ الطَّعامِ.
    وفي هذا الحديثِ يَرْوي أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أكَلَ طعامًا وانْتَهى منه لحَسَ أصابِعَه الثَّلاثَ، وهي الإبهامُ والمُسبِّحةُ والوُسْطى، بلِسانِه وشَفتَيه قَبْلَ أنْ يَمْسَحَهَا بمِنديلٍ ونحوِه لإزالةِ ما بَقِيَ عليها، أو قبْلَ غسْلِها، وذلك مُحافظةً على بَركةِ الطَّعامِ؛ لأنَّ المرْءَ لا يَعرِفُ في أيِّ طَعامِه تكونُ البركةُ، فلَعلَّها تكونُ في الطَّعامِ الملتصِقِ بالأصابعِ واليدِ، وقدْ خَصَّ الثَّلاثَ أصابعَ لِما وَرَد في رِوايةٍ أُخرى عندَ مُسلمٍ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأْكُلُ بثَلَاثِ أصابِعَ.
    وبيَّنَ أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه أيضًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ إذا سَقطَتْ ووقَعَتْ مِن أحدٍ لُقمةٌ على الأرضِ أنْ يَأخُذَها ويَرفَعَها مِن الأرضِ ويُزِيلَ عَنها الأذى، وما يُستقذَرُ مِن تُرابٍ ونحوِه، ثُمَّ لِيأكُلْها، ولا يَتركْها لِلشَّيطانِ.
    وأمَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ «نَسلُتَ القصَعَةَ»، وهي الوعاءُ الَّذي يُوضَعُ فيه الطَّعامُ، والمعنى: أنَّه أمَرَ أنْ نَمسَحَها ونتتبَّعَ ما بِقِيَ فيها مِنَ الطَّعامِ ونَأكُلَه، والقَصعةُ، هي الَّتي يَأكلُ عليها عَشرةُ أنفُسٍ، والمرادُ بها هنا: مُطلقُ الإناءِ الَّذي فيه الطَّعامُ؛ وذلك لأنَّنا لا نَدْري في أيِّ طعامِنا «البرَكةُ»، وهي الزِّيادةُ وثبوتُ الخيرِ والانتفاعُ به، والمرادُ بها هنا: ما يَحصُلُ به التَّغذيةُ وتَسلُمُ عاقبتُه مِن أذًى ويُقوِّي على طاعةِ اللهِ وغير ذلك.
    وهذا مِن بابِ حِفظِ نِعَمِ اللهِ سُبحانه، وشُكرِ مِننِه، وتَقديرِ الخيرِ الَّذي يُسخِّرُه سُبحانه وتَعالَى للنَّاسِ، والطَّعامُ مِن أعظَمِ هذه النِّعمِ؛ فبِهِ حياةُ الإنسانِ وقوَّتُه، كما جَعَل فيه لذَّتَه؛ ولذلك أَمَر بالحمْدِ بعدَ تناوُلِه، والشُّكرِ على إحسانِه به، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
    وفي الحديثِ: بيانُ هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تَناوُلِ الطَّعامِ.
    وفيه: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَعْقَ الأصابعِ بعدَ الطَّعامِ، وسلْتَ القَصعةِ قبْلَ الانتهاءِ مِنَ الطَّعامِ.
    وفيه: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكْلَ اللُّقمةِ السَّاقطةِ بعدَ مسْحِ أذًى يُصيبُها.
    وفيه: الحثُّ على كسْرِ النَّفسِ بِالتَّواضعِ، وأخذُ اللُّقمةِ السَّاقطةِ، وعَدمِ ترْكِها كما يفعلُه بعضُ الْمُترَفِينَ؛ استكبارًا.
    وفيه: التَّحذيرُ مِنَ الشَّيطانِ.
    وفيه: ثبوتُ أكْلِ الشَّيطانِ.

    الدررالسنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •