وبعد رحلة قاربت العام وصلنا إلى آخر الكتاب. والحمد لله على توفيقه.
ثم الشكر موصول للإخوة العاملين في المنتدى.
ولكل الزائرين الكرام.
وللأخ الفاضل عبد الرحمن بن هاشم البيومي.
وبه نختم ختم الله لنا بالحسنى.
والحمد لله رب العالمين.
وبعد رحلة قاربت العام وصلنا إلى آخر الكتاب. والحمد لله على توفيقه.
ثم الشكر موصول للإخوة العاملين في المنتدى.
ولكل الزائرين الكرام.
وللأخ الفاضل عبد الرحمن بن هاشم البيومي.
وبه نختم ختم الله لنا بالحسنى.
والحمد لله رب العالمين.
أخرجه الطبراني في الأوسط [4528]، فقال:
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بَعْثًا، فَلَمَّا جَاءَ الْقَوْمُ كَانَ فِيهِمْ رَجُلٌ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَتِهِ قَائِمَةً عَلَى بَابَهَا، فَنَوَى لَهَا الرُّمْحَ لِيَطْعَنَهَا بِهِ، فَقَالَتْ: لا تَعْجَلْ، وَانْظُرْ مَا فِي الْبَيْتِ، فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَإِذَا هُوَ بِحَيَّةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى فِرَاشِهَا، فَضَرَبَ بِالرُّمْحِ عَلَى رَأْسِهَا، فَلَمْ تَمُتِ الْحَيَّةُ حَتَّى مَاتَ الرَّجُلُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ مِنَ الْجِنِّ "، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ إِلا الْأَبْتَرَ، وَذُو الطُّفْيَتَيْنِ ".
قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ. اهـ.
وأخرجه من طريق آخر في المعجم الصغير [134]، فقال:
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ الضَّبِّيُّ الْخَيَّاطُ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ قَرَافِصَةَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، بمثل حديث قتيبة.
وقال: لَمْ يَرْوِهِ بِهَذَا التَّمَامِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، إِلا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مُخْتَصَرًا. اهـ.
قلتُ: وجوده عنه إبراهيم بن سلام فيما أخرجه أبو نعيم في الحلية [16038]، فقال:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلامٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، به مختصرا كرواية الثوري.
لكن إبراهيم بن سلام ضعفه الدارقطني، وقال عنه أبو أحمد الحاكم: ربما روى ما لا أصل له.
أخرجه الطحاوي وغيره في مشكل الآثار [2936]، فقال: كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ فِي الْبُيُوتِ. اهـ.
رواه غير واحد عن قبيصة، ورواه غير واحد عن الثوري.
قلتُ: ومع ذلك فقد قصر به الثوري، إنما هو عن نافع عن أبي لبابة يحدث ابن عمر، وذلك فيما أخرجه ابن عبد البر في الاستذكار [41008] مَن طريق أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا لُبَابَةَ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ " نَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَانِ ". اهـ.
وأخرجه في التمهيد، وقال: لَمْ يَقُلِ الْقَطَّانُ: الَّتِي فِي الْبُيُوتِ، أَوْ غَيْرُهُ. اهـ.
قلتُ: زادها غير القطان غير واحد، وأخرجها مسلم في صحيحه من طريق أنس بن عياض عن عبيد الله به، بالزيادة.
والله أعلم.