بعد مر السنين وانصرام الاعوام ...
تبقى شامة في جبين دهري
ونبراس حياتي
تلك الايام
وذلك الزمن الغالي
يوم كنت طالباً في مدرسة شيخنا ابو عبد الله فقيه الوقت محمد بن صالح ابن عثيمين قدس الله روحه
سقى الله تلك الساعات وذلك العمر السعيد
رحمك الله شيخنا كم كنت نسيح وحدك
كم ربيتنا وعلتنا وادبتنا
ووالله لو حلفت بين الركن والمقام اني لم ارى امثله ما حنث
الحديث عن ذلك العهد الزاهر واسع النطاق
مزهر يانع الثمار
ما زلت اذكرك شيخنا وانت تتمتم بكتاب الله تراجعه
وانت قادم الى الجامع وهذه كانت عادتك رحمك ربي
ما زلت اذكر هيئتك واهيبتك بطلتك البهية وانت قادم
الى الجامع الكبير واضعا بشتك على راسك كما هي عادتك
في رواحك الى الجامع
رحمه ربي شيخنا ...