التفكير حول اللغة العربية وسورة العلق و التركيز على مدلولاتها
خليل إبراهيم جليك
اللغة العربية هذه هي من أفضل علم الآلة من العلوم الآلية لأن فيها الكلمات والمفردات والمدلولات كثيرة جدا. حيث يقول الباحثون أن اللغة العربية الأكثر إحتواء وإنضماما وإشتقاقا وتصريفا للكلمات. حتى يقولون أن العربية تحوي على الكلمات ناهز عن 12 ملايين كلمة. اللغة العربية لغة لا مثال لها لأنها أفصح وأبلغ اللغة بين اللغات العالمية. مثلا في العربية يمكن أن يتسع الكلمة إلى أكثر من مئة معنى. وبالصراحة قد اختار الله هذه اللغة للقرآن. فيها حكمة عظيمة يا أولو النهى وأولو الأبصار وأولو الأمر وأولو الألباب وأولو العلم فانتبهوا لما جعلت العربية للقرآن؟ لاشك أن القرآن كريم يعني أنه يحوي الكلمات الفصيحة والبليغة من حيث كلام الله تعالى. يا ترى أن العربية تحتل محل كلام الله تعالى؟ نشأة اللغة العربية تُعتبر اللّغة العربيّة من أقدم اللّغات، ويعود أصلها إلى اللّغات السّامية، وتُعتبر الأقرب إليها من بين جميع اللّغات التي تعود لنفس الأصل، ويعود أصل أقدم نصوصٍ عربيّة عُثِرَ عليها إلى القرن الثّالث بعد الميلاد، وهي نصوص شعريّةٌ جاهليّةٌ تتميّز ببلاغة لغتها، وأسلوبها الرّاقي، ووزنها الشعريّ المُنتظم، وترجح أغلب الأقوال بأنّ أصل اللّغة العربيّة يعود لبلاد الحجاز في شبه الجزيرة العربيّة، وتطوّرت مع الزّمن نتيحةً لعدّة عوامل، منها تعدُّد الحضارات وتعدُّد لهجاتها، وإقامة الأسواق المُختلفة مثل سوق عكاظ. وتُعتبر الأسواق من أبرز العوامل التي أثّرت وتسبّبت في ظهور اللّغة العربية الفصيحة وتطوّرها كثيراً.1
لقد كان القرآن الكريم المصدر الأول الذي انبثقت عنه العلوم الشرعية من تفسير وفقه وقراءات وأصول، وبه أيضاً ارتبطت بدايات التأسيس للعلوم اللغوية من نحو وبلاغة وصرف وأصوات، لكن «العلوم جميعاً كانت ممتزجة فيما بينها امتزاجاً شديداً، فلم يكن ثمة تحديد دقيق للأطر أو الدوائر التي يختص بها علم دون الآخر، كما ستعرف فيما بعد، حيث يجد الباحث فيما يجد علماً قائماً بذاته اسمه علم النحو، وعلماً آخر اسمه علم التفسير، وعلماً ثالثاً اسمه علم مصطلح الحديث»2]. فَحِرْصُ علماء العربية على دراسة اللغة ارتبط بحرصهم على فهم القرآن من جهة، وعلى دراسة لغته من جهة أخرى باعتبارها اللغة الصحيحة الفصيحة التي تتضمن عقائده وأحكامه؛ فكان من الطبيعي أن يحصل نوع من التأثير والتأثر بين مختلف العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية، الأمر الذي جعل علاقة هذه العلوم بتلك تعرف تضارباً في الآراء، فهناك من اعتبر علم العربية جزءاً من العلم الشرعي، ومن اعتبره علماً مُكمِّلاً، «فَفُهِمَ من هذا أن العلم الشرعي يُطلق على مَعْنَيَيْنِ... والعلوم العربية من العلم الشرعي بأحدهما ومن الآلات بالمعنى الآخر« 3 إلا إن علماء المسلمين - حتى أولئك الذين اعتبروا الدراية باللغة واجبة - جُلُّهم ينظر إليها على أنها من علوم الآلة بالنسبة للعلوم الشرعية؛ ومن هؤلاء الشاطبي، الذي اعتبر العلوم المضافة إلى القرآن تنقسم إلى أقسام: «قسم هو كالأداة لفهمه واستخراج ما فيه من فوائد، والمُعين على معرفة مراد الله منه كعلوم اللغة العربية التي لا بد منها« 4 كما اعتبر من شروط الاجتهاد العلم بعلمٍ تتوقف صحة الاجتهاد عليه، و«الأقرب في العلوم إلى أن يكون هكذا علم اللغة العربية، ولا أعني بذلك [يقول] النحو وحده، ولا التصريف وحده، ولا اللغة، ولا علم المعاني، ولا غير ذلك من أنواع العلوم المتعلقة باللسان، بل المراد جملة علم اللسان ألفاظ أو معاني كيف تُصورت« 5 وفي السياق نفسه يقول الرازي في المحصول: «اعلم أن معرفة اللغة والنحو والتصريف فرض كفاية، لأن معرفة الأحكام الشرعية واجبة بالإجماع، ومعرفة الأحكام بدون معرفة أدلتها مستحيل، فلا بد من معرفة أدلتها، والأدلة راجعة إلى الكتاب والسنة، وهما واردان بلغة العرب ونحوهم وتصريفهم، فإذن توقف العلم بالأحكام والأدلة، ومعرفة الأدلة تتوقف على معرفة اللغة والنحو والتصريف، وما يتوقف على الواجب المطلق، وهو مقدور المكلف، فهو واجب، فإذن معرفة اللغة والنحو والتصريف واجبة«6
أهميّة اللغة العربيّة ومكانتها تُعتبر اللّغة بشكل عامّ من أهمّ ميّزات الإنسان الطبيعيّة والاجتماعيّة، وهي الوسيلة الأفضل للتّعبير عن المشاعر والاحتياجات الخاصّة بالفرد والجماعة، وتأتي أهميّة اللّغة العربية من أنّها من أحد مُكوّنات المُجتمع الرئيسيّة، ومن أهمّ عوامل البناء في مُختلف الحضارات والثّقافات، وهي السّبب الرئيسيّ في قيام الدّول وإنشاء المُجتمعات المُختلفة؛ لأنّ التّواصل الذي يتمّ عن طريق اللّغة هو اللّبنة الأساسيّة في عمليّة البناء هذه، وقوّة وبلاغة اللّغة يُعبّر بشكل كبير عن تماسك المجتمع النّاطق بها، واهتمامه بها وبقواعدها، وعلومها، وآدابها، وضوابطها، وهذا يُعدّ أجمل أشكال الرُقيّ في التّفكير والسّلوك لدى المُجتمعات المُحافظة على لغتها.7 حَظِيَت اللّغة العربيّة بما لم تحظَ بهِ أيّة لُغةٍ من الاهتمام والعناية، وهذا أمرُ الله نافذٌ فيها؛ لأنّها لُغةُ القرآن الكريم وهذا بدوره أعظم شرف وأكبرَ أهميّةٍ للّغة العربيّة؛ لأنّ الله جلّ جلاله اختارها من بين لُغات الأرض ليكون بها كلامهُ الخالد الذي أعجز بهِ من كانَ ومن سيأتي إلى قيام السّاعة، ولا يكونُ هذا الإعجاز إلاّ لكون هذهِ اللّغة تحتمل ثقل الكلام الإلهيّ وقوّة الخطاب الربّاني. سُمّيت اللّغة العربيّة بلغة القرآن والسُنّة، وقال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)، 8 وكل هذا يُشير إلى أهميّة اللّغة العربيّة في فهم آيات القرآن ومقاصدها ومعانيها بشكل واضح؛ لأنّ القرآن نزل بلسانٍ عربيّ فصيح ومُبِين في عصرٍ كان مُعظم النّاس يتباهون ويتفاخرون ببلاغة وفصاحة لغتهم، وإلمامهم بقواعدها، وضوابطها، وقد نزل القرآن الكريم بمعانٍ، وتراكيبَ، وجملٍ بليغة جدّاً، تحتوي على الكثير من التّشبيهات والاستعارات، والأساليب اللغويّة البليغة، ممّا أضاف لمكانة اللّغة العربيّة درجاتٍ كثيرةٍ، حتّى أصبحت اللّغة الخالدة الوحيدة في العالم. 9 تمتدّ أهميّة اللّغة العربيّة إلى العلاقة الوطيدة بينها وبين الثّقافة والهويّة الخاصّة بالشّعوب، فهي وسيلة التّواصل بينهم، وهي التي تُعبّر عن تفكير الأمم، والوسيلة الأولى في نشر ثقافات الأمم المُختلفة حول العالم، وبما أنّ اللّغة العربيّة هي المسؤولة عن كلّ هذه الأمور فهي إذاً التي تُشكّل هويّة الأمّة الثقافيّة التي تُميّزها عن باقي الأمم. 10 يتميّز التّاريخ العلميّ العربيّ باحتوائه على الكثير من المُؤلّفات العلميّة في شتّى المجالات العلميّة باللّغة العربيّة، وكان المُؤلّفون العرب يكتبون مُؤلَّفاتهم بطريقة مُميّزة عن غيرهم، وتكون مُؤلَّفاتهم تتحدّث في أكثر من تخصصٍّ علميّ واحد، مثل كتاب إسماعيل بن أبي بكر بن المقرّي المُسمّى (عنوان الشّرف الوافي في علم الفقه والعروض والتّاريخ والنحو والقوافي)؛ فهذا الكتاب يتحدّث عن الفقه، وعلم العروض والقوافي، وغيرها من العلوم المُختلفة، وهذا يدلّ على عبقريّة اللّغة العربيّة؛ لأنّها تُتيح المجال بشكلٍ كبير للكُتَّاب بأن يربطوا المَواضيع المُختلفة ببعضها دون أن يضعوا القارىء في دوّامة من التشتّت وعدم الفهم نتيجةً لتعدُّد المواضيع ضمن المُؤلّف الواحد. 11
البلاغة وإعجاز القرآن: تعدُّ البلاغة العلمَ الذي ارتبط إلى اليوم بالإعجاز القرآني، حيث أجمع جل علماء العربية على أن البلاغة هي أهم وجوه الإعجاز؛ يقول الخطابي: «اعلم أن القرآن إنما صار معجزاً لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمناً أصح المعاني 12 وحدد الرماني إعجاز القرآن في سبع جهات، منها البلاغة، وهي عنده «على عشرة أقسام: الإيجاز، والتشبيه، والاستعارة، والتلاؤم، والفواصل، والتجانس، والتصريف، والتضمين، والمبالغة، وحسن البيان 13 وهي كلها قضايا لها ارتباط باللغة عامة. واعتبر الجرجاني أن إعجاز القرآن يعود إلى نظمه، وربط النظم بالنحو، حيث يقول: «اعلم أن ليس النظم إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله، وتعرف مناهجه التي نُهجت فلا تزيغ عنها، وتحفظ الرسوم التي رسمت لك، فلا تُخِلّ بشيء منها 14 وليس المقصود هنا، التزام القاعدة، بل توخي المعاني النحوية بحسب ترتيب المعاني في النفس. هذا الإجماع حول اعتبار البلاغة وجه الإعجاز القرآني، رافقه خلاف شديد حول مكمن الإعجاز البلاغي؛ ويرجع الاختلاف أساساً إلى اختلاف العقيدة: أشعرية أو سنية أو معتزلية؛ إذ باختلاف العقيدة تختلف مستويات التناول وزاوية الرؤية للإعجاز البلاغي للقرآن الكريم، وهو ما يبرر التفاعل والتداخل بين الجانب العقدي والجانب اللغوي؛ فقد «لعب الاختلاف حول طبيعة كلام الله نفسه دوراً في توجيه البحث البلاغي خاصة حين اشتد الوعي بهذا السؤال في القرن الخامس، وأصبح مُحرِجاً. فابن سنان، برغم اعتماده الصرفة، بنى تصوره البلاغي على اعتبار الكلام أصواتاً ومقاطع متأثراً بمذهب المعتزلة... وعلى النقيض من ابن سنان اعتمد عبد القاهر الجرجاني التصور السني - الأشعري في القول بأن الكلام حديث نفسي أي معان، فحاول بناء بلاغته على أساس دلالي حسب التصور البلاغي للمحاكاة في كتابه أسرار البلاغة، ثم حسب المعاني التركيبية النظمية القصدية في كتابه دلائل الإعجاز 15 والمتتبع للدراسات القرآنية والبلاغية يَرَى أن «الدراسات تداخلت وامتزجت، فكانت دراسة أسلوب القرآن تعتمد البلاغة، وكانت البلاغة تعتمد الشاهد القرآني» 16
العلم:هذا هو أول كل شيء يعرف لدى الناس، نقضي أحيانا أوقاتنا في بحر العلوم لنكونن من العالمين بالله جلا في علاه. لكن أكثر الناس يخلطون ما هي حقيقة العلم وما هو مبدأ العلم وما هي كيفية العلم وما هي شروط العلم وما هي قيمة العلم وما هي فضيلة العلم بمعرفة صحيحة ومتميزة بعضهم يجعلون العلم وسيلة للعيش وبعضهم للمقام وبعضهم لاتجاه الناس إلى أنفسهم. هذا ليس بمشروع هذا ليس جائزأبدا. هذا الحال يحتل مكان سيء. هذا الحال يسبب إلى غضب الله عليهم. يجب على كل مسلم أن ينتمي إلى بيئة صالحة وعلمية وحقيقية على الرغم من كل مشكلات. فوالذي نفسي بيده في كل زمن أتلذذ بلذة العلم ومعناها. وكنت تتلمذت على أيدي الأساتذة الكبار والفضلاء من حيث الإقبال والحصول للعلم.
كم قال الله تبارك وتعالى في قوله: علم الانسان ما لم يعلم" 17 ’’
هذه الآية الكريمة تشير إلى أن الإنسان منذ خلقه لم يكن يعرف شيئا وإنما حصل على العلم من فضل الله وحده.
وردت في هذه الأية ما المصدرية التي تدل على معان كثيرة يمكننا أن نكتب اشياء كثيرة بدلا من تلك الكلمة مثلا اللغات العالمية القديمة و المستعملة في يومنا هذا و أيضا اللغة والعيش والشعور والدعاء والزواج والتواصل وما إلى ذلك على سبيل المثال و فلولا ما المصدرية لكنّا لاستعضنا عنها بالكثير من الكلمات التي اختصرتها هذه الأداة ما وأيضا كلمة ما المصدرية في الاية تدل على التعليم الرباني لآدم عليه السلام لأنه أول إنسان و يمثل جميع أصناف البشر و ترعرع بمفرده بعون الله تعالى و لهذا السبب أصبح الرائد للأشياء التي نفعلها في زمننا هذا ثم شاع هذا التعليم الرباني شيئا فشيئا فأصبح آدم عليه السلام مثالا لنا و لأولاده الذين عاشوا معه و لذلك حينما نذكره نقول أبونا آدم عليه السلام و نحمد الله بعدد مخلوقاته و مداد كلماته
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبؤني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين (18)
هذه الأية تدل على أن أبانا آدم عليه الصلاة والسلام أول من اكتسب العلم دائما يريد أن يتعلم ما لا يعرفه لأن الإنسان مع تقدم عمره يواجه بعض المعضلات المتعلقة بالشؤون الدنيوية إذا نظرنا إلى القرون الماضية نلاحظ وجود امم تعمقت و تقدمت في العلوم و الفنون لاسيما الدولة الأموية و السلجوقية و الدولة العلية العثمانية ومكانة هذه الدول عندنا كبيرة جدا لانها اهتمت بالعلوم الدينية و الطبيعية جميعا احصينا كل الأسباب الضرورية من اجل تكوين علاقات سليمة بين الناس الامة الخيرة تأمر بالخير والسعادة والصحة والامن والأمان والتفاؤل والرضا والتوفيق والسداد والنجاح والتواصل الاجتماعي من أجل التنمية البشرية لا شك أن مرشد هذه الامة هو القرآن الكريم و رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وجعل الله آدم خليفة لكل بشر من حيث الخلافة لأن الله عز وجل خلقه لتكوين انتشار شريعته المحضة في جميع أنحاء العالم هذه الأية تدل أيضا على الألسنة المستعمل في يومنا هذا يعني الكلمات المستعملة في الألسنة وردت من زمن آدم عليه السلام ومن حيث الإستعمال و الإنتشارلكن هل هذه الكلمات المستعملة في زمننا هذا أصلها وردت بدون التغير أم لا
غالبا أكد كثير من العلماء اللغويين أن هناك تغييرا لغويا وقالوا هذا الحال سيستمر بتقدم الزمن في الواقع أن تراللغة تتطور وتتشكل وتتحول من أجل التطورات الزمنية و الإحتياجات اليومية لكن كثير من العلماء والشعراء والأدباء اختاروا اللغة العربية من حيث الثروة و الثراء والسعة و الأمثلة على ذلك قال
المستشرق الفرنسي رينان
من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسب نظام مبانيها ولم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولاشيخوخة ولانكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى ولا نعرف شبيها بهذا اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة
الإمام الشافعي
لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفوقها ومن علمها انتفت عنه الشبه التي دخلت على جهل لسانها
ابن القيم الجوزية
وإنما يعرف فضل القران من عرف كلام العرب فعرف علم اللغة وعلم العربية وعلم البيان ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن إفتخارها ورسائلها
هذه الأقوال أثبتت أهمية اللغة
اللهم آلف بين قلوبنا و ارزقنا و و اجمعنا على كلمة التوحيد وارزقنا السعادة في الدارين و صلى الله على خير الورى
هيا نعيش عاشقين مع العربية ونتحدث حارصين على الإفادات اليومية الطيبة بزوجاتنا المطهرة وأولادنا الحسان. حيثما كنتم فارغبوا في المحادثة معهم.
-------------------------------------
1 عبد الكريم البوغبيش (20-11-2010)، "دور القرآن الکریم في تطور اللغة العربیة وآدابها"، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2016
2 الإسنوي، جمال الدين - الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية، تحقيق محمد حسن عواد، دار عمار للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 1985، ص38
3 التهانوي، محمد علي - موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، تحقيق: علي دحروج، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط1، 1996، ج1، ص1020
4 الشاطبي، أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي - الموافقات، تحقيق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن عفان، السعودية، ط1، 1997، ج4، ص198
5 المرجع نفسه، ج5، ص52
6 الإسنوي، جمال الدين - الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية، ص42، 43
7 د.حاتم علو الطائي (2009)، نشأة اللغة وأهميتها، صفحة 17-22
8 سورة النحل، آية: 103
9 عبد الله علي محمد العبدلي (02-12-2014)، "أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم وتفسيره"، تفسير، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2016
10 ناصر الدين الأسد (28-04-2004)، "اللغة العربية وأثرها على وحدة الأمة"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2016
11 أحمد فال بن أحمد (30-05-2010)، "مكانة اللغة العربية وأصالتها"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2016
12 الخطابي، أبو سليمان محمد - بيان إعجاز القرآن - ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، تحقيق: محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، دار المعارف، مصر - ذخائر العرب، 16، ط3، د ت، ص27.
13 الرماني، أبو الحسن علي بن عيسى - النكت في إعجاز القرآن - ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص76
14 الجرجاني، عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد - دلائل الإعجاز، تعليق: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة، ط3، 1992، ص81
15 العمري، محمد - البلاغة أصولها وامتداداتها، أإفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999، ص25
16 ثلاث رسائل في إعجاز القرآن - تعليق المحققين، ص161
17 سورة العلق، آية:5
18 سورة البقرة، آية:31