فوائد مختصرة من تفسير سورة المائدة للعلامة ابن عثيمين (2)
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
{ بسم الله الرحمن الرحيم}اليهود:
& وصفوا الله مرة بالبخل ومرة بالفقر, عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة, لأنهم أهل مال وأهل طمع ويريدون أن يغدق الله عليهم المال على حسب ما يريدون.
& اليهود بعضهم عدو لبعض, وبعضهم بغيض لبعض, لأن الله تعالى أخبر بأنه ألقى بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وخبره حق ووعده صدق.
& لا تظن أنهم متفقون أبداً, ولذلك هم أحزاب شتى, وحتى داخل الحزب الواحد متفرقون, لأنهم لا يمكن أن يجتمعوا وقد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء.
& اليهود من أفسد أهل الأرض في الأرض لما لهم من الوقائع.
& يقولون: نحن شعب الله المختار, ويحتقرون من سواهم من الشعوب, وقد عرفوا بالاستكبار والتعالي والتعجرف حتى على رسولهم موسى علية الصلاة والسلام.
& اليهود حقيقةً هم عبيد ومُعبِّدون, لأنهم يُسخرون الدول الكبرى أن تفعل ما فيه مصلحتهم, وهم أيضاً أذناب للدول الكبرى, لأن الدول الكبرى آمنة منهم
& خيانة اليهود لا تزال باقية, لقوله: {ولا تزالُ تطلعُ على خائنةٍ منهم}
& اليهود...من تدبر تاريخهم عرف أنهم على ما وصفهم الله لا يزالون خونة, لا يفرح منهم بعهد, ولا يوثق منهم بوعد, إذ إنهم خونة.
& اليهود...إن رأوا قوة في مقابلهم ضعفوا أمامها, وإن رأوا ضعفاً قووا أمامه.
& من اليهود سماع للكذب نقّال للكذب, بمعنى أنه يصدق الكذب ولا يتحرى فيه ويقبله, وأيضاً ينقل الكذب وهذا شيء مشاهد.
& إذا تأمل الإنسان حال هذه الأمة الغضبية وجد أنهم في غاية السفاهة في العقل, كما أنهم غاية في غاية السفاهة في الدين.
& جبن بني إسرائيل لقولهم: {لن ندخلها حتى يخرجوا منها} وهذا غاية ما يكون من الجبن لأن الجبان الذي يقول لا أدخل البلدة أو القرية...إلا إذا خرج منها أهلها
& المسافة بين مصر وأرض الشام تقدر بحوالي شهر...لكن هم بقوا أربعين سنة لم يهتدوا للطريق لأن الله عز وجل أعماهم فحرموا هذا الخير...من أجل العناد والعتو
& أرض الشام...قول بني إسرائيل: إن هذه أرض المعياد, نقول: إن شاء الله هي أرض معياد هلاككم.
& بعض العرب مع الأسف يقاتلون اليهود باسم العروبة, ولو قاتلوا باسم الإسلام لأبادوهم.
النصارى:
& النصارى مختلفون متعادون, يضلل بعضهم بعضاً ويكفر بعضهم بعضاً.
& إن قال قائل: نحن الآن نجد أن النصارى متفقون؟ نقول: هذا الاتفاق اتفاق ظاهري وإلا ففي قلوبهم العداوة والبغضاء بعضهم لبعض ما لا يعلمه إلا الله.
& ما بقي شك في أن النصارى كفار ومن قال إنهم غير كفار وأنهم مؤمنون فإنه كافر إن علم ما جاء في القرآن والسنة من كفرهم لأن لازم قوله هذا تكذيب الله ورسوله
& الحرب الصلبية إذا قرأها الإنسان عرف شدة عداوة النصارى للمسلمين وهم الآن ردء لليهود في وقتنا الحاضر, يناصرون اليهود ويدافعون عنهم.
& كثير من المسلمين اليوم يسمونهم مسيحيين, وقد حدثت هذه التسمية بعد الاستعمار...وإلا تجد كلام العلماء رحمهم الله...لا يعبرون إلا بالنصارى.
أعمال من فعلها ففيه شبه من اليهود والنصارى:
& من كتم العلم من هذه الأمة ففيه شبه باليهود والنصارى.
& الذي يقبل الكذب ويتحدث به, ويأخذه مسلّماً مشابهاً لليهود, والذي ينقل الكذب كذلك مشابه لليهود, فمن كذَّب أو صدَّق بالكذب, فإنه مشابه لليهود
& من حرَّف الكلم عن مواضعه من هذه الأمة ففيه شبه من اليهود, فيقتضى هذا التحذير من تحريف الكلم عن مواضعه, لئلا يقع الإنسان في مشابهة اليهود.
& آكلو الربا مشابهون لليهود, وآكلو الأموال بالغش مشابهون لليهود, وآكلو الأموال بالخلف الكذب مشابهون لليهود.
& كل من اكتسب مالاً بغير حق بطريق محرم فهو مشابه لليهود, كالراشي والمرتشي, فالرشوة شائعة في اليهود.
& من استفتي عالماً طالباً للرخصة ففيه شبه من اليهود.
& من سارع في الإثم والعدوان وأكل السحت, ففيه شبه من اليهود.
& الذين بنوا أصول عقيدتهم على العقل كالمعتزلة والجهمية والأشعرية, وأمثالهم فيهم شبه من اليهود, فإنهم إذا أتاهم النص بما لا يرون كذبوه إن استطاعوا...أو حرفوه.
الهوى:
& التحذير من اتباع الهوى وحمل النفس على العدوان عند العداوة والبغضاء, لأن العادة والطبيعة أن الإنسان إذا أبغض شخصاً فإنه يعامله بالعدوان والشدة.
& الذي يحمل الإنسان على الضلال هو الهوى, وإلا لو كان الإنسان يقول بالعدل, ويحكم بالقسط, ما ضل عن الصراط المستقيم.
الإثم والعدوان, والعداوة والبغضاء:
& " الإثم " هو المعاصي المتعلقة بحق الله عز وجل, و " العدوان " المعاصي المتعلقة بحق العباد.
& " العداوة " بالقول والفعل, و " البغضاء " بالقلب.
مفردات الإمام أحمد رحمه الله:
& لا يضر أن ينفرد الإمام أحمد بالمسألة إذا كان معه دليل, لأن من معه الدليل فهو جماعة وإن كان واحداً.
& غالب ما انفرد به الإمام رحمه الله بالتتبع هو الصواب, وليس كل ما انفرد به بل غالب ما انفرد به هو الصواب.
& ما أكثر ما ينفرد بالشيء فيكون قوله الصواب, كقوله في مسألة كفر تارك الصلاة, انفرد بهذا القول لكنه حقيقة لم ينفرد, لأن معه الكتاب والسنة, والصحابة.
قسوة القلب:
& ما أكثر الذين يطلبون أن تلين قلوبهم ويسألون ما هو الدواء لقسوة القلب ؟ نقول: الدواء لقسوة القلب كثرة طاعة الله عز وجل.
& قسوة القلب وتحريف الكلم عن مواضعه, ونسيان ما ذُكر به الإنسان من خصال اليهود, وإذا كانت من خصالهم فالواجب على الإنسان أن يبتعد عنها.
التداوي بالقراءة الشرعية:
& هناك أمراض لا ينفع فيها الأدوية الحسية, مثل: الأمراض النفسية, فلا ينفع فيها إلا القراءة.
& ليعلم أن الذي يشك في قراءة القارئ أو في نفثه لا يستفيد.
& لو أن القارئ صار يقرأ ويأخذ بأصبعه من ريقه ويبل به مكان الألم أو يبل به المريض, فلا أظنه ينفع, لا بد من نفث مع ريق
النعم:
& خوف الله من أكبر النعم لأن خوف الله يستلزم اجتناب محارم الله والقيام بطاعته.
& العلم بالشريعة وبآيات الله نعمة يجب على الإنسان أن يشكرها.
& على طالب العلم أن يشكر الله تعالى على نعمته عليه, حيث خصه بالعلم الذي حَرَمَهُ كثيراً من الناس, وإذا منّ عليه بالعبادة والدعوة إلى الله صار نعمة فوق نعمة.
& الإنسان إذا شعر بنعمة الله عليه بالعلم والعبادة والدعوة فإنه يزداد فرحاً وسروراً ومثابرة وصبراً على ما هو عليه من طلب العلم وازدياد العبادة وقوة الدعوة إلى الله
& كف الأذى والضرر من النعم...وكثير من الناس يظنون أن النعم هي الإيجاد وهذا قصور, النعمة إما إيجاد معدوم وإما كف موجود ولهذا يشكر الله على هذا وهذا
& كلما أنعم الله على عبده بنعمه وجب عليه من السمع والطاعة ما لم يجب على غيره.
& الحذر من بطر النعمة بالعود إلى الفسوق والكفران لأن الله هددهم بقوله ﴿ والله بصير بما يعملُون ﴾
& كف الأذى عن الإنسان من نعمة الله عليه.
المال الحرام:
& السحت كل ما اكتسب بكسب محرم فهو سحت.
& الحرام يسحت الحلال وينزع بركته, أو أنه نفسه أي الحرام سحت ينسحت ويزول ولا يكون فيه بركة.
& إذا دخل الحرام على الإنسان, نزعت البركة من ماله, واشتد طلبه للمال, يعني: يبتلي بالشح.
& التحذير من الكسب المحرم, وجهه أن الله سماه سحتاً, فاحذر أن تخسر الدنيا والآخرة بأكل المحرم.
التواضع:
& الثناء على من كان ذليلاً على المؤمنين, وهو الذي يخفض جناحه ويتطامن ويتواضع, فإن هذه من الصفات التي يحبها الله عز وجل.
& كلما ازداد إيمانك ازدادت تواضعاً, وكلما ازداد علمك ازددت تواضعاً.
& من أسباب قبول الحق والمودة للمؤمنين التواضع فالتواضع سبب لقبول الحق.
& تواضع يا طالب العلم, الناس الآن يثنون على الذي يكون متواضعاً.
& من تواضع لله رفعه الله, ومن تواضع للحق وفق للحق.
كتب:
& ذكر شيخ الإسلام رحمه الله فصلاً قيماً جداً جداً في آخر كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح, ذكر فيه آيات النبي عليه الصلاة والسلام.
& ومن أراد المزيد أيضاً: فعليه بما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في آخر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
& العقيدة المباركة العقيدة الواسطية.
& ذكر ابن القيم رحمه الله في الكتاب المنسوب إليه وهو " روضة المحبين "......
اجتناب التعميم
& الإنصاف والعدل في حكم الله عز وجل, لأنه قال: {كثيراً منهم} ولم يقل: أكثرهم, ولم يقل: كلهم.
& وجوب الاحتراز عند الكلام, بمعنى أن لا تعمم فتقول مثلا: كل أهل هذه البلدة كلهم فسقة, كلهم فجار, كلهم كذا...فإياك والتعميم فتقع في الخطر أو في الكذب
العنكبوت:
& تعشيش العنكبوت على النبي صلى الله عليه وسلم في الغار غير صحيح أبداً, ولم يمنع رؤية الكفار إلا حماية الله عز وجل.
& من فوائد العنكبوت أنه يقتل الذباب, فتجده يختبأ له ويمسكه بنفسه, حتى إذا قرب قفز عليه, سبحان الله العظيم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى!
أقوال وكلمات:
& البعض...يعبرون عن بعض البلاد الجميلة بأنها جنة الله في الأرض هل يصح مثل هذا التعبير؟ يصح لكن إذا كان يفهم من ذلك أنها قطعة من جنة الخلد فلا يجوز.
& الأفصح أن تقول: لولا كذا ما حصل كذا ولكن لا بأس أن تقول: لما حصل كذا
& لو سأل سائل: عبارة افعل الذي عليك والباقي على الله, هل تصح أو لا ؟ فالجواب: نعم تصح, والباقي يعني ما وراء طاقتك على الله, يعني: ليس عليك.
متفرقات:
& الله لم يقص علينا قصص الأنبياء وقومهم, لنعلمها تاريخياً فقط, بل لنعتبر بها كما قال تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} [يوسف:111]
& إذا بان لك الحق لا تجادل, ولا تحاول أن تذهب يميناً ويساراً لتبرر رأيك, فإنك على خطر قال عز وجل {بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج} [ق:5]
& العقوبة تعم لقوله: {قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنةً} وقد قال تعالى في آية أخرى: {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} [الأنفال:25]
& عرض الخطاب بصيغة الاستفهام, لأن ذلك أمكن في النفس وأحضر للقلب, لقوله: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً } [الكهف:103]
& لا ينبغي للإنسان أن يعتبر بالكثرة, وإنما يعتبر بالكيف لا بالكم, لقوله: {ولو أعجبك كثرة الخبيث}
& الإنسان قد يعجب بما ليس محلاً للإعجاب لقوله: {ولو أعجبك كثرة الخبيث }
& عيسى عليه السلام له حواريون يعني: أصحاباً ذا صفاء في مودتهم....ومع كونهم خُلصاً عندهم شيء من الجفاء لقولهم: ﴿ {يا عيسى ابن مريم } ﴾
& قوله: ﴿ {وهو على كل شيءٍ قدير } ﴾ أخطأ صاحب الجلالين في تفسيره حيث قال: " وخض العقل ذاته فليس عليها بقادر", فإن هذا قول منكر.
& أن نقول: أن الذي يوجد الآن في الأهرام هو فرعون فهذا لا نصدقه ولا نكذبه.
& أهمية ما يذكر بعد النداء, لوجود فرق بين قولك: " افعل كذا ", وقولك: " يا فلان افعل كذا " فالثاني أشد أدعى للاهتمام.
& بركة ذكر اسم الله وشواهد هذا كثيرة منها حل الذبيحة وحل الصيد وتمام الطهارة في الوضوء, وأن البركة تنزل في الطعام, وأن الحمل يوقى إساءة الجن والشياطين.
&العفو ترك المؤاخذة على الذنب والصفح الإعراض عنه...رجل أساء إليك فعفوت عنه...هذا عفو فإن أعرضت ولم تتكلم فيما جرى منه أبداً فإن هذا يسمى صفحاً.
& لا شك أن معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مما تزيد الإنسان إيماناً ومحبة له, وتقوي التأسي به.
& كل إنسان حسد أخاه وحاول أن يحول بينه وبين التوفيق, فإن الخسارة ستعود على هذا الحاسد.
& الحيوانات قد تكون مرشدة للبشر كما في هذه القصة, الغراب أرشد ابن آدم إلى أن يحفر لأخيه ويدفنه, وصارت سنة البشر إلى يومنا هذا.
& الله...ييسر للإنسان إذا ضاقت به الأرض ما لم يطرأ له على بال فإن هذا الرجل ضاقت عليه الأرض ماذا يصنع بأخيه الذي قتله؟ ففرج الله عنه ببعث هذا الغراب.
& من أعرض عن شيء بأمر الله فإن ذلك لا يضره...ربما يتضرر لأول وهلة, ثم تكون العاقبة له...وحينئذ يكون كأن لم يتضرر.
& الإخلاص ليس بالأمر السهل, الإخلاص من أصعب ما يكون, حتى أن بعض السلف يقول: ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص.
& الأحبار: هم الذين وصلوا إلى غاية كبيرة من العلم, فالحبر: واسع العلم.
& يجب على المسلمين أن تكون لهم شخصية قائمة على لا يتابعون الناس فيكونون أذناباً لأعداء الله, بل يجب أن تكون لهم شخصية قائمة بعزة الإسلام.
& عدول المسلمين الآن من التاريخ الهجري العربي إلى تاريخ اليهود والنصارى لا شك أنه نوع من الموالاة.
& قال بعض الناس: إذا رأيت الذي يكثر الأيمان على ما لا يحتاج إلى كثرة الأيمان فاعلم أنه كاذب, لأنه يريد أن يروج كذبه بكثرة الأيمان.
& لا يلزم من الأذية الضرر, بدليل أن الإنسان إذا جلس إلى جنبه رجل آكل بصلاً فإنه يتأذى به ولا يضره.
& المتمسك بدين الله هو من حزب الله وهو غالب ولا بد, لكن الغلبة قد تكون في حال الحياة وقد تكون بعد الموت.
& الحزبية بين المسلمين غير مشروعة, بل هي أداة للتفرق, أما الحزبية بين الكفار وبين المسلمين واجبة, لأن غير المسلمين هم حزب الشيطان.
& يذكر عن عمر رضي الله عنه أنه قال: كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمتى طلبنا العزة في غيره أذلنا الله.
& ينبغي لنا أن لا ننظر إلى منزلتنا عند الناس وإنما ننظر إلى منزلتنا عند الله عز وجل, وإذا صححنا ذلك كفانا الله مؤونة الناس.
& الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الغضب صفة من صفات الله ثابت لله حقيقةً بلا تحريف.
& إذا كان الله لا يحب المفسدين فإنه يحب المصلحين,...فالصل ح خير يحبه الله عز وجل ويرغب فيه ويحثّ عباده عليه.
& التحذير من الأمن من مكر الله, وأن ذلك من خُلق اليهود وذلك بأن يأمن الإنسان من مكر الله, ويظن أنه بمعصيته لا يعقبها عقاب.
& أصحاب الأعراف يحبسون في مكان مطل على أهل النار, ومبصر لأهل الجنة, محبوسون على حسب ما تقتضيه حكمة الله, ومآلهم لأهل الجنة.
& الثناء على من بكى لسماع القرآن, ولكن اعلم أن البكاء نوعان: بكاء متكلف ومصطنع فهذا لا يفيد...وبكاء آخر من لين القلب, هذا هو المفيد.
&الميسر أخذ المال على وجه المغالبة ويسمى قماراً وسمى ميسراً لتيسر الحصول عليه
& الذي يسب أبا بكر وعمر وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ليس من الدين في شيء, ويجب بغض من يفعل ذلك...نسأل الله لهم الهداية وأن يكفينا شرهم
& يقولون: إن النحويين كلما حجرتهم من جهة قلت: هذا لا يصح أتوا بوجه آخر ولو كان الاحتمال بعيداً, ولذلك لا يغلب النحوي القوي في النحو أبداً.
& اعلم أن الإسلام إذا أطلق شمل الإيمان, والإيمان إذا أطلق شمل الإسلام, وإذا اجتمعا صار الإسلام علانية والإيمان سراً.
& اعلم أن تنزيه الله عز وجل يكون عن شيئين: الأول: النقص, والثاني: المشابهة للمخلوقين.
& الفائدة العظيمة في الصدق, لأن الإنسان في يوم القيامة أحوج ما يكون إلى ما ينفعه, والصدق يوم القيامة ينفع.
& الفوز حقيقة ليس بربح الدينار والدرهم والجاه والرئاسة, الربح العظيم أو الفوز العظيم هو فوز الإنسان بجنات النعيم أسأل الله أن يجعلنا من الفائزين بها.
& ترفع الإنسان على إخوانه المسلمين, ليس محموداً عند الله, بل ولا عند الخلق.