تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,520

    افتراضي فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ

    19003 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، أَنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ " قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: " فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ " (1)


    (1) إسناده محتمل للتحسين. الحصين بن مِحْصن، مختَلف في صحبته، وقد رَجَّح أنه تابعي البخاري وابنُ أبي حاتم وابن حبان، وقد روى عنه اثنان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقاتَ رجال الشيخين، غير عمة حصين، فلم يرو لها سوى النسائي.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8967) ، والطبراني في "الكبير" 25/ (448) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8963) و (8964) و (8968) و (8969) ، والطبراني في "الكبير" 25/ (448) و (449) و (450) ، وفي "الأوسط" (532) ، والحاكم 2/189، والبيهقي في "الشعب" (8729) و (8730) و (8731) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8962) من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، به، إلا أن فيه: عبد الله بن محصن بدلاً من حُصين بن محصن، وهو خطأ، نبه عليه المزي في "تحفة الأشراف" 13/ (18370) .
    وسيأتي 6/419.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,520

    افتراضي رد: فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ

    27352 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (1) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَيَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، أَنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا: " أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟ " - قَالَ يَعْلَى: " فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ " - قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: " انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ " (2)
    __________
    (1) وقع في (ظ2) و (ق) و (م) : حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن سعيد، والمثبت من (ظ6) و"أطراف المسند" 9/481، وهو الأشبه، ورواية يزيد بن هارون سلفت برقم (19003) .
    (2) إسناده محتمل للتحسين، وهو مكرر (19003) سنداً ومتناً، إلا أن الإمام أحمد رواه هنا عن يحيى بن سعيد القطان، ويعلى بنِ عُبيد الطنافسي، وشيخهما هو يحيى بن سعيد الأنصاري.
    وأخرجه ابن سعد 8/459، والنسائي في "الكبرى" (8965) -وهو في "عشرة النساء" (79) - من طريق يعلى بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8966) -وهو في "عشرة النساء" (80) - من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن الأنصاري، به.
    ونزيد على تخريجه فى مكرره (19003) أنه: أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة عمة حصين) من طريق يزيد ابن هارون، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الحميدي (355) ، وابن أبي شيبة 4/304، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3357) ، والبيهقي في "الآداب" (58) ، وفي "السنن"7/291، والمِزِّي في "تهذيبه" (في ترجمة حصين بن محصن) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
    قال السندي: قولها: ما آلوه، أي: ما أقصِّرُ في أمره.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,520

    افتراضي رد: فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ

    2612 - " انظري أين أنت منه (يعني الزوج) ، فإنه جنتك ونارك ".


    أخرجه النسائي في " الكبرى " (ق 86 / 2 - عشرة النساء) وأحمد (4 / 341 و 6
    / 419) والحميدي (355) وعنه الحاكم (2 / 189) وعن هذا البيهقي (7 /
    291) وابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 47 / 1) والطبراني في " الأوسط " (
    1 / 170 / 1) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري أن بشير بن يسار أخبره أن
    حصين بن محصن أخبره عن عمة له أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لبعض الحاجة، فقضى حاجتها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذات زوج
    أنت؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح، ولم يخرجاه "
    . ووافقه الذهبي، وأقره المنذري (3 / 74) . قلت: ورجاله ثقات رجال
    الشيخين غير حصين بن محصن، ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين "، لكن ذكره جمع
    في " الصحابة "، وكأن الحافظ مال إلى ذلك فقال في " التقريب ": " معدود في
    الصحابة ".

    الكتاب: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
    المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •