تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: البركة مع أكابركم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي البركة مع أكابركم

    1778 - " البركة مع أكابركم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 380 :
    أخرجه ابن حبان ( 1912 ) و أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 97 / 1 - 2 )
    و محمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 16 / 2 ) و أبو نعيم
    في " الحلية " ( 8 / 172 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 44 / 1 ) و الحاكم
    في " المستدرك " ( 1 / 62 ) و في " علوم الحديث " ( ص 48 ) و الخطيب في "
    التاريخ " ( 11 / 165 ) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( 5 / 1 ) و ابن عساكر
    في " التاريخ " ( 13 / 290 / 1 و 14 / 10 / 1 ) و الضياء في " المختارة " ( 64
    / 35 / 2 ) عن عبد الله بن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به
    و قال الحاكم : " صحيح على شرط البخاري " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . و
    وقع في " الترغيب " ( 1 / 66 ) أنه قال : " على شرط مسلم " و هو خطأ . و قال
    ابن عدي : " لا يروى إلا عن ابن المبارك ، و الأصل فيه مرسل " .
    قلت : ابن المبارك ثقة ثبت إمام ، فلا يضره إرسال من أرسله ، على أن له شاهدا
    من حديث أنس يرويه سعيد بن بشير عن قتادة عنه مرفوعا به . أخرجه ابن عدي ( ق
    177 / 2 ) و قال : " غريب ، و لا أرى بما يروى عن سعيد بن بشير بأسا ، و لعله
    يهم في الشيء بعد الشيء و يغلط ، و الغالب على حديثه الاستقامة ، و الغالب عليه
    الصدق " .
    ( تنبيه ) هكذا لفظ الحديث عند الوليد بن مسلم و جمع سواه عند من ذكرنا ، رووه
    كلهم عن ابن المبارك به . و خالفهم محمد بن عبد الرحمن بن سهم فقال : أخبرنا
    عبد الله بن المبارك ... بلفظ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى
    قال : ابدؤا بالكبراء ، أو قال : بالأكابر " . أخرجه أبو يعلى ( 2 / 638 ) و من
    طريقه الضياء .
    قلت : و هو بهذا اللفظ شاذ لمخالفة ابن سهم فيه الثقات ، مع قول ابن حبان فيه :
    " ربما أخطأ " . لاسيما و لفظه مخالف بظاهره للحديث المتفق عليه عن أنس : "
    الأيمنون فالأيمنون " . <1> إلا أن يؤول ، و لا حاجة إلى ذلك لأن التأويل فرع
    التصحيح ، فتأمل .
    قلت : و أنكر منه لفظا ما رواه نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك بلفظ :
    " الخير ... " مكان البركة " . أخرجه البزار ( رقم - 1957 ) . و نعيم ضعيف . و
    تابعه النضر بن طاهر : حدثنا ابن المبارك به . أخرجه الديلمي ( 2 / 136 ) .
    و النضر ضعيف جدا كما قال ابن عدي .
    -----------------------------------------------------------
    [1] مضى تخريجه برقم ( 1771 ) . اهـ .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    ماذكره الشيخ بعد الدقيقة 3:55 . . ونضيف عليه "يكشر في وجه أهله أمه وأبيه ويخرج ويضحك في وجه الغريب"
    وبئست الصفة التي لا تدل الا على قلة إيمان وقلة تربية و جهل ..
    . .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم

    و قال
    ابن عدي : " لا يروى إلا عن ابن المبارك ، و الأصل فيه مرسل " .
    قلت : ابن المبارك ثقة ثبت إمام ، فلا يضره إرسال من أرسله ،
    أظن فيه سوء فهم .. . في كتاب ابن عدي . . لم يتحدث عن ابن المبارك . . ولكن تحدث عن بقية وغيره ممن وصله عن عبد الله ابن المبارك . .
    وهم:
    بقية بن الوليد
    الوليد بن مسلم
    نعيم بن حماد

    . .
    ولكن خواص أصحاب عبد الله على كثرتهم لايعرفونه . . (للمراجعة)
    والأرجح أنه من حكم أو كلام الناس . .
    . .
    والمعنى لاشك منكر . . فحسب الكبار . . ففي كتاب الله مثلاً وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرآءنا فأضونا السبيل . .
    ووجه النكارة الآخر . . كأنه يربط كباركم بكبار السن . . وهذا قد يكون حقاً وقد يكون باطلاً . .
    . .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم

    وسوء الفهم الآخر . .
    مايخص أثر أنس لا معنى لذكره هنا(البركة) . .فهو لا شك حديث صحيح ولكن في باب الأدب والتقدير . .
    ونأتي لأمور الشورى والرأي فلاشك أن ذوي النهى والأحلام يقدمون . . لما ورد في الاثار الصحيحة . . بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يراهم في الصف الأول . .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم

    32 - كتاب الأدب
    1 - باب في الأكابر وتوقيرهم
    1912 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن المبارك، عن خالد الحذاء، عن عكرمة. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ" (1).
    __________
    (1) إسناده صحيح، وابن المبارك هو عبد الله، وعمرو بن عثمان هو ابن سعيد القرشي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (559) بتحقيقنا. وقال: "لم يحدث ابن المبارك هذا الحديث بخراسان، إنما حدث به بدرب الروم فسمع منه أهل الشام، وليس هذا الحديث في كتب ابن المبارك مرفوعاً".
    وقال السخاوي في "المقاسد الحسنة" ص (144): "وأيضاً فقد رواه هشام بن عمار، عن الوليد، عن خالد موقوفاً، وقيل: إنه الأصوب".
    وأخرجه ابن عدي في كامله 5/ 1898، والخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 165، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 57 برقم (36) من طريق عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني، وأخرجه القضاعي أيضاً برقم (37) من طريق الخطاب بن عثمان، وأخرجه البزار 2/ 401 - 402 برقم (1957)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 171 - 172، والحاكم 1/ 62 من طريق نعيم بن حماد جميعهم حدثنا الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
    وقال ابن عدي: "وهذا رواه عن ابن المبارك جماعة فأسندوه، والأصل فيه مرسل".
    وقال البزار: "لا نعلم أحداً رواه غير ابن عباس". وعنده "الخير" بدل "البركة".
    وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وتبعهما على تصحيحه ابن دقيق العيد في "الاقتراح" ص (488).
    وقال الخطيب: "هكذا رواه عيسى، عن الوليد متصلاً، وخالفه هشام بن عمار فرواه عن الوليد بن مسلم، وقال فيه: عن عكرمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم-لم يذكر فيه ابن عباس". وانظر لسان الميزان 4/ 401.
    نقول: لا يضره الوقف لأن الرفع زيادة وزيادة الثقة مقبولة وقد رفعه أكثر من واحد كما تقدم.
    وأخرجه الحاكم 1/ 62 من طريق ... أحمد بن سيار، حدثنا عبد الوارث بن عبيد الله، حدثنا ابن المبارك، بهذا الإسناد. مرفوعاً. وهذا إسناد صحيح.
    وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 15 باب: الخير والبركة مع الأكابر وقال: "رواه البزار، والطبراني في الأوسط الله أنه قال: (البركة مع أكابركم)، وفي إسناد البزار نعيم بن حماد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح".
    وقال السخاوي في "المقاسد الحسنة" ص (144): "فابن حبان، وكذا الطبراني، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات، من طريق الوليد بن مسلم- أي أخرجوه من طريقه-.
    والحاكم من طريق عبد الوارث بن عبيد الله، ونعيم بن حماد والديلمي في مسنده من حديث النضر بن طاهر، أربعتهم عن ابن المبارك، به". أي مرفوعاً.
    ويشهد له حديث أَنس عند ابن عدي في كامله 3/ 1211 من طريق محمد بن بكار بن بلال، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أَنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "البركة مع الأكابر".وسعيد بن بشير البصري حسن الحديث في المتابعات والشواهد. وباقي رجاله ثقات.
    ويشهد له أيضاً حديث أبي أمامة عند الطبراني في الكبير 8/ 271 برقم (7895)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 15 باب: توقير الكبير ورحمة الصغير، وقال: "رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى".
    نقول: علي بن يزيد الألهاني ضعيف، وقد بسطنا القول فيه في معجم شيوخ أبي يعلى عند الحديث: (145).

    الكتاب: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
    المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
    المحقق: حسين سليم أسد الدّاراني - عبده علي الكوشك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم

    ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ التَّبَرُّكِ لِلْمَرْءِ بِعِشْرَةِ مَشَايِخِ أَهْلِ الدِّينِ وَالْعَقْلِ
    559 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا بن الْمُبَارَكِ بِدَرْبِ الرُّومِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عكرمة
    عن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال "البركة مع أكابركم" 1.
    __________
    1 إسناده صحيح، عمرو بن عثمان: هو ابن سعيد بن كثير القرشي، وثقه النسائي وأبو داود والمؤلف ومسلمة بن القاسم، وقال أبو حاتم صدوق. ومن فوقه من رجال الشيخين وقد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث.
    وأخرجه الخطيب في "تاريخه" 11/165، والقضاعي في "مسند الشهاب" "36" من طريق عيسى بن عبد الله بن سليمان، والقضاعي "37" من طريق الخطاب بن عثمان، كلاهما عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد، وانظر "سير أعلام النبلاء"للذهبي 8/410.
    وأخرجه الحاكم 1/62، وأبو نعيم في "الحلية" 8/171، 172 من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
    وفي الباب عن أبي أمامة عند الطبراني "7895" ولفظه: "اشرب فإن البركة في أكابرنا فمن لم يرحم صغيرنا، ويجل كبيرنا، فليس منا".
    وفي سنده علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف، وعن أنس عند البزار والطبراني في الأوسط بلفظ: "الخير في أكابرهم"، قال الهيثمي 8/15: وفي إسناد البزار نعيم بن حماد، وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
    قال المناوي في شرح الحديث: البركة مع أكابرهم المجربين للأمور، المحافظين على تكثير الأجور، فجالسوهم لتقتدوا برأيهم، وتهتدوا بهديهم، أو المراد من له منصب العلم وإن صغر سنه، فيجب إجلالهم حفظاً لحرمة ما منحهم الحق سبحانه، وقال شارح الشهاب: هذا حث على طلب البركة في الأمور، والتبحبح في الحاجات بمراجعة الأكابر، لما خصوا به من سبق الوجود، وتجربة الأمور، وسالف عبادة المعبود، قال تعالى: {قَالَ كَبِيرُهُمْ} وكان في يد المصطفى صلى الله عليه وسلم سواك فأراد أن يعطيه بعض من حضر، فقال جبريل: كبر كبر، فأعطاه الأكبر، وقد يكون الكبير في العلم أو الدين، فيقدم على من هو أسن منه.

    الكتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
    المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
    ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (المتوفى: 739 هـ)
    حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: البركة مع أكابركم



    البرَكةُ مع أكابِرِكم
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 2884 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه ابن حبان (559)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8991)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/77)



    أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى كَيفيَّةِ الحُصولِ على الخيرِ والبَركةِ في كلِّ أُمورِهم، بالرُّجوعِ إلى الكِبارِ المُجرِّبينَ مِن ذَوي السِّنِّ المُتقدِّمِ الذين خبَروا الحَياةَ، فيَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "البَركةُ"، وهي النُّموُّ والزِّيادةُ في الخيرِ، حاصِلةٌ "مع أكابِرِكم"، مِن الشُّيوخِ والعاقِلينَ مِن مُتقدِّمي السِّنِّ أو المَكانةِ؛ لأنَّه قد سكَنَ شَّرُّهم، ولَزِموا الوَقارَ، وعرَفوا مَواضعَ الخيرِ، فأصبَحوا مُجرِّبينَ للأُمورِ، وهم مع ذلك مُحافِظونَ على تَكثيرِ الأُجورِ والثَّوابِ، فجالِسوهم؛ لتَقتَدوا برَأيِهم؛ ولذلك أمَرَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَوقيرِهم وإجلالِهم، كما في حديثِ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عنه: "ليس منَّا مَن لم يَرحَمْ صَغيرَنا، ويوَقِّرْ كَبيرَنا"، ويُحتَملُ أنْ يُرادَ بالكَبيرِ: كَبيرُ المَقامِ ممَّن له مَنصِبٌ ومَكانةٌ في العِلمِ أو الدِّينِ، وإنْ صغُرَ سِنُّه، فيجِبُ إجلالُ الأكابرِ حِفظًا لحُرمةِ ما منَحَهم الحَقُّ سُبحانَه وتعالى مِن العِلمِ والمَعرفةِ والمَكانةِ.
    وفي الحديثِ: حَثٌّ على طَلبِ البَركةِ في الأُمورِ، والنَّجاحِ في الحاجاتِ بمُراجعةِ الأكابرِ .




    https://dorar.net/hadith/sharh/121361

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •