بسم الله الرحمن الرحيم
قرأتُ كلاماً عجيباً للدكتور : عبد الحليم أبو شقة - رحمه الله - في كتابه
(( حول أزمة العقل المسلم المعاصر ))
وذكَرَ أن : التقوى + الإيجابية = نهوض , التقوى + سلبية = لا شيء
فهمتُ أن ( لاشيء ) هذه على مستوى الأمة , وليس على مستوى الفرد .
ثم رأيتُ كلاماً في هذا الموقع المبارك عن ( الإيمان ) وأثره على نهضة الأمة , وقد قرأتُ من قبلُ كلاماً للعز بن عبد السلام - رحمه الله - عن النفع اللازم والنفع المتعدي ولعل له تعلقاً
فقلتُ من باب الفائدة , نتناقش نحنُ والسادة الأعزاء حول هذا السؤال
ثم أقول :
ألا يعيد هذا مسألة ( العابد ) و ( العالم ) ؟
وأثر هذا على الأطروحات المنهجية والتنفيذية في البناء والنهضة والخروج من المأزق الحضاري الذي نعيشه ؟!
بل :
ألا يطرح سؤالاً مفادُه : ما الفرق بين ( العالم ) و ( العالم العامل ) في المدافعة والمنازلة في لجّ بحر الأفكار ؟!
وحياكم الله