المستقبل للإسلام



إلى مَن يعيش في حيرة وشك واضطراب! أقول له: إن المستقبل للإسلام، وإلى الحاقدين المتخوفين أقول: إن المستقبل للإسلام، ولا نجاة إلا في الإسلام وبالإسلام، فالنجاة النجاة!.


وإلى المؤمنين الصادقين الموقنين بأن المستقبل للإسلام أقول: الثبات الثبات!؛ فإن وعد الله حق، والمستقبل للإسلام.


فمستقبل الإسلام موضوع يشغل الجميع ويؤرقه. يشغل أبناء الإسلام وأعداء الإسلام، ويشغل الخائفين على الإسلام، والخائفين من الإسلام.

فهذه رسالة لطيفة بعنوان: (المستقبل للإسلام)، ذكرتُ فيها الأدلة الكثيرة المتواترة المتضافرة على أن المستقبل للإسلام بين يدي المعارك الإسلامية الحاسمة في تاريخ الإسلام، قال الله -سبحانه وتعالى-: {*وَكَانَ *حَقًّا *عَلَيْنَا *نَصْرُ *الْمُؤْمِنِينَ} ، وقال -تعالى-: {وَإِنَّ *جُنْدَنَا *لَهُمُ *الْغَالِبُونَ} (الصافات:173).

ومَن أصدق من الله قيلًا، ومَن أصدق من الله حديثًا؟!

ومن كلام الصادق المصدوق -[- الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «*إِنَّ *اللهَ *زَوَى *لِي *الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا» (رواه مسلم)، وقال -[-: «*لَيَبْلُغَنَّ *هَذَا *الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ» (رواه أحمد، وصححه الألباني).

المنصفون من الغرب يشهدون، والعلماء من الشرق يبشِّرون، والعالم مِن حولنا يشهد أن المستقبل للإسلام.



أحمد فريد