غالب دروب الصداقة لها ختام
أحمد بن حنبل ويحيى بن معين
كان يقول أحمد يومًا وهو في مدارسة للحديث مع أصحابه:
"ليت أن أبا زكريا قد قدم"
وكان قلما يناديه باسمه بل بكنيته من شدة تبجيله له
فبعد ما وقعت الفتنة وانتهت المحنة
وآل أحمد إلى المرض في آخر عمره
عاده صديقه ابن معين
فولاه أحمد ظهره، وأمسك عن الحديث معه حتى قال ابن معين:
"بعد الصحبة الطويلة لا أُكلَّم!"
ولا ريب أن لأحمد عذره، ولابن معينٍ عذره
لكن الشاهد
أن الصداقة بحرٌ خضم
د. هيا بنت سلمان الصباح