تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ماذا تنتظرون ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي ماذا تنتظرون ؟!

    ماذا تنتظرون ؟؟!!
    ١. رأينا الرويبضة وأصحاب الرايات السود
    ٢. ورأينا جحود الأبناء
    ٣. ورأينا الهرج والمرج
    ٤.ورأينا جند العراق وجند الشام وجند اليمن
    ٥. ورأينا التطاول في البنيان
    ٦. ورأينا الأرض الخربة تخرج كنوزها
    ٧. ورأينا حصار العراق وخراب والشام وحرب اليمن
    ٨. ورأينا أبنية مكة تعلو الأخشبين ..
    ٩. ورأينا الأمين يُخَوَّن
    ١٠. و الخائن يؤتمن
    ١١. والصادق يُكذَّب
    ١٢. والكاذب يُصدَّق
    ١٣. ورأينا الأمانة أصبحت مغنماً..
    ١٤. ورأينا استحلال الحرام والحرير والخمر
    ١٥. ورأينا تقارب الأسواق والأزمان
    ١٦. ورأينا أنفسنا كغثاء السيل
    ١٧. ورأينا تكالب الأمم علينا
    ١٨. ورأينا حكماً جبرياً بالقهر والسلاح
    ١٩. ورأينا دعاة جهنم الذين لهم قلوب شياطين
    ٢٠. ورأينا انتشار القلم ووضع السيف
    ٢١. وظهور الطاعون والأوبئة الفتاكة
    ٢٢. ورأينا أرض العرب بيضاء يكسوها الثلج
    ٢٣. ورأينا أهل العلم والعلماء في السجون
    ٢٤.كثرة الخمر والزنا والكاسيات والتشبه بالنساء وانتشار الغناء في بلاد العرب
    ٢٥. الموت الفجأة
    فماذا تنتظرون..
    أن تقوم القيامة ونحن غافلون...
    أم تنتظرون الطارق عندما يدمر الأرض وبعدها ترجعون

    أم بالله عليكم تنتظرون خروج الشمس من المغرب
    حتى لا يقبل منكم توبة بعدها
    ورب الكعبة كلنا غافلون؟ ...
    أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان..
    ولن ينفع الندم وقتها
    من يظن أن الوقت ما زال
    وأن أمامه مئات من السنين حتى يتحقق،
    أقول له أنت مغيّب.. حقاً ..(علمها عند ربي)..
    ⚡ لقد أخبرنا خير خلق الله
    نبينا محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم
    ⚡ عن كل العلامات التي ذكرت ولم يتبق منها إلا علامات الوصل بين الصغرى والكبرى...

    اليوم أنظر حولك جيداً وسوف تعلم أين نحن واقفون وإلى أين ذاهبون.
    اللهم ردنا إليك مرداً جميلاً
    وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين....
    هدانا الله وإياكم للصراط المستقيم.
    رأيكم بهذا المقال ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي رد: ماذا تنتظرون ؟!

    1887 - " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
    فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟
    قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 508 :
    أخرجه ابن ماجة ( 4042 ) و الحاكم ( 4 / 465 ، 512 ) و أحمد ( 2 / 291 )
    و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 30 ) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي
    عن إسحاق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
    كذا قالا و هو عجب ، سيما من الذهبي ، فإنه أورد ابن قدامة هذا في " الميزان "
    ، و نقل تضعيفه عن جمع ، و قال في " الضعفاء " : " قال أبو حاتم و غيره : ليس
    بالقوي " . و إسحاق بن أبي الفرات قال الحافظ : " مجهول " . لكن للحديث طريق
    أخرى يتقوى بها يرويه فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ
    : " قبل الساعة سنون خداعة ... " الحديث دون قوله : " و ما الرويبضة ... " .
    أخرجه أحمد ( 2 / 338 ) .
    قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن السباق ، و هو ثقة . لكن
    فليح و هو ابن سليمان الخزاعي فيه كلام من قبل حفظه ، حتى قال الحافظ : " صدوق
    يخطىء كثيرا " . فالحديث بمجموع الطريقين حسن . و له شاهد يزداد به قوة يرويه
    محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ : " إن أمام
    الدجال سنين خداعة ... " الحديث مثله إلا أنه قال : " الفويسق يتكلم في أمر
    العامة " . أخرجه أحمد ( 3 / 220 ) . و رجاله ثقات لولا عنعنة ابن إسحاق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي رد: ماذا تنتظرون ؟!

    2253 - " إن بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
    فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة .
    قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 321 :
    أخرجه البزار في " مسنده " ( 3373 - الكشف ) و الطبراني في " المعجم الكبير " (
    18 / 67 / 125) من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن أبي عبلة
    عن أبيه عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    زاد البزار : قال محمد بن إسحاق : و حدثني عبد الله بن دينار عن أنس عن النبي
    صلى الله عليه وسلم قال : بنحوه . قال الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 284 ) : "
    رواه البزار ، و قد صرح ابن إسحاق بالسماع من عبد الله بن دينار ، و بقية رجاله
    ثقات " . كذا قال ! و أقره الأعظمي في تعليقه على " الكشف " . و لنا عليه
    مؤخذتان : الأولى : أنه لم يعز حديث عوف للطبراني ، و لاسيما و قد رواه من غير
    هذا الوجه . و الأخرى : أن أبا عبلة - والد إبراهيم - غير معروف إلا بهذه
    الرواية ، و لم يوثقه غير ابن حبان ( 4 / 367 ) ، و سكت عنه ابن أبي حاتم ، فهو
    من هذا الوجه ضعيف ، يقويه حديث أنس ، فإن إسناده حسن لتصريح ابن إسحاق
    بالتحديث . و قد أخرجه أحمد ( 3 / 220 ) من طريق أخرى عنه عن محمد بن المنكدر
    عن أنس بلفظ : " إن أمام الدجال سنين خداعة .. " . الحديث مثل حديث الترجمة ،
    إلا أنه قال : " قال : الفويسق يتكلم في أمر العامة " . ثم رواه عقبه هو و ابنه
    عبد الله و أبو يعلى ( 1 / 378 / 3715 ) من طريق ابن إسحاق الأولى عن عبد الله
    بن دينار به . و قد وهم المعلق على " أبي يعلى " فجعل طريق ابن إسحاق عن ابن
    المنكدر عند أحمد و الطريق هذه واحدة . نعود إلى حديث عوف ، فقد توبع عليه ابن
    إسحاق من اثنين : الأول : مسلمة بن علي : حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه به
    . أخرجه الطبراني ( 18 / 67 / رقم 123 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 16 /
    226 / 2 ) . و مسلمة هذا متروك . و الآخر : إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن أبي
    عبلة عن عوف بن مالك مرفوعا مثله . أخرجه الطبراني ( رقم 124 ) ، و قال المعلق
    عليه ، صاحبنا حمدي السلفي : " إسناده حسن " ! و أقول : كان يكون كذلك لولا
    الانقطاع بين إبراهيم بن أبي عبلة و عوف ، فإن بين وفاتيهما تسعا و سبعين سنة ،
    و لذلك لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة ، سوى أنس ابن مالك رضي الله عنه
    و نحوه . و لم يذكروا له رواية عن عوف ، و الروايات السابقة تبين أن بينهما
    والده أبا عبلة . ثم إن مما يزيد الحديث قوة أن له شواهد عن غيرما واحد من
    الصحابة ، منها عن عبد الله بن عمر مرفوعا نحوه إلى قوله : " و يخون الأمين " ،
    و زاد : " قيل : يا رسول الله ! فكيف المؤمن يومئذ ؟ قال : كالنخلة وقعت فلم
    تفسد و أكلت فلم تكسر و وضعت طيبا ، و كقطعة الذهب ، دخلت النار ، فأخرجت ، فلم
    تزدد إلا جودا " . أخرجه البزار ( 9409 ) عن عبد الرحمن بن مغراء الدوسي حدثنا
    الأعمش عن أبي أيوب عنه . و قال : " لا نعلمه إلا عن عبد الله بن عمرو، و لا
    له عنه إلا هذا الطريق " . قلت : و رجاله ثقات رجال ( الصحيح ) غير عبد الرحمن
    بن مغراء الدوسي ، قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، تكلم في حديثه عن
    الأعمش " . قلت : و هذا عنه كما ترى و مع ذلك فقد قال الحافظ في " زوائده " ( ص
    238 ) : " حسن " . و أما الهيثمي فقال في " مجمع الزوائد " ( 7 / 327 ) : "
    رواه البزار ، و فيه عبد الرحمن بن مغراء ، وثقه أبو زرعة و جماعة ، و ضعفه ابن
    المديني ، و بقية رجاله رجال الصحيح " . و له طريق أخرى عن ابن عمر ، يأتي
    بإذنه تعالى برقم ( 2288 ) . ( تنبيه ) : قوله : " كقطعة من الذهب .. " إلخ ،
    لم ترد في " المجمع " و أورده السيوطي بتمامه في " الجامع " من رواية الحاكم في
    " الكنى " ، و ابن عساكر ، لكنه قال : " إلا جودة " . و لعله الصواب . و للحديث
    شواهد أخرى تقدم بعضها برقم ( 1887 و 2238 ) . من حديث جماعة منهم أنس ، و جود
    إسناده الحافظ في " الفتح " ( 13 / 84 ) .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي رد: ماذا تنتظرون ؟!

    85 - " يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ، ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولوحبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي - وفي رواية - إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا .. إلخ " .
    قال الالباني في السلسة الضعيفة :
    منكر .

    أخرجه ابن ماجه ( 518 - 519 ) والحاكم ( 4 / 463 - 464 ) من طريقين عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعا بالرواية الأولى ، وأخرجه أحمد ( 5 / 277 ) عن علي بن زيد ، والحاكم أيضا ( 4 / 502 ) من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن خالد الحذاء عن أبي قلابة به ، لكن علي بن زيد وهو ابن جدعان لم يذكر أبا أسماء في إسناده ، وهو من أوهامه ، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في كتاب " الأحاديث الواهية " ( 1445 ) مختصرا وابن حجر في " القول المسدد في الذب عن المسند " ( ص 45 ) وقال : وعلي بن زيد فيه ضعف . وبه أعله المناوي في " فيض القدير " فقال : نقل في " الميزان " عن أحمد وغيره تضعيفه ، ثم قال الذهبي : أراه حديثا منكرا ، وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " قال ابن حجر : ولم يصب إذ ليس فيهم متهم بالكذب ، انتهى .
    قلت : وفي هذا الكلام أخطاء يجب التنبيه عليها :
    1 - إعلاله الحديث بابن جدعان يوهم أنه تفرد به ، وليس كذلك ، فقد تابعه خالد الحذاء عند الحاكم وابن ماجه كما تقدم وهو ثقة من رجال الصحيحين .
    2 - أنه يوهم أن ابن الجوزي أورده من طريق ابن جدعان ، وليس كذلك ، فإنما أورده في " الموضوعات " ( 2 / 39 ) من طريق عمرو بن قيس عن الحسن عن أبي عبيدة عن عبد الله يعني ابن مسعود مرفوعا نحوالرواية الثانية عن ثوبان ، ثم قال ابن الجوزي : لا أصل له ، عمرو لا شيء ، ولم يسمع من الحسن ، ولا سمع الحسن من أبي عبيدة ، قلت : ولا أبو عبيدة سمع من أبيه ابن مسعود ، وتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 437 ) بحديث ابن ثوبان هذا ، وقد قال في " الزوائد " ( ق 249 / 2 ) : إسناده صحيح ورجاله ثقات ، وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ! مع أنه يقول في " الميزان " : أراه منكرا كما تقدم . وهذا هو الصواب ، وقد ذهل من صححه عن علته ، وهي عنعنة أبي قلابة ، فإنه من المدلسين كما تقدم نقله عن الذهبي وغيره في الحديث السابق ولعله لذلك ضعف الحديث ابن علية من طريق خالد كما حكاه عنه أحمد في " العلل " ( 1 / 356 ) وأقره ، لكن الحديث صحيح المعنى ، دون قوله : فإن فيها خليفة الله المهدي فقد أخرجه ابن
    ماجه ( 2 / 517 ـ 518 ) من طريق علقمة عن ابن مسعود مرفوعا نحورواية ثوبان الثانية ، وإسناده حسن بما قبله ، فإن فيه يزيد بن أبي زياد وهو مختلف فيه فيصلح للاستشهاد به ، وليس فيه أيضا ذكر خليفة الله ولا خراسان ، وهذه الزيادة خليفة الله ليس لها طريق ثابت ، ولا ما يصلح أن يكون شاهدا لها ، فهي منكرة كما يفيده كلام الذهبي السابق ، ومن نكارتها أنه لا يجوز في الشرع أن يقال : فلان خليفة الله ، لما فيه من إيهام ما لا يليق بالله تعالى من النقص والعجز ، وقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فقال في " الفتاوى " ( 2 / 461 ) : وقد ظن بعض القائلين الغالطين كابن عربي ، أن الخليفة هو الخليفة عن الله ، مثل نائب الله ، والله تعالى لا يجوز له خليفة ،
    ولهذا قالوا لأبي بكر : يا خليفة الله ! فقال : لست بخليفة الله ، ولكن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حسبي ذلك بل هو سبحانه يكون خليفة لغيره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في أهلنا " ، وذلك لأن الله حي شهيد مهيمن قيوم رقيب حفيظ غني عن العالمين ، ليس له شريك ولا ظهير ، ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه ، والخليفة إنما يكون عند عدم المستخلف بموت أو غيبة ، ويكون لحاجة
    المستخلف ، وسمي خليفة ، لأنه خلف عن الغزووهو قائم خلفه ، وكل هذه المعاني منتفية في حق الله تعالى ، وهو منزه عنها ، فإنه حي قيوم شهيد لا يموت ولا يغيب ... ولا يجوز أن يكون أحد خلفا منه ولا يقوم مقامه ، إنه لا سمي له ولا كفء ، فمن جعل له خليفة فهو مشرك به .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي رد: ماذا تنتظرون ؟!

    حمود الكثيري


    الحمد لله على مننه وإكرامه والصلاة والسلام على المبعوث برسالته وكتابه
    أما بعد:
    فقد جاءني سؤال عن خبر رواه نعيم في الفتن وقد أجبت أنه ضعيف ووعدت من أرسل السؤال بزيادة الكلام على الخبر:
    قال نعيم بن حماد في الفتن (573):حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي رُومَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ»
    أقول:
    هذا الخبر ضعيف لأكثر من سبب فلو مشينا عنعنة الوليد وضعف رشدين لتعاضدهما في الرواية فإن شيخهما عبد الله بن لهيعة المصري ضعيف الرواية :
    قال البخارى ، عن الحميدى : كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا .
    و قال على ابن المدينى : سمعت عبد الرحمن بن مهدى ، و قيل له : تحمل عن
    عبد الله بن يزيد القصير ، عن ابن لهيعة ؟ فقال عبد الرحمن : لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا و لا كثيرا
    قال ابن المدينى : قال لى بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه .
    و قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى ، عن أبيه : ليس بثقة .
    و قال ابن معين : كان ضعيفا لا يحتج بحديثه ، كان من شاء يقول له : حدثنا .
    [انظر ترجمته في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب]
    وشيخه أبي قبيل المعافري المصري هو: حيى بن هانىء ثقة على كلام فيه.
    وأما أبو رومان فمجهول ذكره ابن منده في فتح الباب ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
    فيظهر مما تقدم أن الخبر لا يثبت.
    والله أعلم.
    http://alktheri.blogspot.com/2014/07/blog-post_3.html

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي رد: ماذا تنتظرون ؟!


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •