جرائم الإنترنت



يقصد بالجرائم الأخلاقية جميعُ الأفعال والسلوكيات التي يُعْتدَى بها على الأخلاق عامة، وما يتصل بالأفعال الفاضحة، والتعرض للإناث بطريقة تخدش الحياء، والإعلان عن البغاء، وممارسة الفجور، وجميع الممارسات التي من شأنها تلويث البيئة الأخلاقية.
وهناك فروق بين تلك الجرائم من الناحية القانونية؛ إذ يعرِّف القانون البغاءَ: بأنه مباشرة الإناث أو الذكور لأفعال الفحش؛ بقصد إرضاء شهواتهم، أو شهوات الغير مباشرة وبغير تمييز، أما الدعارة: فهي إباحةُ المرأةِ نفسَها لارتكاب الفحشاء مع الناس بدون تمييز مقابلَ أجر، أما الفجور: فهو فعل الرجل الذي يتصل بالرجال؛ لمجرد إرضاء شهواتهم ما دام ذلك قد وقع بغير تمييز؛ سواء كان ذلك مقابل أجر أو لا.
وهناك الفسق وهو أكثر اتساعاً من مفهوم البغاء؛ لأنه جميع الأعمال المخلة بالآداب، والتي لا ترقي إلى مرتبة أفعال الفحش، سواء وقعت من رجل أو امرأة، أو التحريض على ذلك.
ويجرّم القانون أيضاً حيازةَ أو عرضَ الصور والمطبوعات، المنافية للآداب، ويجرِّم التعرض للأنثى بطريقة تخدش حياءها؛ سواء كان ذلك التعرض بصورة مباشرة، أو حتى بالاتصال بها تليفونياً، أو عن طريق الإنترنت.

______________________________ ______________________________ _

الكاتب: محمد الألفي -نائب رئيس جمعية مكافحة جرائم الإنترنت