السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد :
(وقد ذكرت في الكتاب الكبير الجامع بين السنن والآثار من قال بذلك من السلف وذكرت الآثار عنهم بذلك) .
أين أجد هذا الكتاب ، أريد أن أشتريه
وهل له اسم آخر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد :
(وقد ذكرت في الكتاب الكبير الجامع بين السنن والآثار من قال بذلك من السلف وذكرت الآثار عنهم بذلك) .
أين أجد هذا الكتاب ، أريد أن أشتريه
وهل له اسم آخر ؟
حسب علمي الكتاب مفقود، وليس له أثر والله أعلم.
هناك كتاب آخر لابن القيم ذكر الشيخ حكمت بشير ياسين أنه مفقود
و هو كتاب الأمالي و التقليد ، و الظاهر أنه يتكلم عن عدم التقليد في اللغة و الإجتهاد فيها
حاولت التفتيش عن هذا الكتاب فلم أظفر به في غير الكتاب المذكور ، وقال الشيخ علي بن محمد العمران محقق كتاب ((بدائع الفوائد)) (4/1410/ طبعة دار عالم الفوائد) : ((لم أر ذكرًا لهذا الكتاب عند مترجمي ابن القيم، ولا أشار إليه المؤلف في غير هذا الموضع)). فالله أعلم .
أولا: الكتاب نسبه إلى ابن القيم، الشيخ بكر أبو زَيد رحمه الله في "ابن القيم: حياته ..." ص236، وقال: (ولم أر من ذكره من مترجميه في مسرد كتبه، والله أعلم).
وكذا ذكره الشيخ الطريقي (بالقاف) في "معجم مصنفات الحنابلة" 4/83 وذكر أن ابن القيم ذكره في موضعين من "بدائع الفوائد" ط1. در الخير، بيروت، دمشق، الموضع الأول 2/152 عند الكلام على سلام أهل الكتاب، والموضع الثاني 4/55 عند الكلام على المسح على الجرح. قلت: يبدو أن الموضع الأول تصحّف فيه كلمة ("تهذيب" السنن) (كما في ط. العمران 2/668 - وهو الصواب إن شاء الله -) إلى ("جامع" السنن) (كما في الطبعة المعتمدة عند الشيخ الطريقي ط. دار الخير)، وأقول هذا ظنا؛ لأني لم أطلع على تلك الطبعة، والله أعلم.
ثانيا: ثم إني أدَّعي (والله أعلم) أنه لا يوجد كتاب لابن القيم، باسم "الجامع بين السنن والآثار" ومَن نسب إليه هذا الكتاب من المعاصرين فقد أخطأ؛ وذلك لوجهين اثنين:
الأول: بإقرار المشايخ الأجلا أن مَن ترجم لابن القيّم، لم يذكر هذا الكتاب في ترجمته، وكتاب بهذا العنوان والموضوع، حريّ بأن يُذكَر ولا يُهمل، فهو جليل جليل ..
الثاني: أن ظاهر قول ابن القيم رحمه الله في "بدائع الفوائد": (وقد ذكرت في الكتاب الكبير الجامع بين السنن والآثار) أنه يصف كتابه ولا يسمّيه، والفرق بينهما ظاهر، وقد يكون هذا الكتاب الذي يوميء إليه ابن القيم "أعلام الموقّعين" (مثلا) .. ثم إن الكتاب محل البحث ليس كتابا جامعا في سرد السنن والآثار على الأبواب أو المسانيد، وإنما هو في فقه السنن والآثار .. والله أعلم.
بارك الله فيكم
ما ذكرته أخي أشرف فيه نظر والله أعلم وذلك من وجوه:
الأول: أن ذكر المصنف لكتابه في أحد مصنفاته الأخرى من أقوى الأدلة على إثبات صحة نسبته إليه
الثاني: أن عدم ذكر الكتاب منسوبا لصاحبه في كتب مترجميه ليس دليلا على خطأ نسبته إليه وإنما هو قرينة لا تقوم إلا بغيرها من القرائن لأنهم لم يذكروها على طريقة الاستقصاء ولأن المثبت مقدم على النافي
الثالث: أن هذا معهود في فن التحقيق وهو أن نجد كتابا لبعض العلماء لم يذكره مترجموه
الرابع: أن هذا معهود مع ابن القيم نفسه _وهو أن يصنف كتابا ولا يذكره إلا هو دون مترجميه وتلامذته_ ذكر بعضها الشيخ بكر في الكتاب المذكور آنفا ولا سبيل إلى التشكيك في صجة نسبتها
الخامس: أن ابن القيم كثير التأليف فوقوع هذا الأمر محتمل مع أمثاله جدا
السادس: يحتمل أنه لم يتم الكتاب فلم تنسخه النساخ أو لم يبيضه لذلك لم يذكره من ترجم له
السابع: لابن القيم كتاب اسمه الإعلام باتساع طرق الأحكام وآخر اسمه التعليق على الأحكام فيحتمل أن يكون وصفا لأحدهما كما أشرت لهذه النقطة لكن الأصل أن كلا من هذه الكتب متغايرة والله أعلم
نعم جلالة الكتاب _المستفادة من اسمه _قرينة تشد قرينة عدم ذكر مترجميه له في موطن سرد مصنفاته
لكنها لا تقوى على ما ذكرنا من قرائن أو تضعف أمامها
ولا يخفى أن الأمر في مثل هذه الأمور يدور مع القرائن
وبالجملة وقوع هذا مع مصتفات ابن القيم وأمثاله ليس بمستغرب في نظري والله أعلم
وفقنا الله للصواب دائما وأبدا
الأخ الحبيب أمجد، بارك الله فيك
جميع ما ذكرتَ لا يخلو من نظر، وفي بعضه ضعف بيّن .. ولا زلت أدّعي أنه لا يوجد كتاب لابن القيم يحمل عنوان: (الجامع بين السنن والآثار) .. والله الهادي إلى الصواب.
أريد معرفة وجه اقتباس النقطة السابعة (وهي ضعيفة بيّنة الضعف) .. حتى أكتب الرد المناسب
وعيدكم سعيد
بارك الله فيك.. عيدكم مبارك، وعودكم حميد، طالت غيبتكم يا شيخ، عسى أن يكون السبب خيرًا.
ليس هناك ما يستحقُّ الرَّدَّ لأنَّ المقصود من مشاركتي السابقة الإشارة إلى وجدان الكتاب الذي أشار إليه الشيخ أمجد، وليس ثم أي تعقُّبٍ عليك فيه، ولو رجعت إلى الرابط المحال عليه عرفت مقصدي من ذلك. وبس.